ـ[المصدر]ــــــــ[23 - 02 - 2003, 02:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من تعليق أخير حول جميع ما كتب حول هذا الموضوع اتمنى من المشرفين والاساتذة القائمين على هذا المنتدى التعليق إن أمكن.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 02:58 م]ـ
باختصار وبعد كل ما ذكر من الأساتذة الأفاضل أقول:
إن معنى عبارة ((لا محل لها من الإعراب)) يشمل الآتي:
1 - بالنسبة للحرف، يقال فيه هذه العبارة، لأنه لا يقع في مواقع الأسماء من ناحية الإعراب (الحالات الإعرابية).
2 - بالنسبة للفعل الماضي والأمر، تذكر هذه العبارة إعلاماً بأنهما لا سبيل لهما إلى الإعراب، وأن محلهما دائماً البناء.
3 - بالنسبة للجمل، فهذه العبارة يراد بها، أنها لا يصح أن تقع الجملة في مواقع محال الأسماء الإعرابية. وهذه الجمل مشهورة.
والله الموفق
ـ[ابوذرالغفاري]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 01:08 ص]ـ
لا محل له من الإعراب تعني أن الشاهد لايصح تأويله بمفرد والعكس صحيح
ـ[ضرغام]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 08:28 م]ـ
معنى ى محل له من الإعراب أي لا يتأثر بالعوامل الداخلة عليه
ـ[سرب القطا]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 02:38 ص]ـ
أرى أن المصطلح المتداول لا محل له من الإعراب معناه أن الكلمة او الجملة لم تتأثر بشيئ قبلها فلم يقع عليها عمل عامل سابق لها تحديدا ولا علاقة للبناء بذلك فهناك كثير من الكلمات مبنية لكن لها محل من الإعراب والله أعلم
ـ[الطبري]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 02:52 ص]ـ
الحمد لله و بعد
إخوتي في الله
أحببت مشاركتكم في البحث و اسأل الله تعالى ان ينفعنا جميعا و ان يرزقنا الصدق و الاخلاص.
أما جملة (لا محل له من الاعراب) او (لا محل لها من الاعراب) فأقول
في كل كتاب للنحو تجد باب المرفوعات ثم باب المنصوبات ثم باب المخفوضات
كما تجد ايضا الجوازم و النواصب و حروف الخفض وما له علاقة بالفاظ الاعراب الاربعة.
و عليه .. فكل كلمة مبنية او تركيب يقبل ان يكون في مكان مرفوع او منصوب او مجرور او مجزوم يقال فيه في محل رفع .. في محل نصب في محل جر في محل جزم.
فمثلا
قام هذا ..
ف هذا ... اسم اشارة ..... مبني .... في محل رفع فاعل. و لا يليق ان يقال اسم اشرة مبني مرفوع لأن الرفع من الفاظ الاعراب و الجمع بين البناء و الاعراب تناقض. فتخلصوا من هذا التناقض بقولهم في محل.
ومثال التركيب
قال الحمد لله
فجملة الحمد لله .. بعد استيفاء اعراب اجزائها يقال فيها .. في محل نصب مفعول به .. لأنها المقول.
و قس على هذا .. يظهر لك معنى الاعراب في محل.
و إذا كانت بضدها تتميز الاشياء
فمعنى لا محل له من الاعراب
أن لا يكون للكلمة المبنية او التركيب ما يقوم مقامه و يحل محله لا في باب المرفوعات و لا المخفوضات و لا المنصوبات و لا ما ينجزم.
فمثلا
كتب زيد
ف كتب فعل ماض مبني على الفتح ...
سؤال .. هل في باب المرفوعات او المخفوضات او المنصوبات او ما ينجزم ما يحل محل الفعل كتب من الأسماء أو الافعال ..
الجواب .... لا يوجد.
إذن الفعل كتب في هذا المثال (لا محل له من الاعراب).
ولننظر الى المثال التالي
إن كتب زيد قرأت.
ف كتب هنا فعل ماض مبني على الفتح ايضا.
سؤال .. هل في باب المرفوعات او المنصوبات او المجرورات او ما ينجزم ما يقوم مقامه و يحل محله من الاسماء او الافعال المعربة.
الجواب نعم
ما هو
الجواب
بعد إن الشرطية تجد فعلا مضارعا مجزوما هو فعل الشرط ثم جوابها ايضا يكون فعلا مضارعا مجزوما.
إذن نعود للفعل كتب في المثال الثاني فنقول
كتب فعل ماض مبني على الفتح (في محل جزم) ....... الخ./تركت ما لا يهم هنا.
و الله اعلم.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 01:03 م]ـ
السلام عليكم.
قد تناول الإخوة الكرام المسألة بإسهاب فبارك اللله فيهم ونفع بهم.
أعتذر عن خطئي في الجملتين السابقتين فقد وضعتهما بطريقة لا تخدم التمثيل بهما وأود أن أوردهما هكذا
أعرب الجملتين التاليتين
أعرب جاء
أعرب في
أو
إن في حرف جر
أعربت جاء فعلا ماضيا
وشكرا لكم
أخي الكريم تقصد أن بعض الكلمات التي نكرر أنها لا محل لها من الإعراب قد ترد في مواطن يكون لها محل من الإعراب.
والحقيقة أن الكلمة إذا قصد لفظها صارت اسما فيكون لها محل من الإعراب.
فمثلا لو قلنا: (إذا اتصلت "ما" الزائدة بـ "إنّ " كفتها عن العمل)، فـ "ما" وإن كانت في الأصل حرفا لامحل له من الإعراب، إلا أنها في هذا التركيب قصد لفظها لأنه ليس المراد الحرف بل المقصود هذه الكلمة لو اتصلت ... فتعرب هنا (فاعلا).
وكذلك " إنَّ " قصد لفظها في هذا التركيب فصارت اسما له محل من الإعراب، ولم يرد بها هنا حرف التوكيدولا توكيد شيء بعدها أبدا.
ومثلها الأمثلة التي ذكرتموها في مشاركتكم بارك الله فيكم.
فمن الخطأ أن نقول في إعراب أي فعل ماضٍ بأنّه لا محل له من الإعراب.
أخي الكريم ابن الوادي أجدت في ضرب الأمثلة وإيضاحها بارك الله فيكم، لكني أعتقد أن الفعل الماضي لا محل له إلا إذا وقع فعل شرط أو جواب شرط جازم كما بيّن أخونا الطبري أحسن الله إليه.
وما كان في الأمثلة التي ذكرتموها فالمحل الإعرابي إنما كان للجمل وليس للفعل الماضي.
والله تعالى أعز وأعلم
¥