ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[12 Sep 2009, 12:42 م]ـ
فتبين من كلامك أن البيان لفظ مجمل:
ـ يراد به: أصل التعبير عن المراد.
ـ يراد به: تعبير كمثل تعبير القرآن.
ولكنك تجعلهما بمعنى واحد وهذا محل الخلل في كلامك.
إذ لا يلزم من القدرة على الأول القدرة على الثاني، وهذا في غاية الوضوح.
وأما إذا كان المكلف قادرا على الثاني ولم يفعل فقد صرف عن ذلك، وهو عود إلى القول بالصرفة.
والذي تحرر من أقوال العلماء أن الإنسان قادر على أصل التعبير لكنه عاجز عن التعبير كمثل تعبير القرآن.
ملاحظة: إن كان كلامك صعبا فهذا خلل في تعبيرك لأني ليس الوحيد الذي يستشكل كلامك، كما أني لست الوحيد الذي اتهمته بعدم فهم كلامك، فهل تتكلم بلسان خاص؟ أم هل توافق الكثيرون على عدم فهم كلامك لصعوبته؟ وإذا فرضنا الخلل من فهم غيرك فهلا تواضعت وسهلت علينا فهم كلامك؟
ـ[ Amara] ــــــــ[12 Sep 2009, 12:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
أخي السلفي، قلت أن الله تعالى إنما علم الإنسان البيان و هذا يعني ان التحدي بالبيان على تفصيل ذكرته ..
فهل أن قوله تعالى: علم الإنسان مالم يعلم، يريد به البيان أيضا؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Sep 2009, 06:27 م]ـ
أن الله تعالى إنما علم الإنسان البيان و هذا يعني ان التحدي بالبيان على تفصيل ذكرته ..
بارك الله فيك .. بل استدلالي بأن الله علم الإنسان البيان استدلال على أن الله علم بني آدم جميعاً الأداة الأولى التي تؤلهم لخوض التحدي بالإتيان بمثل القرآن بياناً ...
ولم أستدل بأن الله علم الإنسان البيان على أن التحدي كان بالبيان فلا وجه للدلالة في مجرد تعليم الله للإنسان البيان على أن التحدي كان بالبيان ... وحجة أن التحدي كان بالبيان سبق عرضها .. ..
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[13 Sep 2009, 12:05 ص]ـ
استدلالي بأن الله علم الإنسان البيان استدلال على أن الله علم بني آدم جميعاً الأداة الأولى التي تؤهلهم لخوض التحدي بالإتيان بمثل القرآن بياناً. ..
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل / أبو فهر السلفى
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
أما بعد
فبرغم كل ما ذكرته لك فى مداخلاتى السابقة لا زلت أجدك متمسكا بقولك: ان وجه التحدى الالهى للعالمين جميعا فى الايتاء بمثل القرآن انما ينحصر فى (البيان) فحسب وليس ثمة شىء سواه!!
كما أجدك تجادلنى فى أن التحدى بالبيان وحده والموجه للناس جميعا - ويدخل فيهم العجم بطبيعة الحال - لا يقدح فيه جهل هؤلاء بالعربية جهلا مطبقا، وأن الواجب يقتضيهم - كما تقول - أن يتعلموا البيان العربى أولا ثم يعارضوا به بيان القرآن!!
ولا أدرى أتعنى ما تقول حقا ومطمئن اليه قلبك؟!
حيث أن كلامك هذا يتعارض تماما مع قولك المذكور فى الاقتباس أعلاه والذى ذهبت فيه الى أن الله عز وجل قد مكن بنى آدم جميعا من أداة التحدى ألا وهى البيان
ولكن هذه مغالطة منك أخى الكريم، هذا لأن أداة التحدى ليست هى مطلق البيان: العربى أو الانجليزى أو الفرنسى أو الصينى ... الى آخره، وانما أداة التحدى الحقة هى (البيان العربى المبين) على وجه القطع والتحديد، وما أكثر الآيات القرآنية التى تنص على انزال القرآن بلسان عربى مبين، أو على وصف القرآن بأنه (قرآنا عربيا)
فبحسب كلامك ينبغى أن يكون الآعاجم متمكنين من هذه الأداة حتى يتحداهم الله بها لأنها هى أداة التحدى الحقة، وهذا أمر غير متحقق فى الواقع، كما أن محاولة اكتساب هذه الأداة نجدها غير متيسرة لأغلبهم، فضلا عن كونها فى غاية المشقة والعنت وهذا أمر لا يليق بالعدل الالهى ولطفه بالناس، ومن هنا يظهر لك تهافت هذا الرأى، وكونه غير المراد فى مسألة التحدى
تلك هى المغالطة الأولى فى كلامك، وفى مداخلات قادمة ان شاء الله قد أبين لك مغالطات أخرى
وأرجو أن تتقبل كلامى بصدر رحب لأنى آتيك به من باب " وتواصوا بالحق "، ولا أبتغى لك الا النصح والخير أخى الكريم
ـ[ Amara] ــــــــ[13 Sep 2009, 02:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
هل معنى البيان في القرآن اللهجة و اللغة؟
أم أن العلم بالأشياء و أسبابها و أوضاعها أيضا من البيان؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 Sep 2009, 04:13 ص]ـ
أخانا العليمي .. صدري رحب تماماً وأنا منتظر ما تبدون ..
ولا زلت على رأيي ولا أكذب على ربي فأزعم أنه لم يتحدى جميع الخلق بالقرآن .. أن يأتوا بمثله ...
والقدرة على البيان هي الأداة المعلمة والباقي من عربية وتمكن منها ونحوه = يُطالب بتحصيله من يريد التحدي ..
وقد تعلمها أعاجم وعارضوا بها القرآن بالفعل فمالنا ننفي ما قد وقع؟؟!!!
وهل كان عجز العرب المتمكنين أقل من العجم وهل كان المعارضون من العرب كثبرة لما كانت معهم العربية؟؟
أبداً ..
الكل تحداه ربه ..
والكل عجز ... والمُعارضون من العجم ربما كانوا مساوين للمعارضين من العرب ومن تتبع تاريخ المعارضة ظهر له هذا ..
ومع الجميع القدرة على الكسب والتحصيل = فلا حجة لهم ...
كما أن أعجميتهم لا تُنجيهم من وجوب الإيمان ... ولا تكون حجة لهم ..
¥