تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تفسير القرآن متقن ومضبوط وله طرق ذكرها أئمة التفسير لا يفسر بغيرها يفسر القرآن بالقرآن , يفسر القرآن بالسنة , يفسر القرآن بتفسير الصحابة , يفسر القرآن بتفسير التابعين ,يفسر القرآن باللغة التي نزل بها وهي اللغة العربية هذه هي وجوه التفسير أما من زاد على هذا جاء بوجه غير هذه الوجوه جاء بشيء مبتكر ولا أصل له ولا يجوز تفسير القرآن بالرأي ذكر الحافظ ابن كثير في أول تفسيره الحديث وجوده ((من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم أن فليتبوأ مقعده من النار وأخطأ ولو أصاب.

((رقم الفتوى: 2255))


ج-) ما حكم ما يسمونه بالإعجاز العلمي في القرآن أو ما يسمى بالإعجاز العددي، وهل لهذا أصل؟
الإعجاز العلمي الذي يقولون الآن هذا تفسير للقرآن بغير علم , بغير قواعد التفسير المعروفة التي هي تفسير القرآن بالقرآن , أو تفسير القرآن بالسنة , أو تفسير القرآن بأقوال الصحابة أو تفسير القرآن بأقوال التابعين أو تفسير القرآن بقواعد اللغة التي نزل بها , هذه زيادة الآن زادوها الإعجاز العلمي يريدون بها النظريات, نظريات الطب والفلك و غير ذلك هذه تخرصات بشر , تخطئ وتصيب فلا تُجعَل تفسيرا للقرآن , ويقال هذا مراد الله عز وجل ثم بعدين يقولون لا النظرية ما هي بصحيح ويصير تلاعب في كلام الله عز وجل لا النظريات ما تجعل تفسيرا للقرآن , ما تجعل تفسيرا للقرآن أبدا ,وهذا من القول على الله بلا علم , وهي محل للنقض ومحل للإبطال ولذلك تجدهم يثبتون اليوم شيء وبعد يوم ينفونه تبين لهم خلافه لأنها نظريات بشرية.
((رقم الفتوى: 8607))

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير