يقابله شهر (كانون الأول) و معناها إشعال المدفأة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 11:31 م]ـ
يناير
سمي بهذا الاسم نسبة إلى الإله (يانوس) حارس أبواب السماء، و إله الحرب و السلم عند
الرومان. ويقابله في السريانية "كانون الثاني" وهو شهر البرد والصقيع عندنا في سوريا
فبراير
مشتقة من الفعل (فبروار) و معناها يتطهر، و كان الرومان يقيمون عيدا يتطهرون فيه
روحيا من الذنوب في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر، يقابله في التقويم السرياني
شهر (شباط)
مارس
تعني لدى الرومان (آلهة الحرب) و في التقويم السرياني يقابله شهر (آزار) و تعني الآلهة ولكننا نقول آذار وهو شهر الربيع وأعياده والأخوة الأكراد
يحتفلون بعيد النوروز بهذا الشهر
التي تعرف بالخير و النماء لدى اليونانيين يعني في اللغة البابلية القديمة السبات أو النوم
العميق.
أبريل
سمي بهذا الاسم نسبة إلى معبودة تسمى (أبريل) و هي التي تتولى فتح الأزهار، و فتح
أبواب السماء لتضيء الشمس. ويقابله نيسان
مايو
سمي بهذا الاسم نسبة إلى معبودة تسمى (مايا) و هي ابنة الإله (أطلس) حامل الأرض. ويقابله أيّار
يونيو
سمي بهذا الاسم نسبة للإلهة (جونو) و هي زوجة المشترى، و كانت فائقة الجمال، يقابله
في التقويم السرياني شهر (حزيران) و يعني الاستقلال عن الشمس.
يوليو
سمي بهذا الاسم نسبة إلى يوليوس قيصر، يقابله في التقويم السرياني شهر (تموز)
و معناه الولد الذي يقوم من الموت. تموز من الآلهة المشهورين في الميثيولوجيا السورية القديمة
أغسطس
سمي بهذا الاسم نسبة إلى أغسطس قيصر، يقابله في التقويم السرياني شهر (آب) ومعناه
الفاكهة ..... لكثرة الفاكهة في هذا الشهر. وهو شهر الحر
سبتمبر
كلمة في اللغة الرومية تعني (السابع) و في التقويم السرياني يسمى شهر سبتمبر (أيول)
و تعني الهلال.
أكتوبر
كلمة تعني في اللغة الرومية (الثامن) و يقابل شهر أكتوبر في التقويم السرياني شهر
(تشرين الاول) و تعني الخريف الأول.
ويقابل نوفمبر عندنا تشرين الثاني
ديسمبر
كلمة تعني في اللغة اللاتينية القديمة (ديسمبر) و معناها عشرة، و في التقويم السرياني
يقابله شهر (كانون الأول) و معناها إشعال المدفأة وفي هذا الشهر يشتد البرد
وتنخفض درجات الحرارة.
أشكرك جزيل الشكر على الإيضاح والتبيان
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:08 ص]ـ
انظر ما قاله المسعودي حول ذلك في كتابه؛
مروج الذهب:
شهور الروم مرسومة على فصول السنة دون شهور العرب
وشهور العرب ليست مرتبة على فصول السنة ولا على حساب سنة الشمس بل المحرم وغيره من الشهور العربية قد يقع تارة في الربيع وتارة في غيره من فصول السنة.
وشهور الروم مرسومة على ما يوافق فصول السنة التي تقطع فيها الشمس بروج الفلك عن آخرها، ومقادير أيام كل شهر منها ولياليه في الطول والقصر وظهور ما يظهر فيه من النجوم الثابتة للأبصار واستتار ما يستتر منها على ممر الدهور والسنين وهي اثنا عشر شهراً على حسب ما ذكرنا أن أولها تشرين إلى أيلول؛ فكل فصل من السنة أربعة شهور معلومة من هذه الأثني عشر شهراً غير حائلة ولا منتقلة انتقال الشهور العربية، ولكل برج منها شهر، فأيلول وتشرين وتشرين لسلطان السوداء.
وكانون وكانون وشباط لسلطان البلغم، وآذار ونيسان وأيار لسلطان الدم، وحزيران وتموز وآب لسلطان الصفراء، فأيلول لبرج السنبلة وتشرين الأول لبرج الميزان، وتشرين الأخر لبرج العقرب، وكانون الأول برجه القوس، وكانون الأخر برجه الجدي، وشباط برجه الدَلْو، وآذار برجه الحوت، ونيسان برجه الحمل، وأيار برجه الثور، وحزيران برجه الجوزاء، وتموز برجه السرطان، وآب برجه الأسد.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:12 ص]ـ
وفي كتاب:
البصائر والذخائر؛ لأبي حيّان التوحيديّ:
قال الأصمعي:
العرب تسمي السنة شهرين شهرين، فتشربين وتشرين: الوسمي، وكانون وكانون: الشتاء، وشباط وآذار: الربيع، ونيسان وأيار: الصيف، وحزيران وتموز: الحميم، وآب وأيلول: الخريف.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:15 ص]ـ
وفي صبح الأعشى؛ للقلقشنديّ:
الأمر السادس بيان الزمان والمكان اللائقين بالإفراخ أما الزمان فأصلح أوقات التأليف:
أيلول، وتشرين الأول، وتشرين الثاني، وآذار، ونيسان، وأيار، فإذا وقع الإفراخ في شيء من هذه الأوقات كانت الفراخ أقوياء نجباء، أذكياء، ونهوا عن الإفراخ في كانون الأول، وكانون الثاني، وشباط، وآب، وتموز، وحزيران، فإن الذي يفرخ فيه لا يزال ناقس البدن، قليل الفظنة، يلقي ريشه في السنة مرتين فيضعف.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 06:19 ص]ـ
وإليك أخيرا ما جاء في الموسوعة اللغوية الأدبية:
تاج العروس؛ للمرتضى الزبيديّ؛ لأن الأمر يطول:
أَ ذ ر:
آذارُ، بالمدِّ:
اسمُ الشَّهر السادسِ من الشُّهورِ الرُّومِيَّة، وهي اثْنَا عَشَرَ شهراً، وهي:
آبُ، وأيلول وتِشْرِينُ الأوّل وتِشْرِينُ الثاني، وكانُون الأول، وكانُون الثاني، وشُبَاطُ، وآذار، ونَيْسَانُ، وأيّار، وحَزِيرانُ، وتَمُّوزُ.
¥