ـ[تايغر]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 07:05 م]ـ
وجدت كلام سيبويه ولكني الأن لم أفهم معنى كلام سيبويه عندما قال " أختزلوا الفعل هنا "
ما معنى اختزلوا
شكرا يا دكتور
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 08:07 م]ـ
وجدت كلام سيبويه ولكني الأن لم أفهم معنى كلام سيبويه عندما قال " أختزلوا الفعل هنا "
ما معنى اختزلوا
شكرا يا دكتور
السلام عليكم
اختزلوا الفعل أي حذفوه , والتقدير: ثبت ذلك هنيئا , أو هنأه.
قال السيرافي تعقيبا على كلام سيبويه السابق: فأفرد لهما - أي هنيئا مريئا - بابا آخر َ , ويكون التَّقدير في نصبهما كأنَّه قال: ثبت لك ذلك هنيئا مريئا , وذلك لشئ تراه عنده ممّا يأكله وممَّا يستمتع به , أو يناله من الخير , فاختُزل الفعل وجُعل بدلا من من اللفظ بقولهم هنَأك , ويدُل على ذلك أنه قد يقال: هنَأك في الدعاء. قال الأخطل:
إِلى اِمرِئٍ لا تُعَرّينا نَوافِلُهُ أَظفَرَهُ اللَهُ فَليَهنِئ لَهُ الظَفَرُ
فدعا له بـ " يهْنِئ " , والظَّفَر ُ فاعله , وصار يهْنئ له الظَّفَر ُ , كقولهم: هنيئا له الظَّفَر ُ , وصار اختزال الفعل وحذفه في هنيئا كحذفه في قولهم: الحَذَر َ , والتقدير: احذروا الحذَر َ , فإذا قلت َ: هنيئا له الظَّفَر ُ , فالتَّقدير: ثبت هنيئا له الظَّفَر ُ , فيكون الظَّفر ُ مرفوعا بالفعل المقدَّر.
وقال الفارسي في التعليقة: هنيئا ينتصب على إضمار (هنَأك) , وانتصابه على الحال؛ لأنَّه صفة , وإذا جاز أن يُنْصَب َ المصدر ُ على تأويل الحال كان ذلك في الصفات أجوز
ـ[تايغر]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 12:20 ص]ـ
بارك الله فيك دكتور