تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 08:20 م]ـ

:::

من أعذب ساعات عمري ,تلك التي أعيشها مع الشعر ونقده, وماكل شعريطرب, ولا كل نقدٍ يعجب؛ فأحمد الله على أن جمع لي الأمرين في آن!

الرثاء ذوب القلوب , وأصدق وأرقّ وأعذب ما بين الحبيب و المحبوب! وكم في هذا الفن من غرر , وكم يلتقط فيه من درر؛ كتلك الغرر التي أهداها إلينا الأديب رؤبة ,وتلك الدرر التي لم تحاول الناقدة (أحاول أن) أن تلتقطها؛ بل نظمتها في عقدٍ ,تحاكي فيه الدّرة الغرة!

وسأعود إن شاء الله إلى الغرر: أحاول أن أنظمها من جديد!

وإلى الدرر: أضيف إلى العقد النضيد!

جزيتم خيرًا على ما أهديتمونا!

ـ[أحاول أن]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 12:32 ص]ـ

السلام عليكم ..

رأي ٌ كم يحق لنا الفخر به أيّها الدكتور الفاضل , والزائر الجواد ..

(يحق لنا - نيابة ً عن الأديب رؤبة , وأصالة ً عن نفسي -).

أنتظر بشوق ٍ عودتكم , وإن ْ تعودوا نَعُد ْ ..

جزاكم الله خيرا ..

ـ[ديمة]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 01:21 ص]ـ

فقدناك فقدان الربيع وليتنا ... فديناك من دهمائنا بألوفِ

عدت والعود أحمد، أحسنت على هذا الاختيار الرائع:)

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 10:59 ص]ـ

اختيار رائع أخي رؤبة والمرور من الأخوة ومن الأخوات رائع أيضا،وكيف ولا ونحن أمام شاعر ذواقة نطرب لاختياراته ونقاد ما شاء الله من الطراز الذي يفخر بهم الفصيح مثل الأخت زينب والأخت احاول أن والتي تطربنا بنظراتها الدقيقة واللطيفة على الأبيات و د. شوارد وأخي محمد سعد ... ولي هنا وقفة يسيرة علها تفصح عما بداخلي أثناء المرور السريع على الأبيات الرائعة وخاصة حول هذين البيتين:

فتىً لا يعدُّ الزاد إلا من التقى ... ولا المال إلا من قناً وسيوفِ

فلا تحزنا يا ابني طريفٍ فإنني ... أرى الموت نزّالاً بكلّ شريفِ

وأي فخر هذا الذي يرسمه هذا البيت فكما نعلم أن اكثر الرثاء يكون مديحاً في نفس الوقت،ويذكر هذا البيت ببيت أبي تمام في مرثيته التي لايرقى لها مرثية في الشعر العربي حسب رأي كثير من النقاد والتي منها هذا البيت:

فتى دهره شطران فيما ينوبه ... ففي بأسه شطر وفي جوده شطرُ

مع ملاحظة الجود هناك هو البأس نفسه ...

والبيت الثاني هناك يذكر ببيت أبي تمام:

سلام الله عليك وقفاً فإني ... رأيت الحر الكريم ليس له عمر

فلا تعرف أأنت في مديح أم في رثاء!!!

بارك الله في الجميع على هذا الجهد المثمر ...

ـ[زينب محمد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 02:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ..

توقفت مليًّا أمام هذه المرثية ..

هل من اليسير على قلب أن يبلع نزفه، ويكتم نحيبه، ليسطر بمداده ..... أَلَمُ فَقْدٍ!!

يالي هذه الأخت ..

تبكيه بعمق، وتفخر به بعمق ... !!

بدأت نشيجها بوصف أخيها وعمدت إلى تنكيره، ولم تذكر اسمه، بل شرعت في مدحه، وذكر كرمه الحاتميِّ، وقد فعلت ذلك فخرًا به، فكأنها تقول:

إن أخي قد بلغ من المجد شأوًا عظيمًا، وسارت بخبره الركبان، وليس قولك من هذا بضائره ..

.....

ثم تفيق مذهولة، لترى أن الحياة مازالت تسير! ..

فتعاتب كل ماحولها حتى الشجر ..

أيا شجر الخابور!! مالك مورقًا = كأنك لم تجزع على ابن طريف

عجبًا لها!!

الآن تذكر اسمه ..

هل خشيت أن يقول لها الشجر: من ... !!

أم تريد أن تذكره بأن حبيبًا عظيمًا قد غيبته أيادي المنون، فهي تتألم، وتحنِّ إليه ..

....

ثم تختم بدمع يمزق الكبد ..

فقدناك!! فقدان الربيع وليتنا = فديناك من دهمائنا بألوف لِمَ تمنَّت أن تفدي أخاها بدهماء الناس ..

لِمَ لمْ تقل: فديناك من أشرافنا بألوف!!

هل كانت ترى أن أخاها قد بلغ منزلًا لم يبلغه أحد، وكل الناس دونه دهماء!!

لا أدري!!

هذه وقفات بسيطة حاولت فيها أن أتألم كما تألمت الشاعرة، ولكني لم أفلح إلا قليلًا ..

تحياتي لأخي الأديب رؤبة على ذوقه الرفيع ..

دمتم في حفظ الرحمن ..

ـ[الأسد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 04:02 ص]ـ

أيا شجر الخابور مالك مورقا * كأنك لم تجزع على ابن طريف

فقدناك فقدان الربيع وليتنا * فديناك من دهمائنا بألوف

هكذا يكون الشعر وهكذا يكون الشعور.

شكرا على انتقائك الجميل وذوقك الأجمل

ـ[قطرالندى]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 02:25 م]ـ

بالطبع اختيار موفق

وللبدر من بين الكواكب قد هوى

وللشمس همّت بعده بكسوفِ

أيا شجر الخابور!!! مالكَ مورقاً

كأنّك لم تجزع على ابن طريف؟؟؟!!

لماذا اختارت البدر من بين الكواكب كلها، ولماذا اختارت شجر الخابور من بين الأشجار والأزهار إلا أن تكون هنالك علاقة وطيدة بين أخيها والكلمات التي استخدمتها في القصيدة كـ (الشمس، والبدر، والخابور، الربيع، الليث)

أبيات رائعة جدا تدل على ذوق رفيع في انتقاء القصائد.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 06:20 م]ـ

شكر الله للأخوة الفضلاء والأخوات الفاضلات مرورهم الحاتميّ ..

وهذا العهد بهم وما زلنا في انتظار المزيد:) ...

وجزى الله أستاذتنا الفاضلة أحاول أن على وقفتها المتميزة - وهذا دينها - ..

وقد حان دوري الآن ...

لكن بعد قسط من الراحة:) .....

شكراً زلاليّاً وثناءً كافوريّاً .. ..

والسلام,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير