تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 07:57 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الحبيب د. محمد ..

الموضوع مهم ويكتسب أهميته من الحض على التطور والتطوير في المجال الحضاري والذي هو الدافع الأكبر لتطور اللغة وإعطائها جرعة الحيوية، أما عن العنوان فأختلف هنا معك أو مع الكاتب، فالموت البطيء لاينطبق على اللغة العربية فعمرها طويل وطويل والى الآن نراها شامخة بين اللغات الحية ونحن الذين نعد ممن يعيشون في الغرب نلمس حرص الشعوب على تعلم هذه اللغة العظيمة والمعاهد التي تنتشر مثل الفطريات لتعليمها.

وارتباط لغتنا العربية بالقرآن وبالعلوم الاسلامية كفيل لها بأن لاتصل الى معنى الاحتضار أو الموت البطيء بإذن الله ..

انما هي دعوة لبذل المزيد في سبيل الحفاظ عليها وعلى هويتنا الاسلامية من خلالها والله أعلم.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 11:38 ص]ـ

بوركت أخي أحمد الغنام

أنا معك أن العربية بخير وهي تنتشر بالعنكبية وعليها إقبال عالمي ولكننا لا نغض الطرف عن إهمال أهلها لها في التعليم والبحث العلمي والعمل فالمشكلة استيلاء اللغة الأجنبية على حركة الحياة العملية في الشركات والبنوك. وليس من حل سوى الإقدام على تعليم العلوم بالعربية مع ما يمكن أن يقع من أخطاء في ذلك وجعل لغة العمل العربية ولكن هيهات ومن يملك ذلك لا يأبه بغير مصلحة عمله وتجارته وسياسته.

ـ[مسعود]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 05:40 م]ـ

سلام عليكم،

أظن أن الأمر على وجهين.

أحدهما، ما يتعلق بإبدال مكان الفصحى الطبيعي بالعامية، أعني في الإعلام والكتابة - الشعر وكذلك الإنترنت -، ونحو هذا.

والآخر، ما يتعلق بالعلم والتِقْنيّة، وهو ما قصد إليه الكاتب. وإنما قصد الكويليت أنه كلما بقيت الأمة متخلفة - من جهة العلم والتقنية - زادت الألفاظ والمصطلحات الغير العربية الواردة على العربية. فإما أن تُعرّب وإما أن تُترجم ترجمة قد لا تشيع فيما بين الناس (وهنا يأتي دور الإعلام والمؤسسات الرسمية في إشاعتها).

فأما الترجمة نفسها، فهي قضية كبرى أخرى، ومعلوم ما فيها من التخليط، وفوضى المصطلحات وقلة المؤسسات المعنية بهذا الشأن. ومن يشك في قدرة العربية، هذه اللغة الشريفة، على المجاراة فهو - اسمحوا لي - جاهل مغلوب على أمره.

أعتقد يقينا أن الترجمة ودراسة العلوم بالعربية هي القضية الأولى. ومن رأى ما تصنعه اليابان وغيرها في هذا الشأن تحقق صدق قولي.

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 03:01 ص]ـ

اخواني الفضلاء:

أشكر لكم مداخلاتكم التي أثرت الموضوع، وهو ما أردته (ونطلب المزيد)

واسمحوا لي أن أتداخل مع أستاذي الدكتور أبو أوس

ألا ترى أستاذي أن سبب إهمال أهل التعليم والبحث للغتهم المختصون في العربية من أمثالنا، أين دورنا داخل جامعاتنا، ثم داخل مجتمعنا.

نحن للأسف نبكي ونتباكى الواقع اللغوي المرير، وننظّر لحلول ومعالجات لا نطبقها ولا نعمل بها.

لقد وجدت من زملائي مشاريع لتنمية اللغة وعرضها على مجتمعنا التعليمي والتربوي والبحثي بطرق جديدة ومشوقة

لكن للأسف هذه المشاريع تبقى حبيسة الأدراج، نتيجة لليأس والإحباط، مع إنني أخبرهم دائماً، أننا لابد أن نبدأ ونقدم ونتقدم ولو بخطوة واحدة، فالخطوة تتبعها خطوة، ثم تصبح الخطوة خطوات ... وهكذا

أرجو أن أقرأ رأيك في هذا، وآراء أحبابي كذلك.

ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 03:51 ص]ـ

اللغة العربية لن تموت _بإذن الله_ وذلك لأن القرآن الكريم تكفل بحفظها. وعليه , فإننا مهما تخاذلنا عنها فستبقى صامدة _ كما ذكر الإخوة. ويشير الدكتور الرحيلي_حفظه الله_ إلى نقطة تبدو مهمة, وهي المشاريع التي تساعد على تنمية اللغة لدى المجتمع, وأخاله يقصد الاستفادة من التطور الحديث في تعليم اللغات وتعلمها, وتقديم اللغة في أسلوب جديد, بعيدا عن النمطية والتعقيد؛ حتى يقبل أبناؤنا على تعلم اللغة. وخلاصة الموضوع يمكن في تعاون المؤسسات التربوية وصاحبة الشأن في تعلم اللغة؛ للوصول بها إلى درجات من الوعي التعليمي المتطور. شكرا يادكتور على هذا الموضوع.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 02:01 م]ـ

قال تعالى: إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير