ـ[أم الأشبال]ــــــــ[08 Sep 2009, 05:08 ص]ـ
عجبا ثم عجبا
يصف الله النبي الكريم بأنه كان صابرا ثم نقول لِم لم يستطع الصبر؟
وهل الدعاء بكشف الكرب ورفع الضر ماينافي خلة الصبر أو يقدح في مقام الصابرين؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يصبر عن الدعاء، وليس المقصود لم يصبر على البلاء، - راجع إذا تكرمت ما نقلته من تفسير القرطبي-، والله أعلم.
وما زال الأمر مطروحا للمناقشة والمدارسة.
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[08 Sep 2009, 05:28 ص]ـ
سبحان الله وأنا أفكر في وضع أيوب تأملت حاله،
عند الدعاء،
تحول أعز اخوانه إلى أعداء،
ألم يظلموه وشمتوا به في نفس الوقت.
أليس كذلك؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Sep 2009, 05:09 م]ـ
سبحان الله وأنا أفكر في وضع أيوب تأملت حاله،
عند الدعاء،
تحول أعز اخوانه إلى أعداء،
ألم يظلموه وشمتوا به في نفس الوقت.
أليس كذلك؟
أخي الفاضل أبا الأشبال
إذا صحت الرواية في سبب دفع أيوب إلى الدعاء فإنها ليست من باب الشماته وإنما يمكن حمله على محاولة واجتهاد لكشف سر هذا البلاء الذي حل بأيوب عليه السلام، فهؤلاء النفر من بني إسرائيل لم يستوعبوا أن يعاني أيوب عليه السلام هذه المعانة الشديدة وهذا البلاء المستمر مع صلاحه وعبادته وقربه من ربه ومن ثم فسروا هذا على أنها عقوبة حلت به بسبب ذنب ارتكبه، ولو أنهم علموا أن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل كما هو في الحديث الشريف لربما لم يتكلموا بما تكلموا به.
والله أعلى وأعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[08 Sep 2009, 10:08 م]ـ
أخي الفاضل أبا الأشبال
إذا صحت الرواية في سبب دفع أيوب إلى الدعاء فإنها ليست من باب الشماته وإنما يمكن حمله على محاولة واجتهاد لكشف سر هذا البلاء الذي حل بأيوب عليه السلام، فهؤلاء النفر من بني إسرائيل لم يستوعبوا أن يعاني أيوب عليه السلام هذه المعانة الشديدة وهذا البلاء المستمر مع صلاحه وعبادته وقربه من ربه ومن ثم فسروا هذا على أنها عقوبة حلت به بسبب ذنب ارتكبه، ولو أنهم علموا أن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل كما هو في الحديث الشريف لربما لم يتكلموا بما تكلموا به.
والله أعلى وأعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
أخي الفاضل حجازي توجيه مهم جزاك الله خيرا.
ويبقى رب العالمين أقرب لعبده من كل أحد وأدرى بعبده من كل أحد،
ويبقى كتاب الله هدى ونور، ما أجمل الحياة وفيها كتاب الله تعالى القرآن الكريم.