تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:08 ص]ـ

بارك الله لكم على هذه الصفحة المشرقة بالضبحليل الأسود!

د. عبد الرحمن دائماً تأتي بالمفيد والشكر للأستاذ الهواش على جهده الكبير.

هلا وغلا بالحبيب أحمد، بارك الله فيه.

وسؤال فضولي: ألا تتذكر الضبحليل والحمببوظ؟!

وتحية عطرة!

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:17 ص]ـ

فما علاقة الأصوات بالكمأة؟ بل لا يوجد أي رابط معقول بينهما!!

أخي الحبيب الدكتور وسام البكري سلمه الله،

بداية أرحب بحضرتك في الفصيح أجمل ترحيب، وأدعو لك بالخير. وانضمام عالم مبرز في اللغة العربية مثلك إلى الفصيح مدعاة إلى السرور، وهذا من بركة الضبحليل:)

بالنسبة إلى سؤالك المقتبس أعلاه فهذا يتعلق بشطحة أتيت بها ذلك لأني سمعت أن الكمأة تتكون نتيجة لأصوات الرعد وغيرها، ولا أدري ما صحة ذلك. وإنما رويت ذلك ظنا مني أن هذه الرواية تعين في البحث ..

آنسك الله وهلا وغلا بك مرة ثانية وأرجو أن يدلي الأساتذة برأيهم في (المسألة الضبحليلية) وفي اجتهاد الأخوين الأستاذ منذر أبو هواش والدكتور وسام البكري جازاهما الله خيرا.

ـ[د. وسام البكري]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 03:46 ص]ـ

:::

أستاذي العزيز د. عبد الرحمن السليمان

جزاك الله خيراً لحُسن الاستقبال.

ووالله ... إن الرأي المتواضع الذي قدّمته لهو على سبيل المظنّة أيضاً، ولكني أعتقد أنه أقرب من حيث الدلالة.

وبانتظار الرأي الكريم للأستاذ الفاضل (منذر أبو هواش) وغيره من الأساتذة الكرام، إن شاء الله.

ودمتم بخير

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 04:00 ص]ـ

مرحباً بك يادكتور وسام في الفصيح وحياك الله وبياك

وبالنسبة لـ ذبح أو ضبح سنحاول بمشيئة الله إستضافة الدكتور أحمد قشاش الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة صاحب موسوعة (النباتات في جبال السراه والحجاز).

وسأحاول التنسيق معه بإذن الله في الأيام القادمة

ودمتم في رعاية الله أساتذتي الأفاضل

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 09:58 ص]ـ

عبدالرحمن السليمان

والضَبْحَلِيل: عرق ينبت تحت الأرض أسود اللون لبه أبيض مثل اللبن لذيذ المذاق حلوه.

وقد كنا في ذلك الزمان نحمل حَربَتَيْنا ونذهب شمال المدينة للتنقيب عن الكمأة والسلبين، فلا نجد إلا الضَبْحَلِيل والحَمْبَبُوظ والقَنْدَريس، فنعود ببعضها إلى الحي كي لا يقال فينا: عادا بكفي حنين!

د. وسام البكري

لم أتبيّن من التخريج الذي تفضّلَ به الأستاذ منذر أبو هوّاش أية مناسبة قريبة كانت أم بعيدة بين كلمة (ضبحليل) والنبات الذي وصفه د. عبد الرحمن السليمان مشكوراً!.

فما علاقة الأصوات بالكمأة؟ بل لا يوجد أي رابط معقول بينهما!!.

وإذا ما قلتما جهة السواد؛ فإنّ السّواد مأخوذ من (ليل) بأي نُطقٍ كانَ في اللهجة.

ولذلك أنّ لفظة (ضبحليل) مأخوذة من (ذُبح + ليل) ..

نعم .. الذّبح .. إذ يُخيّل إليّ أنها تحولّت بتفخيم الذال إلى ضاد فأصبحت (ضبح)، لاسيما أنّ الذّبح في أحد نطقيهِ بالضم (الذُّبح) مما يُسهّل عملية التحويل في اللهجة العامية.

الذبح: نبات له أصل يقشر عنه قشر أسود فيخرج أبيض، كأنه خرزة (الصحيح جزرة) بيضاء حلو طيب يؤكل، واحدته ذبحة وذبحة، حكاه أبو حنيفة عن الفراء.

وقال أبو حنيفة أيضاً: قال أبو عمرو: الذبحة شجرة تنبت على ساق نبتاً كالكراث، ثم يكون لها زهرة صفراء، وأصلها مثل الجزرة، وهي حلوة ولونها أحمر.

والذبح: الجزر البري، وله لون أحمر،

قال الأعشى في صفة خمر:

وقيل: هو نبات يأكله النعام. ثعلب: الذبحة والذبح هو الذي يشبه الكمأة، قال: ويقال له الذبحة والذبح، والضم أكثر، وهو ضرب من الكمأة بِيض.

فهذه (ذُبح ليل) تغيّرت صوتياً مع التركيب، فشابهت (ضبحليل) عندكما، لكنها ليست هي، وكم من الألفاظ المتشابهة لفظاً والمفترقة اشتقاقاً في العربية.

الأستاذ الدكتور الفاضل وسام البكري،

وصف الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السليمان "الضَبْحَلِيل" بأنه عرق ينبت تحت الأرض، وأن لبه أبيض مثل اللبن، وأن البحث عنه يكون تنقيبا بالحربة! ومن هذا الكلام نفهم أن "الضبحليل" ثمر درني عرقي ينبت وينمو تحت الأرض من دون ساق ولا أوراق! فالكمأة كما هو معروف ثمرة تنمو تحت الأرض أيضا بلا جذر ولا ساق ولا ألياف ولا أغصان ولا براعم ولا أوراق ولا أزهار تدل عليها بشكل مباشر، فيستدل عليها من ارتفاع التربة فوقها حينما يكبر حجمها، وتستخرج بحربة أو ما شابهها.

وأما الربط بين الأصوات والكمأة فربما كان نتيجة لتعارف الناس على تسميتها باسم "نبات الرعد" أو "بنت الرعد" أيضا. حيث ثبت علمياً أن البرق يعمل على تكوين أكاسيد الأزوت في الجو الذي يذوب مع قطرات المطر مكوناً المواد الأزوتيه اللازمة لنمو الكمأه.

لكل تلك الأسباب يحتمل أن يكون "الضبحليل" نوعا من أنواع الكمأة أو نوعا من النباتات الدرنية العرقية الأخرى مثل السوس مثلا الذي يتطابق من حيث الشكل مع قول الأستاذ السليمان بأنه "عروق طول العرق عشرة إلى ثلاثين سنتمترا، وعرضه حوالي سنتمتر واحد".

وأما مواصفات "نبات الذبح" التي تشير في معظمها إلى كونه "الجزر البري الأبيض" ( parsnip) فلا تتطابق من قريب ولا من بعيد مع مواصفات "الضبحليل" التي بينها الأستاذ السليمان بكل وضوح.

لذلك فكلمة "الضبحليل" العربية من الناحية اللغوية مركب مزجي مكون من "ضبح" و "ليل"، وكونه نباتا شبيها بالكمأة من حيث الشكل ليس مبررا كافيا لاعتباره "نبات الذبح" المذكور في المعاجم بسبب الاختلاف البين في المواصفات والمكونات.

دمتم، والله أعلم،

منذر أبو هواش

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير