تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:25 م]ـ

اذكر أن أحد المدرسين البريطانيين تحدّانا أن ننطق كلمة قالها باللغة الإنجليزية ... فتحديته بنطق الضاد, لكنّه أحرجني و نطقها أفضل مني ( ops

... ثم طلبنا منه أن يقول: "حليب" فكادته روحه تخرج و لم يقلها:) ...

بوركت أخي كثيرة طرائف نطق الأصوات

كان أحد المعلمين يحاول تعليم بعض غير الناطقين بالعربية صوت الحاء فأراد الاحتيال لتقريبة، فقال نحن في الشتاء نقترب من النار لندفئ أيدينا ومن شدة البرد نقول ومد صوته بالحاء (اح ح ح ح) فكيف تقولون، فقالوا: ب1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ر.

وكان ياباني في دار العلوم يتعلم العربية وكان صوت الغين عليه عسيرًا وهو يعجب من أين جاء به العرب ثم إنه صادف أن زار منطقة الهرم وهناك كانت الجمال يركبها السياح فسمع رغاء البعير فقال نعم هذا الذي علمكم.

وقصة الجاحظ مع الجارية مشهورة فقد زار صديقًا فلما استأذن سالته الجارية من نقول له فقال قولي الجاحظ فقالت: الجاحد؟ فقال لان قولي الحدقيّ، قالت: الحلقيّ، قال: لا، لا تقولي شيئًا وانصرف.

سعدت بإطلالتك، واسلم.

ـ[الهلالي2]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 11:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عجبا و الله!

لا تختفي حروف من لغات لم ينطق بها آلاف السنين إلا قلة من الكهنة كما في العبرية و الهندية القديمة. فكيف يختفي حرف من أم القرآن الذي روته مشافهة أمم عن أمم بسند غير منقطع عن النبي صلى الله عليه و سلم عن جبريل عن رب العالمين. و مازال يقرأ بها المسلم مذ نزلت في اليوم أكثر من سبع عشرة مرة.

إن هذه إلا لوثة من الأساطير الرومية المسماة الدراسات اللغوية.

قد تختلف العرب في الضاد كما اختلفت في غيره، أما اختفاؤه فمحال.

والسلام

ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 11:07 ص]ـ

ربما يرفض المرء الإقرار بالواقع لتشبثه بالحلم, ولكن ذلك لا يغير شيئا من الواقع الذي هو أولى بالدراسة والتحليل. بوركت.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 10:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عجبا و الله!

لا تختفي حروف من لغات لم ينطق بها آلاف السنين إلا قلة من الكهنة كما في العبرية و الهندية القديمة. فكيف يختفي حرف من أم القرآن الذي روته مشافهة أمم عن أمم بسند غير منقطع عن النبي صلى الله عليه و سلم عن جبريل عن رب العالمين. و مازال يقرأ بها المسلم مذ نزلت في اليوم أكثر من سبع عشرة مرة.

إن هذه إلا لوثة من الأساطير الرومية المسماة الدراسات اللغوية.

قد تختلف العرب في الضاد كما اختلفت في غيره، أما اختفاؤه فمحال.

والسلام

حرف (الضاد) لم يختف ولن يختفي، وأما صوت الضاد فكان موجودًا بصفته طريقة أخرى من طرق نطق الظاء، ربما كان جانبيًا ففقد هذه الصفة فعاد ينطق عند بعض الناس حسب أصله، وجعله بعض الناس كالدال المطبقة أي كالطاء القديمة أو الطاء اليمنية التي تسمع في اليمن إلى اليوم.

أما قولك:

إن هذه إلا لوثة من الأساطير الرومية المسماة الدراسات اللغوية.

فهو قول يحتاج إلى فضل مراجعة فالدراسات اللغوية تختلف عن الأساطير، والدراسات اللغوية ليست كلها رومية.

ولا أعرف دلالة (من) في جملتك أللتبعيض هي أم للسببية؟

وأرجو من أخي الهلالي2 أن يطمئن على الضاد فلن يمسها سوء.

أشكرك لقراءتك وتعليقك فهذا اهتمام مشكور وغيرة على العربية محمودة.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 10:14 م]ـ

في العربية كل صوت يساوي حرفا, عكس اللغات الأخرى, إلا المد المتطرف فمرة ياء مقصورة ومرة ألف وذلك تواضع رسمي استدلالا على أصل المد لا أكثر.

في باب الإدغام من كتاب سيبويه حشد من الأصوات لا يقابله حروف. كأنك تريد القول إن لدينا حرف فهذا يعني أن لدينا (فونيمًا)، وأقول ليس بلازم وليست العربية ببدع من بين اللغات.

ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 10:16 م]ـ

هل تعني الحالات الشاذة مثل "هذا" و"لكن"؟ أو التجويد القرآني بما فيه من نظام صوتي؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 10:51 م]ـ

هل تعني الحالات الشاذة مثل "هذا" و"لكن"؟ أو التجويد القرآني بما فيه من نظام صوتي؟

كلا أخي العزيز

بل الكاف التي بين الكاف والسين والكاف التي بين الكاف والشين وأصوات أخرى قال إنه لا يقرأ بها القرآن وهي ألفونات على أية حال.

ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 12:30 م]ـ

ولكن هذه الأصوات لا تنتمي إلى النظام الصوتي القياسي العربي, وإن أردنا أن نكتبها فعلينا أن نكتبها بحرفين لأنها من الأصوات المزدوجة, وليس في العربية القياسية أصوات مزدوجة, وهي موجودة في اللهجات, وفي لهجتي صوت "دز" مثلا. بوركت.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 12:30 ص]ـ

ولكن هذه الأصوات لا تنتمي إلى النظام الصوتي القياسي العربي, وإن أردنا أن نكتبها فعلينا أن نكتبها بحرفين لأنها من الأصوات المزدوجة, وليس في العربية القياسية أصوات مزدوجة, وهي موجودة في اللهجات, وفي لهجتي صوت "دز" مثلا. بوركت.

الأصواتيون يعدون الجيم مزدوجًا ( dj). وليس هذا هو المهم وإنما المهم الانطلاق من الصوت فالخلط القديم بين ما يسمى بالضاد والظاء لافت للنظر ولا نجد هذا الخلط بين صوتين آخرين وهذا يرجح كون الضاد ألفونًا في حقيقته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير