الانحلال الاخلاقى وانعدام القيم والمبادى والبعد عن التعاليم الدينيه السليمه
6 الافراط فى الذاتوية إذ الكل لايجيد الحديث إلا عن نفسه
وللحديث بقية
مع تحيات: أبو ريحانة
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 04:52 م]ـ
اللغة العربية لا زالت تحتفظ بجمالها وقوتها بصورة عامة وهذا أمر لا مراء فيه
لكن ما يحدث الآن مزري جدا لا تجد تقريبا من يستطيع التحدث بالفصحى إلا فئام من الناس بل إن اللغة العربية أصبحت ثقيلة على الدارس والموظف وطالب العلم وعلى عامة الناس
والأمور المساهمة في هذا الأمر الجلل كثيرة ولا شك
أبرزها: نظرية (الغالب متبوع) حيث إن التطورت التكنولوجي الغربي وتبعيتنا له علميا واستهلاكه عمليا في كل شؤون حياتنا جعلنا نحيد نحو لغتهم ومصطلحاتهم، وحتى عندما نعرب مع الأسف فإنا نعجز عن التعريب بصورة قريبة من الأصالة العربية بل ننطق الكلمة كماهي في صورتها الأجنبية ونعيب على من عربها حقيقة.
تصوير أن اللغة المحكية الآن وهي (ليست عربية ولا فصيحة) ومن يقل إنها مشتقة من اللغة الفصحة أقوله له رأيي المجرد: أن اللغة المحكية التي نتحدث بها الآن هي الابنة غير الشرعية للغة العربية.
كثرة معاهد الللغة الأنجليزية في مقابل انعدام معهد واحد لتدريس اللغة العربية وتقويم اللسان العربي -على الأقل في بلادي المملكة العربية السعودية- ساهمت بشكل كبير في نشر ثقافة تقديم الإنجليزية على العربية، وهذا لا يعني ا عتراضي على اللغة الإنجليزية فهي اللغة الأولى الآن علميا وتجاريا وسياسيا كذلك، لكن هذا لا يبرر تعمد إسقاط اللغة العربية.
فشو العامية مرة أخرى والاكتفاء بها ونشأة أدب عامي متكامل تقريبا أبعد الناس عن اللغة العربية وأذكر أنني قرأت عن مؤلف مصري ألف كتابا يدعون فيه لترك استخدام صيغة المثنى والمؤنث في اللغة العربية مجاراة لسرعة العصر والزمان.
دبلجة الرسوم المتحركة بالعامية له دور كبير خاصة على الناشئة وكذلك القصص العامية التي تباع في المكتبات.
جهل المسؤولين وكبار الشخصيات إن وصلت أيضا على مستوى أعلى باللغة العربية وعدم إجادتهم لهافي الخطابات وتقريبهم للشعراء والقصاص باللغة العامية واستسهالها حتى إنك لترى الشاعر العربي الفصيح يقول شعرا فصيحا تميل الرؤوس له من الكسل وعدم المبالاة بل لانعدام الفهم وكأني بهم يقولون: ما يقول هذا الرجل.
وإن جاء شاعر من العامة تميل الرؤوس له طربا لا كسلا ويفهم مايقول ونرى انبراء النقاد لشعره ومايصله من التجميد والهبات والصلات.
الأخطاء اللغوي الفاحشة الشائعة المعتمدة في الخطابات الرسمية والخاصة وكأنهم يقولون: اكتب ماشئت فهو مفهوم.
نعم إن اللغة المحكية مفهومة جدا ولا مشكلة، لكن المشكلة في تقديم هذي السهولة والبساطة على القواعد الأساس والمنطق الأصيل للغة العربية
نعلم أن لغتنا لغة تطور لكن لا يجيب أن التطور الحاصل يستحيل لانحطاط حتى أننا نشاهد الرعاع من الناس -ولا كبر والعياذ بالله- وأعرابهم وأسافلهم يطلق عليهم لقب الشاعر والراوي والقاص. وانتشار مجلاتهم واتساع رقعة جماهيرهم وبلوغ صوتهم لأقصى البقاع بل أصبحوا قادة الحركة الثقافية.وأصبح علم اللغة العربية من العلوم التي لا تفيد في التنمية في البلاد ناهيك عن طريقة وتقليدية وتلقينية تدريس اللغةالعربية.
وقدم الباحثون الكثير من الحلول من ضمنها زيادة الاهتمام تغيير طريقة التدريس من التلقين والحفظ إلى التحبيب والفهم والاعتماد على الحوار المباشر في حصة الدرس وقد فعلت ذلك عندما كنت معلما قبل انتقالي للعمل في التصحيح اللغوي لإحدى الصحف الكبرى بالمملكة و قد رأيت العجاب بمناسبة ذلك.
لكن في وجهة نظري المتواضعة أن هناك حلا واحدا هو الفيصل
ألا وهو: الزام كافة فئات الشعب بالتحدث بالفصحى في كل مكان أقلها الأماكن العامة والدوائر الرسمية وكذلك القطاعات الخاصة مالم يكن هناك ضرورة لاستخدام اللغة الإنجليزية في المشافي مثلا والبنوك والمصارف لكن لايلغي عندما يتم التعامل بالعربية تكون هي الفصحى.
ومن لا يفعل ذلك يعرض للعقوبة.
إن بدأنا من هنا توجنا جهودنا
أما أن يكون التحدث بالفصيح مسألة محبة وذمة بعنق شخص فذلك لا يصلح
لا بد من الإلزام أولا والالتزام ثانيا
والرقابة ثالثا
والعقوبة رابعا
تقديري وتحيتي لكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 06:52 م]ـ
تعاقب الناس؟؟؟
ما هذه العقلية البوليسية؟ تريد أن تعاقب الناس؟؟؟ تعاقبهم وفي العالم العربي سبعون مليون أمي؟؟؟ تعاقبهم وأنت لم تعلمهم اللغة ولم تحببها إليهم؟؟؟ تعاقبهم والشركات كلها تتعامل بألسن الغرب والعلوم تدرس بها؟؟؟ تعاقبهم على ما يتكلمون به منذ قرون؟؟؟
سأعتبر نفسي لم أقرأ ردك. كنت أود أن أناقشك في المسائل الأخرى ولكنك لم تترك لأي نقاش مجالا. تريد أن ترجعنا إلى حقب من التاريخ مظلمة. حسبنا الله ونعم الوكيل.
¥