تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:40 م]ـ

ثالثا: خبرا (إن ولا النافية للجنس)

ما أصل خبري (إن وأخواتها ولا النافية للجنس)؟ أصل كل من خبري إن وأخواتها، ولا النافية للجنس هو خبر المبتدأ، فهذه حروف تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها.

وهذه الحروف هي:

- إنَّ - أنَّ - كأنَّ - لكنَّ – ليت -لعل. و (لا النافية للجنس).

وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية:

إن في القرآن حكما كثيرة – علمت أن جامعة الامام رائدة – لعل محمدا ابنه يشفى - ليت السماء تمطر ذهبا - لا مؤمن غشاش - لا طالب علم يهمل دروسه – لا طالبا علما مقصر.

* لعلك لاحظت أن اسم (لا) النافية للجنس لا يأتي إلا نكرة: مفردا، ومضافا، وشبيها بالمضاف.

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:42 م]ـ

رابعا: الفاعل

ما الفاعل؟

هو من فعل الفعل أو اتصف به.

ولتحديده اسأل نفسك: من الذي فعل الفعل، أو اتصف به؟

انظر المثالين الآتيين:

جاء محمد. مات أحمد.

في المثال الأول: محمد هو الذي فعل الفعل. أما في المثال الثاني فنرى أن: " أحمد " لم يفعل الفعل بل اتصف به، ولو فعله لقلنا: انتحر أحمد.

مثال تطبيقي: أكل التفاحة علي. لو سألنا أنفسنا السؤال السابق، لعرفنا أن (عليا) هو الفاعل.

* حدد الفاعل في الأمثلة التالية:

.عبر السباح النهر، فنال الجائزة -

.تناول الخمر المدمن، فضاع عقله -

.الطلاب يذاكرون دروسهم باهتمام-

.استمتعتُ بإجازة الصيف استمتاعا-

.أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم -

.ضربَنا أخوك، فضربْنا أخاك -

* لاحظ أن الضمائر المتصلة بالفعل، تعرب فاعلا إلا (أربعة ضمائر وملحقاتها)، جمعتها لك في قولي (هكي نا)، وهي الهاء والضمائر المشتملة عليها: مثل: هـ – هما – .. ، والكاف والضمائر المشتملة عليها: مثل: كما – كم .. ، وياء المتكلم: في نحو ضربني أحمد، ونا المفعولين: في نحو ضربَنا محمد (بفتح الباء). فكل هذه الضمائر السابقة تكون في محل نصب مفعول به). وهذا ما سنعرض له بشيء من التوضيح حينما نعرض لقاعدة الضمائر، إن شاء الله.

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:43 م]ـ

خامسا: نائب الفاعل

قد يحذف الفاعل؛ للجهل به، أو لغرض لفظي أو معنوي، فينوب عنه واحد من أربعة:

1 - المفعول به: في نحو: (ضُرِب أخوك).

2 - الجار والمجرور: في نحو: (فُرح بقدومك).

3 - المصدر: كقوله تعالى (فإذا نُفخ في الصور نفخة واحدة).

4 - الظرف المتصرف المختص: في نحو: (صيمَ رمضان).

* إذا وجد المفعول به فلا ينوب غيره (عند جمهور النحاة).

حدد نائب الفاعل – إن وجد - في الجمل الآتية:

- يُضْرَب بالعصا المخطئ. - قيل الحق واجْتُنِب الباطل.

- طُرِدْنا من أرضنا ثم حُرِّرَتْ بأيدينا.

- تَعلم الفتى السباحة. - تُعُوهد على تحرير الوطن.

- (فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة) - جُلس أمام الأمير.

- يُستخرج النفط من باطن الأرض. - عُظِّمت شعائر الله.

- (جاء الحق وزهق الباطل) - عُلِّمْتُ العربية منذ الصغر.

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:44 م]ـ

سادسا: توابع المرفوع

1 - النعت (الصفة)

وهو التابع الذي يكمل متبوعه بدلالته على معنى فيه أو فيما يتعلق به: مثل: جاء الطالبُ المثاليُّ، أو المثاليُّ أبوه. وقال تعالى: (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله)

2 - العطف

وهو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الأحرف الآتية: الواو الفاء - ثم - حتى - أو - أم – بل - لكنْ - لا…كقوله تعالى: (قل لا يستوي الخبيث والطيبُ) وقوله سبحانه (يا آدم اسكن أنت وزوجُك الجنة) وقوله: أنا وكافلُ اليتيم كهاتين في الجنة.

3 - التوكيد

التوكيد نوعان: لفظي: وهو عبارة عن إعادة اللفظ بعينه، نحو: جاء محمد محمد.

ومعنوي: وله سبعة ألفاظ مرتبطة بضمير المؤكَّد: نفس - عين -كلا - كلتا - كل - جميع – عامة.

نحو: جاء مدرسنا نفسه ومعه الخير كله.

قُتل المجرمان كلاهما، فَكُرِّم الضباط عامتهم.

4 - البدل

وهو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة، وهو ثلاثة أنواع: مطابق - بعض من كل - اشتمال.

مطابق نحو: نجح أخوك محمد.

بعض من كل نحو: ظهرت السفينة شراعها.

اشتمال نحو: أعجبتني الفتاة حياؤها.

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:46 م]ـ

ب- المرفوعات من الأفعال

الفعل المضارع فقط

إذا نظرنا إلى الأفعال في اللغة العربية لوجدنا أن الفعل المضارع فقط هو الفعل المعرب، أما الماضي

والأمر فمبنيان.

*الماضي يبنى كما ينطق: مثل ضربَ- ضربَا - ضربَتْ - ضربْتُ - ضربْنَ- ضربُوا، فكل من الأول والثاني والثالث مبني - كما ينطق - على الفتح، والرابع والخامس مبنيان على السكون، أما السادس فمبني على الضم.

*والأمر: يبنى على ما يجزم به مضارعه، فيبنى على السكون، نحو: اضربْ، اضربْن، أو حذف حرف العلة، نحو: اسع - ارم، أو حذف النون، نحو: اسعيا - ارموا - ارمي.

*والمضارع: ما لم يسبق بناصب أو جازم فيرفع بالضمة، نحو: المسلم يكرمُ ضيفه، أو بثبوت النون، وذلك في الأفعال الخمسة، وهي: كل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة نحو: هما يلعبان، وهم يلعبون، وأنت تلعبين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير