تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[06 Oct 2009, 10:25 م]ـ

السلام عليكم

من ناحية التفسير

العربى رأى الصورة فظنها من المشقة؛ وربما كان محقا حينها؛أما الآن فنحن نفهم كيف تحدث لمن لم يبذل جهدا؛

هل إذا أخبر القرآن أنك إذا صعدت فى طبقات الجو العليا لن تجد هواء كاف تتنفسه لايكون ذلك اعجازا

لابد من حكمة فى اختيار هذا التشبيه من دون الحالات الأخرى التى يكون فيها الصدر ضيقا حرجا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا دكتور مصطفى

اضافة قيمة بلا شك، وتأتى من رجل متخصص وله خلفية علمية ينطلق منها فى كلامه

وقد أعجبنى قولكم: " أما الآن فنحن نفهم كيف تحدث لمن لم يبذل جهدا "

فالأمر لا يقتصر بالفعل على المشقة التى يكابدها من يتسلق جبلا كما يظن البعض

وقد ألهمنى كلامك فكرة أخرى:

ان التصعد فى السماء بالمعنى الوحيد الذى أراه سائغا لفهمى لو كنت أعيش فى العصور القديمة هو ارتقاء الهضاب أو الجبال، ولكن حتى هذا الارتقاء يمكن أن أفعله وأنا ممتطيا صهوة جواد، ولا شك أنهم قديما كانوا يصعدون الأعالى على ظهور الخيل ومع ذلك كانوا يشعرون بضيق التنفس وحرج الصدر، وهذا بحد ذاته يؤكد أن القرآن يشير بطرف خفى الى أن المسألة لا تقتصر على المشقة أو المجهود (لأن الراكب لا يبذل مجهودا فى التصعد)، فبقى أن يكون لهذا الضيق والحرج أسبابا أخرى، هى تلك التى كشف عنها العلم الحديث وألمح القرآن الى وجودها، وأرى أن هذا الوجه مما تحتمله الآية

هذا، والله أعلم

ملحوظة: القول الذى يفسر التصعد فى السماء بأنه لا يشير الى حالة واقعية وانما هو مثل يضرب للتكليف بما لا يطاق على غرار قول البعض (روح بلط بحر)، هذا القول هو فيما أرى بعيد كل البعد عن الصواب، لأنه فى هذه الحالة لا يكون لوجه التشبيه أى فائدة تذكر، كما أن حمل اللفظ على الظاهر - كلما كان ذلك ممكنا - هو الأولى من اللجؤ الى التأويل

ثم كيف يكون التصعد فى السماء مثلا يضرب للمستحيل بعد أن تحقق بالفعل، فهل نجعل حقائق العصر مكذبة لكلام الله فنقول أن ما ضربه القرآن مثلا للمستحيل لم يعد مستحيلا!!

لكل تلك الأسباب أرفض هذا التفسير، وليت الذين لا يزالون يتمسكون به يتأملون تلك الأسباب

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[06 Oct 2009, 10:35 م]ـ

تأمل أخي: نحن لا ننكر الحقيقة العلمية، ولكن ننكر دعوى القائل بأن القرآن دل عليها.

تأملنا كم أردت، وخرجنا بالآتى:

أنت تريد أن تضع القرآن فى متحف التراث حتى يعلوه غبار التاريخ!!

تريد أن تقطع صلته تماما بغير العصر الذى نزل فيه!

تريد أن تغلق باب الاجتهاد تماما فى فهم القرآن!!!!

تريد أن تسد منافذ الفهم عن تدبره!

تريد أن تجعل هذا القرآن مهجورا

هذا بعض ما خرجنا به من تأملاتنا فى كلامك

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[06 Oct 2009, 10:41 م]ـ

نحن لا ننكر الحقيقة العلمية، ولكن ننكر دعوى القائل بأن القرآن دل عليه ..

وماذا يضيرك اذا كان القرآن دل عليها؟!!

لماذا تقيم انفصاما حادا بين القرآن وحقائق العلم الراسخة الثابتة؟!

ماذا يضيرك من العلم الحديث؟

لماذا تكرهه الى هذا الحد؟!

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[06 Oct 2009, 10:57 م]ـ

الأخوة العليمي وحجازي الهوى والأستاذ حسن:

لا زلتم تقعون في نفس المصادرة، وقد سبق لي أكثر من مرة أن حررت محل النزاع وبينت لكم مغالطاتكم، ومصادرتكم، التي لا تجوز ممن يطلب في جداله الحق ....

نفس الجملة المكررة فى كلامك هى هى!!

تتهرب من الجواب عن اسئلتنا وتكتفى بتكرار تلك الجملة الأثيرة لديك!

هل تعرف كم مرة ذكرتها؟

بعدد الأسئلة التى طرحناها عليك وتنصلت من الجواب عنها

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[06 Oct 2009, 11:18 م]ـ

ثم إذا كان العربي قد فهم أنها من باب المشقة، ففي فهم العربي كفاية، والقرآن إنما نزل بلسان العرب الأولين، وهو الصواب ...

تقول انه ما علينا الا أن نكتفى فى فهم القرآن بفهم العرب الأولين فحسب!

وتحجر علينا حق التدبر والفهم!

حسنا، أخبرنى بالله عليك:

ما معنى الحروف المقطعة فى فواتح السور؟

وماذا كان فهم العرب الأولين لها؟

أليس فهمهم هو الفهم الأمثل؟

اذن نبئنا بعلم يا أخ بكر

أجبنى ولو لمرة واحدة عن سؤال واحد وجهته اليك

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[07 Oct 2009, 02:27 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علي سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أخي الحبيب بكر الجازي ما رأيك بأن توضّح لنا أوجه الإعجاز البياني والبلاغة العربية في السورة القرآنية الآتيه: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) بما لايدع مجالا للشك في أن هذا القرآن هو كتاب الله تعالى.

وأقصد أن تعطينا تفسيرك لهذه السورة ليكون كل من يستمع إليك لا يسعه إلا أن يتّبع هذا الدين الحنيف.

لنجد لك الحجّة والبرهان على ما تدعيه في الإعجاز العلمي

أنا في انتظار إجابتك لسؤالي دون أن تتهرب بأي كلام آخر، وإذا أقنعتني بقولك سأكون لك من المتّبعين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير