ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[30 Sep 2009, 07:19 م]ـ
يقول المتنبي في وصف جيش العدو:
خميس بشرق الأرض والغرب زحفه ... وفي أذن الجوزاء منه زمازم
تجمع فيه كل لسن وأمة ... فلا يفهم الحداث إلا التراجم
يختزن البيت الأول دعوة شعرية إلى علم الفضاء والطيران، فقول الشاعر "وفي أذن الجوزاء منه زمازم" يعني أن عملية سماع الأصوات من الأرض لرجل في الفضاء ممكنة (وهو إشارة إلى الاتصالات اللاسلكية)، وهو يتضمن أيضاً أن الصعود إلى الفضاء ممكن، وليس مستحيلاً (دون تحديد زمني)، وأرى أن بيت المتنبي الأول كان يستدعي عدداً من التساؤلات – عندما قاله المتنبي- عند التدبر فيها تتجاوز الناحية البلاغية:
1. هل يمكن الصعود إلى الفضاء، والذي عبر عنه الشاعر بالجوزاء؟ وكيف؟ (التدبر)
2. ما الذي يجعلنا نلتصق بالأرض؟ هل يمكننا أن نرتفع في الفضاء كالطيور مثلاً؟ (التدبر سيقودنا إلى اكتشاف الجاذبية)
3. ماذا علينا أن نفعل لتحقيق هذا الهدف؟ (التصنيع – اختراع الآلة)
لو تم التفكير في بيت المتنبي على هذا النحو لربما قادت المسلمين إلى السبق في اختراع الاتصالات اللاسلكية وليس الطائرات والصواريخ فحسب، ....................
كيف ترى هذا يا أستاذ جلغوم؟
لعل المتنبي إذ ادعى النبوة كان صادقاً، وهذه الإشارات العلمية خير دليل على ذلك ....
أراك قد شطحت بعيدا في خيالك، أتقارن كلام المتنبي بكلام الله سبحانه وتعالى؟ وهل تصف كلام الله بما تصف به كلام الشعراء؟ لقد أخطأت خطأ فاحشا فاستغفر الله إنه هو التواب الرحيم.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[30 Sep 2009, 09:33 م]ـ
يقول المتنبي في وصف جيش العدو:
خميس بشرق الأرض والغرب زحفه ... وفي أذن الجوزاء منه زمازم
كما أنكم تبحثون في القرآن لتظفروا بآية تدعون فيها إعجازاً علمياً، وتشرقون في تأويلها وتغربون، فلنا أن نبحث في شعر العرب عن أبيات يسهل أن ندعي فيها إعجازاً علمياً، ثم نثبت بعد ذلك نبوة الشعراء بما سبقوا إليه من إشارات علمية؟!
أوليس فيما قلته لفتة كريمة تستحق التحية أيها العليمي؟
وما يدريكم؟
لعل المتنبي إذ ادعى النبوة كان صادقاً، وهذه الإشارات العلمية خير دليل على ذلك ....
لن أعاملك بالمثل وأقول لك: لا أيها الجازى (وقطعا أنت تجهل قدر سيدى العليمى، فحذارى من التعرض لأولياء الله لأن هذا يغضبه سبحانه)
بل أقول: لا يا أخى الكريم، لا أجد فى كلامك ما يستحق الاشادة به
فكيف تقارن كلام المتنبى - حتى مع الاعتراف بنبوغه وعبقريته - بكلام رب العالمين؟!!
هل هذا قول يستحق أن أحييك عليه؟!!
ان المتنبى قد قال ما قال من باب الخيال، وجاء به من أودية الشعر
أما القرآن فانه ينطق بالحق، ويطابق مقتضى الحال، وشتان بين الأمرين
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 Sep 2009, 10:03 م]ـ
يقول المتنبي في وصف جيش العدو:
خميس بشرق الأرض والغرب زحفه ... وفي أذن الجوزاء منه زمازم
تجمع فيه كل لسن وأمة ... فلا يفهم الحداث إلا التراجم
يختزن البيت الأول دعوة شعرية إلى علم الفضاء والطيران، فقول الشاعر "وفي أذن الجوزاء منه زمازم" يعني أن عملية سماع الأصوات من الأرض لرجل في الفضاء ممكنة (وهو إشارة إلى الاتصالات اللاسلكية)، وهو يتضمن أيضاً أن الصعود إلى الفضاء ممكن، وليس مستحيلاً (دون تحديد زمني)، وأرى أن بيت المتنبي الأول كان يستدعي عدداً من التساؤلات – عندما قاله المتنبي- عند التدبر فيها تتجاوز الناحية البلاغية:
1. هل يمكن الصعود إلى الفضاء، والذي عبر عنه الشاعر بالجوزاء؟ وكيف؟ (التدبر)
2. ما الذي يجعلنا نلتصق بالأرض؟ هل يمكننا أن نرتفع في الفضاء كالطيور مثلاً؟ (التدبر سيقودنا إلى اكتشاف الجاذبية)
3. ماذا علينا أن نفعل لتحقيق هذا الهدف؟ (التصنيع – اختراع الآلة)
لو تم التفكير في بيت المتنبي على هذا النحو لربما قادت المسلمين إلى السبق في اختراع الاتصالات اللاسلكية وليس الطائرات والصواريخ فحسب، وتطبيق الإشارة العلمية الواردة في بيت الشعر. ولكن أنى لهم ذلك وهناك دائما من يحجر على عقولهم ويحرم عليها التفكير.
هذه البيت بإشارته العلمية كان يوجهنا إلى المستقبل ويختصر علينا الطريق في تطور العلوم، لكننا لم نستجب لتلك الدعوة، وتوقفنا في تفكيرنا عند المشبه والمشبه به وما زلنا نصر على وجوب وجودهما معا.ألا يمكن أن يكون المشبه والمشبه به معلوما عند المتنبي الذي ادعى النبوة؟ وهذا البيت بإشاراته العلمية وإعجازه العلمي دليل على نبوة المتنبي!!!!
ألا يكفي هذا؟ لو أن بيت الشعر نزل اليوم (على اعتبار أن المتنبي يوحى إليه) لكان المشبه به معلوما لدينا ولما وجد المعترضون ما يعترضون عليه؟ ألا يعني هذا صلاحية شعر المتنبي لكل زمان ولكل جيل وإلى أن تقوم الساعة؟
كيف ترى هذا يا أستاذ جلغوم؟
كما أنكم تبحثون في القرآن لتظفروا بآية تدعون فيها إعجازاً علمياً، وتشرقون في تأويلها وتغربون، فلنا أن نبحث في شعر العرب عن أبيات يسهل أن ندعي فيها إعجازاً علمياً، ثم نثبت بعد ذلك نبوة الشعراء بما سبقوا إليه من إشارات علمية؟!
أوليس فيما قلته لفتة كريمة تستحق التحية أيها العليمي؟
وما يدريكم؟
لعل المتنبي إذ ادعى النبوة كان صادقاً، وهذه الإشارات العلمية خير دليل على ذلك ....
هذه نهاية التعالم يا بكر
فنصيحتي لك لا تزر بنفسك
¥