ـ[أحاول أن]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:58 ص]ـ
شكر الله لك -أستاذ:الأسد - هذا المرور البهي ,المشرق ..
اختيارات ٌ غاية في الجمال؛لأنها رثاء صادق لا رغبة فيه ولا رهبة ..
وقد سُئل أعرابي: ما بال المراثي أجود ُ أشعاركم؟ قال: لأننا نقولها وأكبادنا تحترق.
شكرا لتواضعك الرائع .. وجزاك الله خيرا.
ـ[معالي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 07:52 ص]ـ
هي الأيام لا يبقى عزيز ... وساعات السرور بها قليلة ْ
إذا نشر الضياءَ عليك نجمٌ ... وأشرق فارتقب يومًا أفولهْ
الأستاذة المتميزة أحاول أن
سبكٌ نثريٌّ شعريٌّ متميّز!
لكِ مع مثل هذا الألق عاداتٌ، فما صار بيننا مَنْ يعجب لهذا الحضور البهيّ!
لله هذا العطاء الرائع الخلاب!
قرأت قبلُ أن شعر الرثاء هو شعر الوفاء، وقد صدق وأحسن وأجاد من قال ذلك؛ فبين الرثاء والوفاء وشيجة قربى في المبنى والمعنى، لا تخطئها العين، ولا يضلُّ عنها الفهم!
هنا
أصدقك تذكرتُ سلسلة فقدٍ طويلة كوت الفؤاد، منها ما زال نديًا على الرغم من تعاقب الليالي عليه، وفيها ما نكأتْ كلماتُك أثرَه، فألفيتُ نزفه بين الشراسف!
يا للفقد الممض!
لله في ذلك حكمة، وما رُزينا بفقدٍ أمضَّ من فقد الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه، وفي هذا -لعمري- أعظمُ سلوى وعزاء.:
أو ما ترى أن المصائب جمة؟ ... وترى المنية للعباد بمرصدِ
من لم يُصب ممن ترى بمصيبةٍ؟ ... هذا سبيلٌ لست عنه بأوحدِ
فإذا ذكرت مصيبةً ومصابها ... فاذكر مصابك بالنبي محمدِ
لا أبرح مجلسك الراقي المبارك قبل أن أذكّر بشريطٍ رائع للشيخ الجهبذ البليغ المصقع د. علي بن عبدالخالق القرني، وفقه الله، عنوانه: (كشف الكربة غند فقد الأحبة)، يمكن سماعها من هنا ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=3722).
وهنا ( http://www.islamdoor.com/k/232.htm) مفرغة كتابة من الشريط.
أستاذتنا أحاول أن
لا زال الفصيح عامرًا بمجالسك الطيبة النشر.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 10:18 ص]ـ
لعمرك ِ , ما الرزية ُ فقد مال ٍ **ولا شاة ٌ تموت ُ ولا بعير ُ
ولكن َّ الرزية َ فقد ُ فذ ٍّ **يموت لموته خلق ٌ كثير ُ
أسعد الله صباحك أستاذتي –معالي – كما أسعدني مرورك المشرّف , المواسي , والمعزي عزاء ً جميلا ..
من ذاك الشريط النافع اقتبست ُ عنواني فمنذ فترة لا أمل سماعه , فجزاك الله عني خيرا أولا وآخرا ..
وقد قلت بداية ً -صلى الله عليه وسلم الذي كل مصاب ٍ بعده هيّن ,كتبنا الله في زمرته وجعلنا من خير أتباعه ..
لكن ّ الصمت َ عن ذكرهم خارج نطاق الإرادة ..
يقول المتنبي:
لولا مفارقة الأحباب ما وجدت ْ ** لها المنايا إلى أرواحنا سُبُلا
وكنت ُ أتساءل ما الذي يعنيه؟ مع عجزنا وقلة حيلتنا ,وأن ّلا خيرة لنا وهومقدّر بيد الخالق عزوجل ..
وإنَّي لأجد السبيل أنا وقفنا وجها لوجه أمام المنايا , فرأتنا بطريقها لا نهتم لمرورها –الآن بعد أن قطفت من نحب - , لا نختبئ , لا نعبأ أتنظر لنا أم حولنا , لا يعنينا البقاء ُ كثيرا , لن نهرب منها كما لو كان هناك من نحرص عليه , من ينتظرنا ..
حماك الله أستاذتي , ولا رأيت ِ مكروها فيمن تحبين ..
ورزقنا أجمعين حسن الخاتمة ..