ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[29 Sep 2009, 10:22 م]ـ
فقول الله سبحانه تعالى " يصعد في السماء " يعني أن عملية الصعود في السماء ممكنة، وليست مستحيلة (دون تحديد زمني)
وتوقفنا في تفكيرنا عند المشبه والمشبه به وما زلنا نصر على وجوب وجودهما معا.أليس المشبه به معلوما عند المتكلم سبحانه وتعالى؟ ألا يكفي هذا؟ لو أن القرآن نزل اليوم لكان المشبه به معلوما لدينا ولما وجد المعترضون ما يعترضون عليه؟ ألا يعني هذا صلاحية القرآن لكل زمان ولكل جيل وإلى أن تقوم الساعة؟
تلك لفتة جميلة منك يا أستاذ جلغوم، أحييك عليها
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[29 Sep 2009, 10:54 م]ـ
بماذا تفسر قول الله تعالى:
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53 (
ما معنى سنريهم، وما أثر دخول السين على الفعل؟؟؟؟ ما معنى حتى؟؟؟؟ يتبيّن لهم؟؟؟؟ هل الرسالة خاصة بالصحابة أم نحن مشمولون بها فيتبين لنا أيضا؟؟ الحق هل هو نفس الآيات أم نتيجتها؟؟؟؟
أوجه نظركم الكريم الى أنه يوجد موضوع مخصص لهذه الآية الكريمة، ويمكنكم المشاركة فيه برأيكم، وهذا هو رابط المشاركة الأولى فيه:
http://tafsir.org/vb/showpost.php?p=86336&postcount=1
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[30 Sep 2009, 06:25 م]ـ
التعالم مرض عضال
بارك الله فيك أخي الكريم فهذا عين الصواب، نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما يعلمنا، وأن لا يجعلنا ممن تسعر به النار. إنه نعم المولى ونعم النصير
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[30 Sep 2009, 06:39 م]ـ
" كأنما يصعد في السماء "
تختزن هذه الآية دعوة قرآنية إلى علم الفضاء والطيران، فقول الله سبحانه تعالى " يصعد في السماء " يعني أن عملية الصعود في السماء ممكنة، وليست مستحيلة (دون تحديد زمني) 0 وأرى أن الآية كانت تستدعي عددا من التساؤلات – حين نزولها - عند التدبر فيها تتجاوز الناحية البلاغية:
1 - هل يمكن الصعود في السماء، وكيف؟ وهل يمكن الاتصال بين الأرض والفضاء؟ (التدبر)
2 - ما الذي يجعلنا نلتصق بالأرض؟ هل يمكننا أن نرتفع في الفضاء كالطيور مثلا؟ (التدبر سيقودنا إلى اكتشاف الجاذبية والموجات الكهرومغناطيسية)
3 - ماذا علينا أن نفعل لتحقيق هذا الهدف؟ (التصنيع – اختراع الآلة)
لو تم التفكير في الآية على هذا النحو لربما قادت المسلمين إلى السبق في اختراع الطائرة، وتطبيق الإشارة العلمية الواردة في الآية. ولكن أنى لهم ذلك وهناك دائما من يحجر على عقولهم ويحرم عليها التفكير.
هذه الآية بإشارتها العلمية كانت توجهنا إلى المستقبل وتختصر علينا الطريق في تطور العلوم، لكننا لم نستجب لتلك الدعوة، وتوقفنا في تفكيرنا عند المشبه والمشبه به وما زلنا نصر على وجوب وجودهما معا.أليس المشبه به معلوما عند المتكلم سبحانه وتعالى؟ ألا يكفي هذا؟ لو أن القرآن نزل اليوم لكان المشبه به معلوما لدينا ولما وجد المعترضون ما يعترضون عليه؟ ألا يعني هذا صلاحية القرآن لكل زمان ولكل جيل وإلى أن تقوم الساعة؟
يقول المتنبي في وصف جيش العدو:
خميس بشرق الأرض والغرب زحفه ... وفي أذن الجوزاء منه زمازم
تجمع فيه كل لسن وأمة ... فلا يفهم الحداث إلا التراجم
يختزن البيت الأول دعوة شعرية إلى علم الفضاء والطيران، فقول الشاعر "وفي أذن الجوزاء منه زمازم" يعني أن عملية سماع الأصوات من الأرض لرجل في الفضاء ممكنة (وهو إشارة إلى الاتصالات اللاسلكية)، وهو يتضمن أيضاً أن الصعود إلى الفضاء ممكن، وليس مستحيلاً (دون تحديد زمني)، وأرى أن بيت المتنبي الأول كان يستدعي عدداً من التساؤلات – عندما قاله المتنبي- عند التدبر فيها تتجاوز الناحية البلاغية:
1. هل يمكن الصعود إلى الفضاء، والذي عبر عنه الشاعر بالجوزاء؟ وكيف؟ (التدبر)
2. ما الذي يجعلنا نلتصق بالأرض؟ هل يمكننا أن نرتفع في الفضاء كالطيور مثلاً؟ (التدبر سيقودنا إلى اكتشاف الجاذبية)
3. ماذا علينا أن نفعل لتحقيق هذا الهدف؟ (التصنيع – اختراع الآلة)
لو تم التفكير في بيت المتنبي على هذا النحو لربما قادت المسلمين إلى السبق في اختراع الاتصالات اللاسلكية وليس الطائرات والصواريخ فحسب، وتطبيق الإشارة العلمية الواردة في بيت الشعر. ولكن أنى لهم ذلك وهناك دائما من يحجر على عقولهم ويحرم عليها التفكير.
هذه البيت بإشارته العلمية كان يوجهنا إلى المستقبل ويختصر علينا الطريق في تطور العلوم، لكننا لم نستجب لتلك الدعوة، وتوقفنا في تفكيرنا عند المشبه والمشبه به وما زلنا نصر على وجوب وجودهما معا.ألا يمكن أن يكون المشبه والمشبه به معلوما عند المتنبي الذي ادعى النبوة؟ وهذا البيت بإشاراته العلمية وإعجازه العلمي دليل على نبوة المتنبي!!!!
ألا يكفي هذا؟ لو أن بيت الشعر نزل اليوم (على اعتبار أن المتنبي يوحى إليه) لكان المشبه به معلوما لدينا ولما وجد المعترضون ما يعترضون عليه؟ ألا يعني هذا صلاحية شعر المتنبي لكل زمان ولكل جيل وإلى أن تقوم الساعة؟
كيف ترى هذا يا أستاذ جلغوم؟
كما أنكم تبحثون في القرآن لتظفروا بآية تدعون فيها إعجازاً علمياً، وتشرقون في تأويلها وتغربون، فلنا أن نبحث في شعر العرب عن أبيات يسهل أن ندعي فيها إعجازاً علمياً، ثم نثبت بعد ذلك نبوة الشعراء بما سبقوا إليه من إشارات علمية؟!
أوليس فيما قلته لفتة كريمة تستحق التحية أيها العليمي؟
وما يدريكم؟
لعل المتنبي إذ ادعى النبوة كان صادقاً، وهذه الإشارات العلمية خير دليل على ذلك ....
¥