ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 09:01 ص]ـ
ننتظر الترجمة:):):)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 02:41 م]ـ
ننتظر الترجمة:):):)
لكن إلى أيّ لغة تريدنا أن نترجم أخي:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 03:19 م]ـ
وهذه ترجمة النص السابق:)
نظمني وأخدانا لي ناد: جمعني مجلس مع خلاّن لي
لم يخب فيه مناد: لايرجع السائل فيه خائبا (كناية على أنّ أصحابه كرماء)
ولا كبا في قدح زناد: نفس المعنى السابق
والمعنى أنّ أصحابه كرماء لا يرفضون طلب من قصدهم طالبا المساعدة
فبينما نحن نتجاذب أطراف الأناشيد: (يرددون الأشعار)
ونتوارد طُرُف الأسانيد: يستمعون إلى أخبارالسابقين
إذ وقف بنا شخص عليه سَمَل: دخل عليهم رجل يلبس الملابس البالية الممزّقة
وفي مشيته قزل: أعرج
فقال يا أخاير الذخائر: يا خيار الناس
وبشائر العشائر: أغلى القوم
عمّوا صباحا وأنعموا اصطباحا: تحيّة الصباح
وانظروا إلى من كان ذا نَدِيٍّ وندى: كان ميسور الحال (كان مجلسه عامرا , جوادا)
وجِدة وجدا: كريما معطاء
وعقارٍ وقرًى: مالكا للدور والأراضي يكرم الضيوف
فما زال به قطوب الخطوب: تبدّلت حاله فعبست الشدائد في وجهه وحلّت به المصائب
وحروب الكروب: قاتلته الهموم
وشرر شرّ الحسود: أصابته عيون الحاسدين
وانتياب النوب السود: نزلت به المصائب
حتى صفرت الراحة: خلت يده من الدراهم
وقرعت الساحة: خلت ساحة داره من الأملاك حتى صارت قرعاء
وغار المنبع: جف نبع ارزاقه
ونبا المربع: بعد المنزل ولم يعد يصلح للسكن
وأقوى المجمع: تفرّق الناس من حوله
وأقضّ المضجع: أصبح مبيته خشنا
واستحالت الحال: تحوّل حالي إلى الأسوأ
أعول العيال: بكى أهل بيتي
وخلت المرابط: أصبحت مرابط خيلي خالية
ورحم الغابط: وصرت أهلا للشفقة والرحمة
وأودى الناطق: هلكت المواشي
والصامت: نفذت النقود
ورثي لنا الحاسد والشامت: رقّ لحالي الجميع حاسدهم وشامتهم
وآل بنا الدهر الموقع: أرجعني الدهر إلى الوراء
والفقر المدقع: وأصبحت فقيرا جدّا
إلى أن احتذينا الوجى: انتعلنا جلدة القدم (أي صرنا حفاة لا نعل لنا)
واغتذينا الشجا: وأكلنا ما لا يستساغ أكله
واستبطنّا الجوى: فسدت بطوننا
وطوينا الأحشاء على الطوى: تطوّت من الجوع أمعاؤنا
واكتحلنا السهاد: لم نذق للنوم طعما
واستوطنّا الوهاد: سكنّا الأماكن المنخفضة حتى لا يأتينا الضيوف
واستوطأنا القتاد: سرنا حفاة فمشينا على الأشواك
وتناسينا الأقتاد: نسينا ركوب المطايا
واستطبنا الحين المجتاح: استطبنا الموت , وجدناه طيّبا لكنّنا لم نحصل عليه
واستبطأ اليوم المتاح: انتظرنا الموت فلم يأت (يريد أنّهم تمنّوا الموت من شدّة الفاقة وسوء الحال)
فهل من حُرّ آسٍ: فهل من حرّ بينكم يداويني , ويدفع عنّي فاقتي
أو سمح مواس: يواسيني
فوالذي استخرجني من قيلة: يقسم بالذي جعله من قبيلة قيلة (الغساسنة)
لقد أمسيت أخا عيلة: لقد أضحيت في غاية الفقر
لا أملك بيت ليلة: لا أملك قوت ليلة واحدة
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 04:45 م]ـ
:):):)
النص راااائع بعدما تم ترجمته:) ما شاء الله، و يحتاج للقراءة مرات و مرات ..
جزاك الله أستاذي أبا العباس المقدسي ...
و الله أنا كرهت نفسي في أول مرة لأني ما فهمت شيئا:) ..
ننتظر المزيد من هذه النصوص المبهرة إن شاء الله:)
و لكن مع الترجمة طبعا:)
ـ[أم أسامة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 07:51 م]ـ
لك جزيل الشكر ..
أستاذنا الكريم أبوالعباس على هذا الموضوع الثري ...
ننوه إخوتي إلى أنّ النافذة ليست قاصرة على الأمثال المأثورة
بل نريد أن نضمّنها تعابير وجملا استعملها الأدباء في نصوصهم الأدبيّة على سبيل الكناية
فتعالوا بنا نضع جملا في وصف الكرم والكرماء مثلا
ومن شاء وضع جملة في أي جانب آخر
ففي وصف الكريم , كنّوا عن كثرة جوده بقولهم مثلا:
12 - لا تنزل له قدر عن نار
وأيضا يقال للكريم: كثير الرماد ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 08:04 م]ـ
ويقال للشجاع: "رحب المقلد" وهو الصدر
ويقال للفتاة المنعمة المدللة:" نؤوم الضحى"
وللكريم " جبان الكلب " أي أن كلبه اعتاد المارين لكثرة الضيوف فلا ينبح
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 08:47 م]ـ
أنتَ تَنْفُخُ في رَمادٍ، أي تحاولُ عبثاً من غير فائدة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 09:17 م]ـ
بلغ السيل الزبى
أي بلغ الامر حدا لا يمكن السكوت عنه
ـ[أنوار]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 10:37 م]ـ
من الكلمات الرائعة ... التي قالها إيليا أبو ماضي ... في مقدمة جداوله ....
إن تجد حسناً فخذه واطَّرح ما ليس حُسنا ...
إن بعض القول فنٌ فاجعل الإصغاء فنا ...
تكُ كالحقل يردُّ الكيل للزراع طنَّا ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 11:01 م]ـ
للفائدة
الكناية: أن تتكلّم بالشيء وتريد غيره
ولها أركان ثلاثة:
1 - المكنّى به , 2 - المكنّى عنه , 3 - القرينة التي تجعل المعنى الحقيقي غير مراد.
فمثلا إذا أردت أن تعبّر عن ترف امرأة وعزها وغناها , يمكنك أن تعبّر عن ذلك بقولك:" فلانة نؤوم الضحّى "
ف"نؤوم الضحى " هو اللفظ الذي كنّيت به (الكناية)
والترف والدلال والغنى هو المعنى المراد (المكنّى عنه)
والقرينة معنويّة يدل عليها السياق
وكذلك إذا قلت: "فلان كثير الرماد " لتكنّي به عن كرمه وكثرة جوده
فالركن الأوّل اللفظ الذي كنّيت به وهو "كثير الرماد "
والركن الثاني المعنى الذي كنّيت عنه وهو الكرم والجود
والركن الثالث: القرينة التي فهمت من سياق الكلام
وهذا اللفظ قد لا يكون له وجود حقيقي اليوم , لأنّ أكثر الناس لا يستعملون الحطب اليوم , ومع هذا تظلّ الكناية باقية صحيحة الاستعمال.
¥