تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولكني ما زلت في تساؤل، ولذلك أحجمت عن إبداء رأيي المشابه

وأرجو من الإخوة الكرام المشاركة وتعليمنا الصواب من الخطأ في المسألة لعلنا نراجع ما نعلم

وأخص بالذكر الإخوة الأعلام أبا محمد وبديع الزمان وخالد الشبل والقاسم والخيزران

مع خالص الشكر للجميع

ـ[المصدر]ــــــــ[15 - 02 - 2003, 08:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت المعلمة والأستاذة الجليلة / أنوار الأمل

عندي توجيه أخر وإليكِ و إلى ألأساتذة الكرام التعليق والتصويب وهو ما يلي

الله اعلم أن المقصود بلا محل له من الإعراب أي أن هذا الكلمة التي مثل جاء أو من أو الجمل التي لم تنُزل- بتشديد الزاي – منزلة المفرد في المحلية لا تقتضي المحلية لعدم وقوعها في موقع المعرب.

أو بمعنى لا محل له من الإعراب أي لا يقتضي توارد أو تصور ورود المعاني عليه وعدم وقوعه موقع المعرب

فلو نظرت مثلا إلى هذا المثال وهو ما يلي:

جاء زيد

فجاء فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لماذا لكونه مبنيا هذا واحد ولكونه لم يقع في موقع المعرب هذا ثانيا. هذا بنسبة للمفرد

أما بنسب للجمل فهي كما يلي:

(العمل فوائده كثيرة) فجملة فوائده كثيرة جملة اسمية نقول فيها أنها في محل رفع خبر للمبتدأ وذلك لوقوعها موقع المفرد

وفي جملة (عاد الذين انتصروا) فجملة انتصروا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب وذلك لكونها لا يصح تأويلها بمفرد

ثم لا بد أن نعلم أن المانع من الإعراب المحلي هو الكلمة بتمامها لكونها مبنية

ثم لا بد أن نعلم أيضا أن الجمل التي لها محل من الإعراب قيل فيها مثل هذا القول لأنها في قوة المفرد أو لأنها نزلة منزلة المفرد والتي ليس لها محل من الإعراب لا يصح تأويلها بمفرد

وهناك من قال إن الإعراب المحلي هو ما يقتضيه اللفظ مفردا مبنيا أو جملة لوقوعه موقع المعرب

وأظن أن خلاصة فهمي القاصر لهذا المبحث هو ما يلي

أن الإعراب المحلي هو ما يقتضيه اللفظ مفردا مبنيا أو جملة لوقوعه موقع المعرب

وأن الإعراب الغير محلي هو ما لا يقتضيه اللفظ مفردا أو جملة لعدم وقوعه موقع المعرب

وبمعنى أوضح هو ما لا يتصور توارد المعاني الموجبة للإعراب علي الكلمة لكونها مبنية وعلى الجملة لأنها ليست في قوة المفرد أو لا يمكن تأويلها به وبهذا لا يمكن أن تقع موقع المعرب والله تعالى أعلم

ولكم جزيل الشكر

ـ[ديك الجن]ــــــــ[16 - 02 - 2003, 08:29 ص]ـ

السلام عليكم

أعرب هذه الجملتين:

أعرب جاء محمد

أعرب في الدار أهلها

الفعل الماضي هنا (جاء) له موقع (مفعول به) للفعل أعرب ومثله (في) في الجملة الثانية

عندما يكون لا محل لهما من اإعراب فهما غير خاضعين لأي عامل .. أي أنهما يأتيان في حكم الابتداء ..

والمحل الإعرابي إنما يتحدد داخل الجملة .. أي بعد أن تبدأ .. ولهذا فإن الجمل التي لها محل من الإعراب إنما هي كذلك لأنها داخل بناء من الجمل والتراكيب وهي فيه مثل المفردة الواحدة داخل الجملة الواحدة ..

الأصل في الكلام كله أن لا محل له من الإعراب .. لأنه كله ابتدائي، في حكم الجملة الابتدائية ..

خطبة الخطيب وقصيدة الشاعر ليس لهما محل من الإعراب .. لكن الجمل في داخلهما حسب علاقاتها ببعضها يكون لها محل من الإعراب ..

ما لا محل له من الإعراب هو ما كان في حكم الابتداء ولم يؤثر فيه لفظا أو محلا أي عامل قبله. لأن التأثير والتأثر والمحل إنما يكون داخل الجملة

أعرف أن رأيي هذا يحتمل الأخطاء وليس الخطأ .. لكن فيه ما يقرب فكرة المحل وعدمه ... وحتى يتبين الأمر لا بد من الكلام عن الإعراب .. ما هو؟

شكرا لكم

ـ[المصدر]ــــــــ[16 - 02 - 2003, 12:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أين تعليقات الاساتذة الكرام حفظهم الله كم نحن مشتاقون لتوجيهاتهم وارشاداتهم وتصويباتهم ونحن بانتظار ذلك

ـ[ديك الجن]ــــــــ[17 - 02 - 2003, 06:00 ص]ـ

أعتذر عن خطئي في الجملتين السابقتين فقد وضعتهما بطريقة لا تخدم التمثيل بهما وأود أن أوردهما هكذا

أعرب الجملتين التاليتين

أعرب جاء

أعرب في

أو

إن في حرف جر

أعربت جاء فعلا ماضيا

وشكرا لكم

ـ[ابن الوادي]ــــــــ[18 - 02 - 2003, 12:52 ص]ـ

قال الصيداوي في كتابه [الكفاف 1/ 183 - 184]:

(كل جملة في العربية يمكن أن يستخلص منها اسم مفرد [مصدر، أو اسم فاعل، أو اسم مفعول ... ].

مثال ذلك: [كتب زهيرٌ]، فإنّها جملة ويمكن أن يستخلص منها: [كتابة (مصدر)، وكاتب (اسم فاعل)، ومكتوب (اسم مفعول) ... ].

فإذا أردت أن تعرف ما إعراب جملة [كتب زهيرٌ]، فتغافل عنها مؤقتًا، وضع محلها، الاسم المفرد المستخلص منها، فإنّ إعرابه هو إعرابها نفسه.

ليكن هذا المستخلص هو - مثلاً - المصدر [كتابة]. وانظر الآن ما إعرابه في قول: [كتابة زهير]، تجده لا إعراب له؛ لأنّ المعنى ناقص.

إذًا، جملة [كتب زهيرٌ] لا إعراب لها، لأنّ الاسم المستخلص [كتابة] لا إعراب له.

ودونك مثالاً آخر: [ودعتُ خالدًا حين سافر]. فـ[سافر] جملة مؤلفة من فعل وضمير مستتر هو الفاعل، ويمكن أن يستخلص منها: [المصدر: سفر].

فإذا تغافلت مؤقتًا عن جملة [سافر]، وأحللتَ محلَّها المصدر المستخلص، وهو [سفر خالد] فقلتَ: [ودَّعت خالدًا حين سفره] وجدت أنّ كلمة [سفره] مضاف إليه.

إذًا، جملة [سافر] مضاف إليه؛ لأنّ الاسم المستخلص مضاف إليه.

بعد هذا، دونك ثلاثة أمثلة على السريع:

[جاء سعيد يركض = راكضًا]. جملة [يركض] حالية في محل نصب؛ لأنّ [راكضًا] حال منصوب.

[الشمس مشرقة = إشراقها] جملة [الشمس مشرقة] لا محل لها؛ لأنّ [إشراق الشمس] ليس كلامًا.

[المجتهد يفوز = فائز] جملة [يفوز] خبرية في محل رفع؛ لأنّ [فائز] خبر مرفوع).

فمن الخطأ أن نقول في إعراب أي فعل ماضٍ بأنّه لا محل له من الإعراب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير