ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[29 Sep 2009, 05:01 م]ـ
يعني خلاصة ما تريد أن تقوله إن كلام ابن عثيمين بأن الشمس هي التي تدور حول الأرض هو ما تدل عليه آيات القرآن الكريم، فهو الأبصر بدلائل القرآن وكل من في هذا الوجود لا يعلمون من القرآن شيء، ولا يعلم حقيقة تفسيره إلا الوهابية فقط؟؟؟؟
الواضح من كلامك ليس مجرد المثل المطروح في بعض النقاشات بل أشد من ذلك
كأنك تقول: عنزة وسوف تطير خاوة.
أما وصفك الأخير فأنت تراه في محله على حسب مقدرتك العلمية على تفهّم نصوص اللغة والأدب العربي، وقواعد هذا اللسان. وصدقني العلم ليس عنادا لتقول بل يدل على كذا، بل أفهم منه كذا ....
تريد أن تستدرك على الله تعالى، بأننا إذا فهمنا معاني علمية تظهر دقة الآيات الكريمة، بأنه لم يخاطب العرب على قدر عقولهم ... أنت حرّ في رأيك، لكن الله تعالى هو الرقيب والحسيب والحكم العدل، وإن غدا لناظره قريب، وفيه ستتبين لك جميع الحقائق.
يقول تعالى: (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) (قّ:22)، ولا تفهمن أخي الحبيب الحديد على ظاهره في نص الآية الكريمة، وتقول هو الأقرب لظاهر النص، معنى الحديد هنا القوة والشدّة.
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[29 Sep 2009, 05:21 م]ـ
بماذا تفسر قول الله تعالى:
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53 (
ما معنى سنريهم، وما أثر دخول السين على الفعل؟؟؟؟ ما معنى حتى؟؟؟؟ يتبيّن لهم؟؟؟؟ هل الرسالة خاصة بالصحابة أم نحن مشمولون بها فيتبين لنا أيضا؟؟ الحق هل هو نفس الآيات أم نتيجتها؟؟؟؟
(وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) (يوسف:105)
ما هي الآيات التي في السموات والأرض؟؟؟؟؟ ما دلالة السموات وما الفرق بينها وبين السماء؟؟؟؟؟
ما معنى الآية؟؟؟؟ وما الغاية من هذه الآيات؟؟؟ آية على ماذا؟؟؟؟ من هؤلاء الذين يمرون على هذه الآيات التي في السموات والأرض ويعرضون عنها؟؟؟؟؟؟؟ ولم ورد الفعل يمرون، وليس مرّوا؟؟؟؟
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[29 Sep 2009, 06:13 م]ـ
يعني خلاصة ما تريد أن تقوله إن كلام ابن عثيمين بأن الشمس هي التي تدور حول الأرض هو ما تدل عليه آيات القرآن الكريم، فهو الأبصر بدلائل القرآن وكل من في هذا الوجود لا يعلمون من القرآن شيء، ولا يعلم حقيقة تفسيره إلا الوهابية فقط؟؟؟؟
الكلام في قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ليس هنا ...
والحديث عن دوران الشمس أو الأرض ليس ها هنا ...
فأورده في مكانه بارك الله فيك حتى لا تختلط الأمور
الواضح من كلامك ليس مجرد المثل المطروح في بعض النقاشات بل أشد من ذلك
كأنك تقول: عنزة وسوف تطير خاوة.
ولي أن أرد عليك بمثل ما جئت به، وكأنك أنت من يقول عنزة ولو طارت ...
أما وصفك الأخير فأنت تراه في محله على حسب مقدرتك العلمية على تفهّم نصوص اللغة والأدب العربي، وقواعد هذا اللسان. وصدقني العلم ليس عنادا لتقول بل يدل على كذا، بل أفهم منه كذا ....
تريد أن تستدرك على الله تعالى، بأننا إذا فهمنا معاني علمية تظهر دقة الآيات الكريمة، بأنه لم يخاطب العرب على قدر عقولهم ... أنت حرّ في رأيك، لكن الله تعالى هو الرقيب والحسيب والحكم العدل، وإن غدا لناظره قريب، وفيه ستتبين لك جميع الحقائق.
يقول تعالى: (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) (قّ:22)، ولا تفهمن أخي الحبيب الحديد على ظاهره في نص الآية الكريمة، وتقول هو الأقرب لظاهر النص، معنى الحديد هنا القوة والشدّة.
وهذا أيضاً كأجنحة هرم مرسلة ...
وقد رددت على كل ما جئتنا به، دون أن نجد منك رداً شافياً ...
فهل ستجيب عن محل النزاع في أن القول بالتفسير العلمي في قوله تعالى (كأنما يصعد في السماء) فيه خروج على اللغة، وأصول البلاغة وحسن الإفهام، أم ستظل أجوبتك كأجنحة الهرم المرسلة.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Sep 2009, 06:41 م]ـ
التعالم
مرض
عضال
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[29 Sep 2009, 07:03 م]ـ
" كأنما يصعد في السماء "
تختزن هذه الآية دعوة قرآنية إلى علم الفضاء والطيران، فقول الله سبحانه تعالى " يصعد في السماء " يعني أن عملية الصعود في السماء ممكنة، وليست مستحيلة (دون تحديد زمني) 0 وأرى أن الآية كانت تستدعي عددا من التساؤلات – حين نزولها - عند التدبر فيها تتجاوز الناحية البلاغية:
1 - هل يمكن الصعود في السماء، وكيف؟ (التدبر)
2 - ما الذي يجعلنا نلتصق بالأرض؟ هل يمكننا أن نرتفع في الفضاء كالطيور مثلا؟ (التدبر سيقودنا إلى اكتشاف الجاذبية)
3 - ماذا علينا أن نفعل لتحقيق هذا الهدف؟ (التصنيع – اختراع الآلة)
لو تم التفكير في الآية على هذا النحو لربما قادت المسلمين إلى السبق في اختراع الطائرة، وتطبيق الإشارة العلمية الواردة في الآية. ولكن أنى لهم ذلك وهناك دائما من يحجر على عقولهم ويحرم عليها التفكير.
هذه الآية بإشارتها العلمية كانت توجهنا إلى المستقبل وتختصر علينا الطريق في تطور العلوم، لكننا لم نستجب لتلك الدعوة، وتوقفنا في تفكيرنا عند المشبه والمشبه به وما زلنا نصر على وجوب وجودهما معا.أليس المشبه به معلوما عند المتكلم سبحانه وتعالى؟ ألا يكفي هذا؟ لو أن القرآن نزل اليوم لكان المشبه به معلوما لدينا ولما وجد المعترضون ما يعترضون عليه؟ ألا يعني هذا صلاحية القرآن لكل زمان ولكل جيل وإلى أن تقوم الساعة؟
¥