الثالث / الفاعل في أفعال الاستثناء وهي " ما خلا ما عدا حاشا ليس ولا يكون "والتقدير أنت
الرابع / أن يقع الضمير فاعلا ل" نعم " بشرط أن يكون مفسرا بنكرة نحو قولك
(نِعْمَ قائدا القائد) والتقدير هو
الخامس / الفاعل المستتر وجوبا في المصدر الغائب عن فعله نحو قولك (صبرا على الشدائد) والتقدير أنت
والله تعالى أعلم والتعليق يبقى للأساتذة الكرام ولكم جزيل الشكر والإمتنان وكل عام وأنتم بخير ومن العايدين الفايزين وتقبل الله طاعتكم.
ـ[بوحمد]ــــــــ[11 - 02 - 2003, 08:30 ص]ـ
أخي المصدر: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي اخي الفاضل أن أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به من رد وافر فجزاك الله خيرا إن شاء الله. كما أريد أن أشكرك مرة أخرى على طريقتك في الرد الغنية بالمعلومات والتي بالتأكيد تنقصني، حيث إني كل ما أنتهي من قراءة سطر من جوابك يتولد عندي سؤال جديد ولكنك تأبى ألا أن تجيب عليه في السطر الذي يليه، فارجو المولى الكريم أن يوفقك على أسلوبك المتميز هذا. ولكن الأمانة تقتضي أن أعترف أن هناك لا يزال أمر أشكل علي وهو إني قرأت في كتيب صغير (حجم الجيب يقع في 30 صفحة فقط!) بعنوان متن الاجرومية في الصفحة 26 في تعريف التمييز بأنه لا يكون إلا بعد تمام الكلام، بينما بالمثال الذي تفضلت به بقوله تعالى (اشتعل الرأس شيباً) فان الكلام لم يكمل إلا بعد دخول "شيبا"!! فهلا تفضلت في شرح هذا لي؟
وجزاك الله خيرا
الأخت الفاضلة الخيزران: جزاك الله كل الخير على ما تفضلت به من تعقيب مفيد بإذن الله وأشكرك ايضاً لأنك أوضحت الأخطاء الشائعة المتعلقة بإشباع حركة الكسر في ضمير المخاطب المؤنث. لأني وللحق أقول إني لم أكن أعلم قبل هذا إنه خطأ شائع. فجزاك الله كل الخير.
وكل عام وأنتم بخير،،
(بالمناسبة، هل هناك عبارة اعتاد الصحابة -رضوان الله عليهم- قولها تغني عن قولنا " كل عام وانتم بخير" في مناسبة الاعياد؟)
وجزاكم الله كل الخير يا اهل هذا المنتدى المبارك ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم بوحمد
ـ[المصدر]ــــــــ[11 - 02 - 2003, 05:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب أبو حمد حفظه الله
كما ذكرت لك ما أنا إلا طالب علم جديد في اللغة وكنت أتمنى تدخل الاساتذة الكرام حفظهم الله ودعم هذا الموضوع بمرئياتهم وتوجيهاتهم وارشاداتهم ولا زال عندي بصيص أمل في ذلك ولهم منا جزيل الشكر
بنسبة لسؤال المطروح فقد جاوب عليه الخضري في حاشيته حيث قال طبعا في الحال وينطبق ذلك ايضا بحسب علمي القاصر على التمييز
المراد بقولهم (فضلة أو بعد تمام الكلام) هو ما قاله الخضري في حاشيته وكذلك غيره المراد بها ما ليس ركنا في الاسناد وإن توقف صحة المعنى عليه
فلو جئنا لمثالنا مثلا حيث قوله تعالى [واشتعل الرأس شيبا]
فالفعل [اشتعل] فعل مسند
و [الرأس] اسم مسند إليه
فلاحظ فقد صار المسند موجود والمسند إليه موجود
وكلمة [شيبا] جاءت بعد اكتمال المسند والمسند إليه وإن كان المعنى لا يكتمل إلا بها فهي فضلة لكونها جاءت بعد أكتمال ووجود المسند والمسند إليه هذا هو معنى كلام الخضري واتمنى أن الأمر قد التضح لديك وإذا لم يتضح اخبرنا حتى نوضح لك ذلك بقدر المستطاع والله تعالى أعلم
ايضا اذكر اخي الحبيب ابو حمد إن كتابة كلمة إنشالله خطأ لانها تكون من الانشاء وهو الخلق والصحيح أن تكتب هكذا إن شالله بحسب علمي القاصر واظن ان ابن هشام قد اشار إلى هذا الموضوع في كتابه شذور الذهب إن لم تخني الذاكرة والله تعالى أعلم
واترك الكلام والتعليق للأساتذة الكرام.
ـ[بوحمد]ــــــــ[12 - 02 - 2003, 12:40 ص]ـ
جزاك الله كل الخير (كفيت ووفيت) فبارك الله بك وفقك الى ما يحب ويرضى.
اخوك بوحمد،،
ـ[أمل]ــــــــ[13 - 02 - 2003, 02:59 م]ـ
الأستاذ الفاضل المصدر
الأساتذة الأفاضل الذين شاركوا في هذا الطرح القيم
أرجو ان تكملوا الطرح هنا، فقد تابعته باستمتاع كبير، وأظن أن طريقة عرض المعلومات فيه أكثر من رائعة.
فقط لي رجاء، وهو أن يتفضل الأستاذ المصدر بشرح القاعدة، ويعطي المثال ثم يترك لنا (نحن المتعلمين) محاولة إعرابه ..
ألف تحية وشكر
وجزاكم الله علماً فوق علم
ونفكم به، ونفعنا بكم
ـ[أبو سارة]ــــــــ[14 - 02 - 2003, 06:09 م]ـ
اشكر جميع من ساهم بهذا الموضوع الجميل، ونرجو منهم الاستمرار، وفقهم الله وجزاهم عنا خيرا، ولا يختلف أثنان أن علم العربية أصل لفهم القرآن والسنة، وهو مفتاح لكثير من العلوم الأخرى.
وإليكم هذه الفائدة نقلتها من أحد المنتديات حول جملة / ان شاء الله
= = = ==
الفرق بين إن شاء الله ... وبين انشاء الله
هذا الخطأ يدخل في شيء من خصائص الله، ..... ألا وهو
كتابة ((إن شاء الله)) و ((انشاء الله)) ....
... فايهما اصح؟؟؟ .... وايهما اوجب للكتابة؟؟؟ ... وما معنى كل جملة منهما؟؟؟ ...
فقد جاء في كتاب ((شذور الذهب)) .. لابن هشام .. إن معنى الفعل انشاء -من انشأينشئ- .. أي إيجاد ... ومنه قول الله تعالى ((إنا أنشأنهن إنشاء)) آية 35 من سورة الواقعة ... أي أوجدناها إيجادا ..
فمن هذا .. لو كتبنا ((انشاء الله)) .. يعني كأننا نقول إننا أوجدنا الله - تعالى الله علوا كبيرا - وهذا غير صحيح ..
أما الصحيح ... هو أن نكتب ((إن شاء الله)) .. فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل، فقد جاء في معجم (لسان العرب) ... معنى الفعل شاء .. = .. أراد، فالمشيئة هنا هي الارادة ... فعندما نكتب ((إن شاء الله)) كأننا نقول .. بإرادة الله نفعل كذا .. ، ومنه قول الله تعالى ((وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)) الآية 30 من سورة الانسان ..
فهناك فرق بين الفعلين (أنشئ أي أوجد) والفعل (شاء أي أراد) ... فيجب علينا كتابة ((إن شاء الله)) و تجنب كتابة ((انشاء الله)) للاسباب السابقة الذكر ....
¥