تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:47 م]ـ

المنصوبات من الأسماء

1. المفعول به

كيف نحدد المفعول به؟

لتحديد المفعول به، اسأل نفسك: من الذي وقع عليه الفعل؟ أي المفعول به الفعل.

انظر الأمثلة الآتية، ثم حدد المفعول به إن وجد:

- أكل محمد التفاحة – قابلني محمد- شربت أمس اللبن- تعلمت في الصغر أحكام التلاوة-جاء أحمد مسرورا- أدي يا فاطمة واجبك بإخلاص – من يزرع الشوك يجني الجراح – علمت أخاك القراءة والكتابة - (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)

اسأل نفسك: من الذي وقع عليه الفعل؟ أي فُعِل به؟

الذي وقع عليه الفعل في بعض الجمل السابقة بالترتيب:

التفاحة - ياء المتكلم في (قابلني) - اللبن- أحكام - واجب - الشوك - الجراح - أخاك - القراءة- الله - مخرجا - الهاء في (يرزقه).

قاعدة الضمائر المتصلة

أ. الضمائر مع الأسماء

كل الضمائر مع الأسماء- والظروف أسماء – تعرب: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه:

في مثل: كتابك – كتابي – كتابكم – كتابكن – كتابه – كتابها – كتابهم - عندهن .. إلخ.

ب. الضمائر مع الأفعال

-1 ضمائر تعرب فاعلا (أو نائب فاعل): وهي ستة ضمائر: تاء الفاعل -نا الفاعلين - ألف الاثنين- واو الجماعة - نون النسوة- ياء المخاطبة.

في نحو: ضربتُ - ضربْنا – يضربان - اضربوا - اضربْن – اضربي.

-2 ضمائر تعرب مفعولا به: وهي أربعة ضمائر جمعتها في قولي: (هكي نا)، وهي: الهاء و الكاف بجميع صورهما، ياء المتكلم، نا المفعولين. ولابد أن تفرق بين (ياء المخاطبة) وبين (ياء المتكلم)، وكذلك بين (نا الفاعلين) وبين (نا المفعولين).

ومن أمثلة ذلك: ضَرَبَه- ضَرَبَها- ضَرَبك-ضَرَبَكن- ضَرَبَني- ضَرَبَنا.

* لاحظ الفرق بين (نا) الأولى والثانية في المثال التالي: ضربَنا محمدٌ وضربْناه.

ج. الضمائر مع النواسخ

كل ضمير يتصل بالناسخ حرفا كان أو فعلا يعرب {ضمير مبني في محل (رفع / نصب) اسم لهذا الناسخ} نحو: كنتن، إنكن.

د. الضمائر مع الحروف

عندما تتصل الضمائر بحروف الجر تعرب: {ضمير مبني في محل جر}.

نحو: عليكم - بنا - فينا - لكما ..

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:48 م]ـ

2. المفعول فيه (الظرف)

لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم؟

سمي هذا المفعول المفعول فيه؛ لتضمنه معنى " في "، وسمي ظرفا تشبيها له بالظرف، بمعنى أن هناك شيئا في داخل شئ آخر.

وهو: اسم منصوب يدل على زمان أو مكان، متضمن معنى (في).

مثل: جئت صباحا، وجلست وسط الأزهار. فكلمة (صباحا) تدل على زمن معروف، وتتضمن معنى (في) فيمكن أن أقول: جئت في الصباح، وكلمة (وسط) تدل على مكان معروف، وتتضمن معنى (في) فيمكن أن أقول: وجلست في وسط الأزهار.

الظرف نوعان: متصرف، وغير متصرف.

1 - فالمتصرف: لا يلزم النصب على الظرفية، بل يتركها إلى حالات الإعراب الأخرى:

فمثلا كلمة (الليلة): لو قلنا: جئنا الليلة، أعربت ظرفا، ولو قلنا: الليلة جميلة، أعربت مبتدأ، ولو قلنا: سعدنا بالليلة الماضية، أعربت اسما مجرورا، .. وهكذا.

2 - وغير المتصرف: فهذا لا يستعمل إلا ظرفا وإن خرج عن الظرفية فليس له إلا الجر بحرف الجر (من) أو (إلى)، ومن هذه الظروف:

قبل - بعد - عند …

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:49 م]ـ

3. المفعول معه

لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم؟

لأنه يأتي بعد واو بمعنى (مع)، مسبوقة بجملة فيها فعل أو ما يشبه الفعل -كاسم الفاعل - تدل هذه الواو على اقتران الاسم الذي بعدها باسم أو ضمير قبلها في زمن حصول الحدث.

المفعول معه: اسم يأتي بعد واو بمعنى (مع) تالية لجملة ذات فعل أو ما يشبه الفعل.

مثل: سر وهذا الطريقَ تصل إلى جامعة الأمام

فالمعنى: سر مع هذا الطريق.

ومثاله كذلك: استيقظنا وطلوع الفجر.

فالمعنى: استيقظنا مع طلوع الفجر.

ومثاله: اتركْ الناقة وولدها يرضعْ منها.

فالمعنى: اترك الناقة مع ولدها.

فلعلك لاحظت أن (الواو) يمكن أن تستبدل بـ (مع) دون أن يختل المعنى.

بين المفعول معه في الأمثلة الآتية - إن وجد-:

.سافرت ومحمدا إلى مصر بالطائرة -

.ذاكرت دروسي ومحمد يلعب -

.سرنا والنيل في نزهة خلوية -

.جلسنا والطالبات يكرمن -

.تعلمت وشيخي أحكام التجويد -

.استيقظنا والفجر قد طلع -

.جئت وزميلي مشيا -

.الحاسوب متروك والمهندس

ـ[المستعار]ــــــــ[22 - 07 - 2002, 10:50 م]ـ

4. المفعول لأجله

وهو: مصدر يدل على سبب حدوث ما قبله ويشارك فعله في وقته وفاعله.

لم سمي المفعول لأجله بهذا الاسم؟

لأنه يبين سبب حدوث الفعل، فهو إجابة عن سؤال مؤداه: لِمَ فُعل الفعل؟ أو ما الداعي منه؟

مثل:

- ضربتك تأديبا لك.

- نصلي تقربا إلى الله.

- وقوله تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق)

- أحضر إلى مكتبي مبكرا حبا في العمل.

- أدعو زملائي للالتحاق بجامعة الامام حرصا مني على مستقبلهم.

* لو أنك سألت نفسك السؤال السابق، لوجدت أن كلا من (تأديبا- تقربا- خشية- حبا- حرصا) قد بينت سبب حدوث الفعل قبلها.

* بين المفعول لأجله في الأمثلة الآتية- إن وجد-:

- زرت من قطعني عملا بالهدي النبوي.

- أتابع إرشادات المرور رغبة السلامة.

- إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه.

- لا أنير في بيتي مصابيح كثيرة ترشيدا للاستهلاك.

- لا تكثري من الكلام خشية الزلل.

- تكرم الجامعة الطالبات المتفوقات تشجيعا لهن.

- ألنْ جانبك لقومك يحبوك، وتواضع لهم يرفعوك.

- تعبت اليوم أملا في الراحة غدا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير