ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[09 Sep 2009, 08:07 م]ـ
إذا كان النص القرآني قطعي الدلالة وكان العلم في مستوى الحقيقة فإننا نقول:
توافق المعلومة القرآنية مع الحقيقة العلمية هو ما يسميه الناس اليوم بالإعجاز العلمي.
أما الذين لا يقولون بالإعجاز العلمي فهم يصرون على القول بالتناقض الذي يعني الحكم على القرآن الكريم بأنه بشري المصدر.
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[10 Sep 2009, 04:50 م]ـ
إذا كان النص القرآني قطعي الدلالة وكان العلم في مستوى الحقيقة فإننا نقول:
توافق المعلومة القرآنية مع الحقيقة العلمية هو ما يسميه الناس اليوم بالإعجاز العلمي.
أما الذين لا يقولون بالإعجاز العلمي فهم يصرون على القول بالتناقض الذي يعني الحكم على القرآن الكريم بأنه بشري المصدر.
فرق كبير بين ثبوت الحقيقة التجريبية في نفسها، وبين دلالة القرآن عليها.
ليس لنا أن ننكر الحقائق التجريبية (العلمية) إذا ما ثبتت، ولسنا ضدها، وإنما ننكر أن يكون القرآن دل على ما لم تكن العرب تعهده وتعرفه حتى جاء العلم الحديث فكشف عنها.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Sep 2009, 06:36 م]ـ
فرق كبير بين ثبوت الحقيقة التجريبية في نفسها، وبين دلالة القرآن عليها.
ليس لنا أن ننكر الحقائق التجريبية (العلمية) إذا ما ثبتت، ولسنا ضدها، وإنما ننكر أن يكون القرآن دل على ما لم تكن العرب تعهده وتعرفه حتى جاء العلم الحديث فكشف عنها.
إن العرب لم تكن تعرف مراحل تطور الجنين في بطن أمه، بل إن العلم الحديث في هذا الباب كان يعتقد أن اللحم يتكون قبل العظم، ثم بعد البحث الدقيق توصل إلى الحقيقة القرآنية وهي أن العظام قبل اللحم.
إن العرب لا تعرف حقيقة " ما تغيض الأرحام وما تزداد" ولو كان يعرفون الحقيقة لما اختلفت أقوال المفسرين في أمر معلوم.
صحيح يعلمون معاني المفردات: الغيض، الأرحام، تزداد. لكن حقيقة المراد بالجملة هذا ما لم يكونوا يعلمونه.
فلا مانع أن تأتي الكشوف العلمية ويظهر الله من أسراره في خلقه ما يجلي لهم فهم كتابه فهما أدق.
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[11 Sep 2009, 06:50 م]ـ
إن العرب لم تكن تعرف مراحل تطور الجنين في بطن أمه، بل إن العلم الحديث في هذا الباب كان يعتقد أن اللحم يتكون قبل العظم، ثم بعد البحث الدقيق توصل إلى الحقيقة القرآنية وهي أن العظام قبل اللحم.
إن العرب لا تعرف حقيقة " ما تغيض الأرحام وما تزداد" ولو كان يعرفون الحقيقة لما اختلفت أقوال المفسرين في أمر معلوم.
صحيح يعلمون معاني المفردات: الغيض، الأرحام، تزداد. لكن حقيقة المراد بالجملة هذا ما لم يكونوا يعلمونه.
فلا مانع أن تأتي الكشوف العلمية ويظهر الله من أسراره في خلقه ما يجلي لهم فهم كتابه فهما أدق.
هذه دعوى لا دليل عليها أيها الحجازي، بل العرب كانت تعرف مراحل تطور الجنين، وكانت تعرف معنى غيض الأرحام وازديادها، وما عليك إلا أن تنظر في أمهات كتب التفسير للقرطبي والشوكاني، وستدرك عندها صدق ما أقول لك.
ودمت موفقاً ...
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Sep 2009, 10:23 م]ـ
هذه دعوى لا دليل عليها أيها الحجازي، بل العرب كانت تعرف مراحل تطور الجنين، وكانت تعرف معنى غيض الأرحام وازديادها، وما عليك إلا أن تنظر في أمهات كتب التفسير للقرطبي والشوكاني، وستدرك عندها صدق ما أقول لك.
ودمت موفقاً ...
بما أنك تقول إن كلامي دعوى بلا دليل، فهات الدليل على قولك أن العرب كانت تعرف مراحل تطور الجنين.
ثم هات أقوال المفسرين التي تقول أن العرب كانت تعرف حقيقة غيض الأرحام وإزديادها.
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[12 Sep 2009, 05:14 م]ـ
أما أن العرب عرفت مراحل تطور الجنين فأحيلك فيها على تفسير القرطبي أو الشوكاني. والوصول إلى ذلك سهل ميسور.
وإن شيت أخي انتظرتني، فقد كنت كتبت في هذا ما أحسبه يقطع بالحجة.
بارك الله فيك.