5 - سطحية التفكير، ويتفرع عنها قصر النظر، وغياب العمق، وصفرية الانطلاقة، وإهمال الكيف والاهتمام بالكم، والتفكير التشخيصي، والتفكير الحشوي.
وسنحاول في هذه الدراسة مناقشة هذه المظاهر التي يعاني منها العقل الجماعي العربي، وانعكاساتها السلبية على واقع العربية تدريسا وبحثا وتخطيطا، وتقديم مقترحات عملية للنهوض بتدريس اللغة العربية، والبحث اللغوي.
لقراءة البحث كاملا، انقر هنا: أزمة اللغة ومشكلة التخلف في بنية العقل العربي المعاصر ( http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag29/pdf/file12.pdf)
Abstract
Arabic Crisis And the Problem of Backwardness in the Structure of the Contemporary Arab Mind: A social linguistic Study
The study is based upon the theory that the Crisis from which the Arabic language suffers is part of a wider problematic issue, that is, the Problem of cultural Backwardness. The study claims that unless the characteristics for cultural Backwardness and its underlying causes are addressed, the crisis of the Arabic language will remain radically unsolved.
The characteristics for cultural Backwardness can be classified into five main categories:
1- Dogmatism, which can be subdivided into black and white thinking and refusal of criticism.
2-Emotional thinking, which can be subdivided into the lack of long term planning, extemporization, favoritism and injustice.
3- Ego centered thinking ( or ego inflation ) which manifests itself into opportunism, exploitation and dictatorship .
4- Intellectual dependence manifested in the surrender to conspiratorial thinking, putting the blame on others, the surrender to the reality, lack of tendency to sacrifice, carelessness, traditionalism, and lack of creative thinking.
5- Superficial thinking which displays itself in intellectual myopia, lack of depth, zero take off (lack of accumulative knowledge), ignorance of quality and the interest in quantity, personalized thinking and expletive thinking.
In this study we will discuss the characteristics for cultural backwardness from which the Arab collective mind suffers and its negative reflections on the situation of Arabic in terms of teaching, research and planning in order to introduce practical suggestions aiming at improving teaching Arabic and the linguistic research.
ـ[حمادي الموقت]ــــــــ[19 - 08 - 2009, 11:30 م]ـ
الحمد لله الذي جعل العفو والرحمة بيده
وبعد
جزيت أخي ضاد خيرا، وجعل الله ما تتحفنا به في ميزان حسناتك يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وأما إشكال التخلف فقد صدقت وأصاب القائل: إن تخلف اللغة من تخلف المجتمع.
إذ التخلف في ماهيته ليس سوى تخلف الفكر والمعنى لاتخلف المادة والمظهر، إلا أن شروط نزع أسبابه تتبدى عصية إذا ما احتُكِم إلى طبيعة الفكر المسيطر ذاته، والفكر تابع لقانون الغالب كما هو معلوم، وما الغالب غير الغرب الذي استمال أهواء العرب بتصفيفاته ومخملياته ...
إن حقيقة التخلف الذي استعرضت -أخي ضاد- مظاهره أعلاه، أجدها عامة غير خاصة ووقابلة لأن تسند إلى من هم يدّعون الحداثة والتحضر قبل سواهم ... باعتبارها مظاهر مشبعة بالذاتوية والإنحياز بعيدة عن الموضوعية والتوصيف العلمي الدقيق. ويكفيني دليلا واحدا أشكله كأسئلة وأستنبطه من فقه واقعنا لأرد به على المظهر الأول فقط وهو: من منا الآن من لا يتحدث عن نفسه؟، ومن منا من لا يقدم ذاته على ذات الآخر؟، ومن منا من لا يفرط في الذاتوية،؟ ومن منا يقبل نقد الآخر؟؟؟؟ قطعا، لاأحد إلا من رحم ربي وهم من النذرة بمكان، خاصة في زماننا. زمن العولمة الفكرية و زمن الاستعمار الفكري
لذلك فإن ما أقدمه لك أسفله من مظاهر للتخلف أراها قريبة جدا من توصيف حال الفكر العربي،:
1 الامبالاه
2 السطحيه
3 الرشوة
4 المحسوبيه
5 الفساد باشكاله وصوره المختلفه:فساد ادارى،فساد سياسى، فساد اجتماعى متمثل فى
¥