ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 11:05 م]ـ
وقال آخر في العيون:
لاموا افتتاني بزرقاء العيون ولو ... رأوا جمالك ما لاموا افتتاناتي
لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها ... ما اختاره الله لونا للسماواتِ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 11:59 ص]ـ
قال المتنبي:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 12:22 م]ـ
ودمشق .. أين تكون قلت ترينها ... في شعرك المنساب نهر سواد
في وجهك العربي في الثغر الذي ... مازال مختزناً شموس بلادي
نزار قباني
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 05:05 م]ـ
سَيَعْلَمُ الجَمْعُ مِمَّن ضَمَّ مَجْلِسُنا ... بِأنَّني خَيْرُ مَن تَسْعَى بِهِ قدَمُ
أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمَى إلى أَدَبي ... وأَسمَعَتْ كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ
المتنبي
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 01:20 ص]ـ
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه.
ما قال من الأبيات الخالدة التي تحفر في الوجدان ..
دع الأيام تفعل ما تشاء ... وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثه الليالي ... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلاً على الأهوال جلداً ... وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ... وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيبٍ ... يغطيه كما قيل السخاء
ولا ترى الأعادي قط ذلاً ... فإن شماتة الأعداء بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوعٍ ... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ... إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ... فما يغني عن الموت الدواء
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 01:32 ص]ـ
بحياتك يا ولدي امرأةٌ ... عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود ... ضحكتُها موسيقى و ورود
نزار قباني
أراد الشاعر أن يشبه عيني المحبوبة، فطارد الأخيلة والصور، في محاولة منه لرسم صورة جميلة لعينيها، ولما أن طال به السفر في عالم الأفكار، رجع ليعلن أن لا صورةَ تعدل ذلك السحر الذي يقرؤه في عينيها، ولئلا يظن البعض أنها عودة المهزوم، شحذ نزار أفكاره، نظر وقلّب، ليخرج لنا بصورة أعمق وأدق و أروع من قول الشاعر جرير:
إن العيون التي في طرفها حور ... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ... وهن أضعف خلق الله أركانا
كيف لا وهو يقول سبحان المعبود الذي خلقهما بصورة تعلو على الوصف وتسمو على التصور.
أخي الليث أعتقد أن البيت
فمُها مرسومٌ كالعنقود ... ضحكتُها أنغام و ورود
ثم أنك ظلمت شاعر عبقري يشهد له التاريخ , وهو جرير
بقولك
ليخرج لنا بصورة أعمق وأدق و أروع من قول الشاعر جرير:
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 06:10 م]ـ
أخي الليث أعتقد أن البيت
فمُها مرسومٌ كالعنقود ... ضحكتُها أنغام و ورود
ثم أنك ظلمت شاعر عبقري يشهد له التاريخ , وهو جرير
بقولك
ليخرج لنا بصورة أعمق وأدق و أروع من قول الشاعر جرير:
أشكرك أخي العزيز لقد ورد البيت كما ذكرتُه مع أن الرواية التي ذكرتَها هي الأكثر شيوعا وذلك بسبب غناء القصيدة، وكما تعلم أن القصيدة عندما تغنى يطرأ تعديل وتغيير على بعض كلماتها.
وأنا يا عزيزي لم أظلم جريرا فشاعريته أكبر من أن يطالها شاعر أو أن ينال منها ناقد، وعندما قلت بصورة أعمق لم أقصد المس بجرير وإنما من منطلق الإعجاب بقوله سبحان المعبود فهي صورة لم يستطع وصفها فهي أوسع من أي خيال.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 12:05 م]ـ
إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستح فاصنع ما تشاء
فلا وأبيك ما في العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 12:07 م]ـ
وأحسن منك لم تر قط عيني ... وأجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرأ من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 12:19 م]ـ
إذا سب عرضي ناقص العقل جاهل ... فليس له إلا السكوت جواب
ألم تر أن الليث ليس يضيره ... إذا نبحت يوما عليه كلاب
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 11:18 ص]ـ
كل المصائب قد تمر على الفتى ... فتهون غير شماتة الأعداء
عبد الله بن أبي عتبة المهلبي
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 11:20 ص]ـ
ومن نكد الدنيا على الحرّ أن يرى ... عدوّا له ما من صداقته بدّ
المتنبي
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 11:26 ص]ـ
فإن كانت الأجسام منّا تباعدت ... فإنّ المدى بين القلوب قريب
المستطرف
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 11:30 ص]ـ
هوًى تذرف العينان منه وإنّما ... هوى كلّ نفس أين حلّ حبيبها
ذو الرمة
أراك إلى نجد تحنّ وإنّما ... منى كلّ نفس حيث كان حبيبها
عدي بن الرقاع
¥