تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

العربى رأى الصورة فظنها من المشقة؛ وربما كان محقا حينها؛أما الآن فنحن نفهم كيف تحدث لمن لم يبذل جهدا؛

هل إذا أخبر القرآن أنك إذا صعدت فى طبقات الجو العليا لن تجد هواء كاف تتنفسه لايكون ذلك اعجازا

لابد من حكمة فى اختيار هذا التشبيه من دون الحالات الأخرى التى يكون فيها الصدر ضيقا حرجا

ما الفرق بين الضيق والحرج

كيف ينطبق المثل على الكافر فى الواقع؛أنراه كالمريض بمرض الجبال أم أنه شعور داخلى لديه

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[06 Oct 2009, 04:46 م]ـ

الأخ الكريم مصطفى سعيد:

بارك الله فيك ...

الاعتراض ليس على الحقائق والكشوفات التي أوردتها، فهذا ليس موضوعنا، وكما قلنا سابقاً: نحن لا ننكر الحقائق العلمية، وليس لنا أن ننكرها إذا ما ثبتت، وإنما ننكر أن يكون القرآن دل على شيء منها، أو دل على ما لم يكن معهوداً للعرب الأولين.

من ناحية التفسير

العربى رأى الصورة فظنها من المشقة؛ وربما كان محقا حينها؛أما الآن فنحن نفهم كيف تحدث لمن لم يبذل جهدا؛

أن نعرف كيف تكون المشقة، وما هو السبب فيها لم يُذكر في القرآن ...

لو سلمنا أن المقصود بالصعود في السماء هو الصعود على الجبال، فإن العرب الأولين كانوا يدركون، والبشرية كلها تدرك أن الصعود في الجبال يسبب حرجاً في الصدر، بسبب بذل جهد مضاعف، والقرآن ذكر هذه الظاهرة وضرب بها المثل، ولم يتحدث عن السبب الكامن وراء الظاهرة، فكيف نزعم أن القرآن كشف عنها؟

ثم إذا كان العربي قد فهم أنها من باب المشقة، ففي فهم العربي كفاية، والقرآن إنما نزل بلسان العرب الأولين، وهو الصواب.

هل إذا أخبر القرآن أنك إذا صعدت فى طبقات الجو العليا لن تجد هواء كاف تتنفسه لايكون ذلك اعجازا

لابد من حكمة فى اختيار هذا التشبيه من دون الحالات الأخرى التى يكون فيها الصدر ضيقا حرجا

ما الفرق بين الضيق والحرج

كيف ينطبق المثل على الكافر فى الواقع؛أنراه كالمريض بمرض الجبال أم أنه شعور داخلى لديه

نحن لا نسلم أن القرآن أخبر بأنك إذا صعدت إلى السماء فلن تجد هواء تتنفسه، بل نقول إن هذا هو فهم المحدثين في ظل الكشوفات الحديثة، وهذا الفهم ليس بصحيح.

تأمل أخي: نحن لا ننكر الحقيقة العلمية، ولكن ننكر دعوى القائل بأن القرآن دل عليها.

وبارك الله فيك ...

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Oct 2009, 04:55 م]ـ

نحن لا نسلم أن القرآن أخبر بأنك إذا صعدت إلى السماء فلن تجد هواء تتنفسه، بل نقول إن هذا هو فهم المحدثين في ظل الكشوفات الحديثة، وهذا الفهم ليس بصحيح.

تأمل أخي: نحن لا ننكر الحقيقة العلمية، ولكن ننكر دعوى القائل بأن القرآن دل عليها.

وبارك الله فيك ...

ومن أنتموا حتى يكون لكم فهمُ!!!

إن كان لك فهم فقل لنا كما سألك بعض الأخوة: كيف استنبط بن عباس رضي الله عنهما قرب أجل النبي صلى الله عليه وسلم من سورة النصر؟

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[06 Oct 2009, 05:37 م]ـ

الأخوة العليمي وحجازي الهوى والأستاذ حسن:

لا زلتم تقعون في نفس المصادرة، وقد سبق لي أكثر من مرة أن حررت محل النزاع وبينت لكم مغالطاتكم، ومصادرتكم، التي لا تجوز ممن يطلب في جداله الحق.

ولا أظنني بالغت عندما قلت لكم بأن ردودكم كأنما هي أجنحة هرم مرسلة.

بل لعل هذا أبلغ ما يقال في ردودكم، ولو وجدت أبلغ منه أتيتكم به ...

وأنتم تعرفون ما أعني ...

والله أعلم ...

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[06 Oct 2009, 09:29 م]ـ

السلام عليكم

الأخ بكر

قولك:

نحن لا ننكر الحقيقة العلمية، ولكن ننكر دعوى القائل بأن القرآن دل عليها.

إما أن نقول القرآن ليس تبيانا لهذا الأمر أو هذه الحقيقة العلمية؛بالرغم من أنها حاضرة بقوة!!!

وإما أن نقول كما لم يقل هذه فلم يقل بالمشقة

وإن قيل أن المشقة تستنبط من صيغة يتفعل فهذه الصيغة تدل على الاستمرار سواء بمشقة أو بغير مشقة

وإن قيل أن المشقة مستنبطة لكون الصعود ضد الجاذبية؛فسنقول دلت الآية على الجاذبية ضمنا وهو ما ترفضه

وبناءا على هذا إما أن نقول أنه ليست فىالآية دلالة على المشقة ولا الجاذبية ولا نقص الأكسجين فنبحث عن تفسير آخر للمثل؛ وإما أن نقول أنها تدل عليها جميعا حيث إذا تصعد فإنه يكابد مشقة لكون الصعود ضد الجاذبية ولكونه تصعد مستمر لايستقر به المقام عند مستوى ثابت فإنه لامحالة سيصل إلى مستوى فيه انخفاض الضغط الجوى مما يزيد من ضيق صدره وحرجه ورغم ذلك لايتوقف بل يظل يصعد فى السماء.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Oct 2009, 09:43 م]ـ

الأخوة العليمي وحجازي الهوى والأستاذ حسن:

لا زلتم تقعون في نفس المصادرة، وقد سبق لي أكثر من مرة أن حررت محل النزاع وبينت لكم مغالطاتكم، ومصادرتكم، التي لا تجوز ممن يطلب في جداله الحق.

ولا أظنني بالغت عندما قلت لكم بأن ردودكم كأنما هي أجنحة هرم مرسلة.

بل لعل هذا أبلغ ما يقال في ردودكم، ولو وجدت أبلغ منه أتيتكم به ...

وأنتم تعرفون ما أعني ...

والله أعلم ...

هل رأيت!

هذا ما كنت أتوقعه، إنك تردد عبارات وقد تكون لا تفهم معناها.

وأنت من البداية لم تفقه ما تنقل فضلا عن أن تحرر.

ونصيحتي لك مرة أخرى إن كنت طالب علم فكف عن التعالم هدانا الله وإياك إلى الحق.

وإن كنت من الذين يتسترون من أجل التشكيك وبث الشبه فأقول لك إن ما تحاوله إنما هي شنشنة أعرفها من أخزم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير