تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

5 - كتاب المساكين: وهو كتاب قدّم له بمقدمة بليغة في معنى الفقر والإحسان والتعاطف الإنساني، وهو فصول شتى ليس له وحدة تربطها سوى أنها صور من الآلام الإنسانية الكثيرة الألوان المتعددة الظلال. وقد أسند الكلام فيه إلى الشيخ "علي"، الذي يصفه "الرافعي" بأنه: "الجبل الباذخ الأشم في هذه الإنسانية التي يتخبطها الفقر بأذاه"، وقد لقي هذا الكتاب احتفالاً كبيرًا من أهل الأدب، حتى قال عنه "أحمد زكي" باشا: "لقد جعلت لنا شكسبير كما للإنجليز شكسبير وهيجو كما للفرنسيين هيجو وجوته كما للألمان جوته".

6 - رسائل الأحزان: من روائع الرافعي الثلاثة، التي هي نفحات الحب التي تملكت قلبه وإشراقات روحه، وقد كانت لوعة القطيعة ومرارتها أوحت إليه برسائل الأحزان التي يقول فيها: "هي رسائل الأحزان، لا لأنها من الحزن جاءت، ولكن لأنها إلى الأحزان انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلمًا يترجم عن قلب كان حربًا؛ ثم لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة، وكان كالحياة ماضيًا إلى قبر".

7 - السحاب الأحمر: وقد جاء بعد رسائل الأحزان، وهو يتمحور حول فلسفة البغض، وطيش القلب، ولؤم المرأة.

8 - أوراق الورد رسائله ورسائلها: وهو طائفة من خواطر النفس المنثورة في فلسفة الحب والجمال، أنشأه "الرافعي" ليصف حالةً من حالاته، ويثبت تاريخًا من تاريخه .. كانت رسائل يناجي بها محبوبته في خلوته، ويتحدث بها إلى نفسه، أو يبعث بها إلى خيالها في غفوة المنى، ويترسل بها إلى طيفها في جلوة الأحلام.

9 - على السَّفُّود: وهو كتاب لم يكتب عليه اسم "الرافعي"؛ وإنما رمز إليه بعبارة إمام من أئمة الأدب العربي، وهو عبارة عن مجموعة مقالات في نقد بعض نتاج العقاد الأدبي.

لماذا يحاولون إهالة التراب على أدبه؟

حاول الكثيرون ممن لهم مصالح في انسلاخ الأمة العربية من جلدها إهالة التراب على هذا الرجل وعلى أدبه؛ لأنه آثر الأصالة والإسلام والمروءة، ولأنه لم ينافق في أدبه ولم يداهن، ولم يبتغ إلا ارتقاء هذا الدين واللغة التي أنزل بها.

ولا نكتب عن "الرافعي" من منطلق رافعي، لكنها تذكرة لهذه الأمة للمحافظة على مكانة الأدباء فيها، ولا ينكر وجود الشمس إلا من بعينيه رمد .. فأي إنصاف وأي عدل أن يُهمل مثل هذا الرجل، وأن نهيل عليه التراب.

فيا من تغارون على العربية والإسلام، إن هناك أديبًا عاش مدافعًا عن العربية والإسلام طيلة حياته، ولم يجد من أمته إلا التجاهل والتناسي غمطًا لحق، ومحاولة لطمس معالم أديب اسمه "مصطفي صادق الرافعي".


* مصادر متعددة
** والبعض يقول أن أصوله شامية

ـ[إبداع]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:55 ص]ـ
جزاك الله خير أخي الشمالي
لقد أثريتنا بكنز لا يقدر وبعلَم لا يكدر أتمنى من الله أن يكون في هذا الزمن مثل الرافعي وأتمنى أن تكون أنت هو يا أخي الشمالي

وبارك الله فيك

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 09:17 ص]ـ
بارك الله أخي إبداع وأثابك الخير كل الخير، والبركة فيكم أن تتأسوا ونتأسى بمثل هؤلاء الأعلام مثل الرافعي واحمد باكثير ونجيب الكيلاني وهم على رأس القمة من الأدب الإسلامي الملتزم والذي عزّ في هذا الزمان.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 05:30 ص]ـ
جزيت خيرا أخي الشمالي

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 10:03 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل أبو سارة،وبارك فيك.

ـ[بدرعالم]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 01:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مما أذكره من قصائد الرافعي
واعذروني إن نسيت شيئا منها ومن كان عنده ملاحظات فليدلي بدلوه

حسناء خالقها أتم جمالها سألته معجزة الهوى فأنالها
طلبوا لها شبها يضيءضياءها لهوى النواظر أويدل دلالها
أما السما فجلت عليهم بدرها والأرض قدعرضت لذاك غزالها
لكنها نظرت فاخجلت الظبا وتلفتت للبدر فاستحيالها
هم يطلبون مثالها فليرقبوا مرآتها يجدواهناك مثالها

ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 03:00 م]ـ
ما هذه الروعة ايها الشمالي الحبيب، لا نستطيع مجاراتك بارك الله فيك وبالسلامة

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 06 - 2007, 05:37 م]ـ
لو قالها غيرك أخي الأديب الحبيب محمد سعد بارك الله فيك ونفعنا بك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير