تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Sep 2009, 10:49 ص]ـ

الدنية هي خسيس الأمر وليس إتيان أدنى يراد بها هذا = محل نزاع .. وحمل أخفض عليها هو من قياس لساننا بلسانهم وليس هو من لسانهم ولم تضع العرب في هذا الموضع = أخفض أو خفيض .. ولا تستعمل العرب مادة خفض-فيما رأيت- إلا في موضع الأخذ من الطول ... وقد أتت لفظة أدنى في قرابة أربعين موضعاً من عالي الشعر وفصيحه كلها بمعنى أقرب صريحة الدلالة ..

ـ[ Amara] ــــــــ[12 Sep 2009, 12:17 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

مع أنك اخي الحبيب أبو فهر السلفي، لم تجبني على سؤالي زاعما أنه خارج عن محل النزاع، و النزاع أصلا خارج عن حديث المتحابين المجتمعين حول مائدة القرآن، لأنه محل تدبر و ما جئنا هنا لنتنازع .. و مع أني أظنك لا تبني كلامك على منطق و برهان، غير أني أشكر حماستك في هذا الجانب ..

أخي الحبيب اقبل أسئلتنا كماهي و أجبنا عنها فإن لم تفد شخصك في هذا الجانب فسوف تفيد جمعنا في هذا الموضع و غيره و لا تجحد شيئا تعلمه بدعوى أنه خارج النزاع .. فإن كنت لا تعلم ما أجمل أن تقول: لا أعلم ..

أنا ساسألك الآن و أتمنى أن لا يضيق صدرك مني و أن تجيبني:

إذا كان الله تعالى يقصد من كلمة أدنى كلمة أقرب، لماذا لم يستعملها في هذا الموضع أقرب؟

و قد استعمل الكلمة حين قصدها في غير هذا الموضع فقال تعالى:

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ

و قال تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

و قال تعالى:

وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

و قال تعالى:

يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ

و قال تعالى:

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

و في غير هذه المواضع لأن كلمة أقرب مقصودة في حد ذاتها ..

فإن كان المقصود أقرب لماذا استعمل الله أدنى؟

أم أنه يقصد أدنى؟

يغفر الله لي و لكم

ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[12 Sep 2009, 12:34 م]ـ

ولا يجوز حمل الكلمة على معنى قبل ثبوت أن العرب استعملت هذه الكلمة في الدلالة على هذا المعنى .. وهذا بقطع النظر عن ثبوت نظرية المجاز من عدمه ..

قاعدة مبتدعة لم أسمع بها من قبل.

ـ[صالح عبد القادر]ــــــــ[12 Sep 2009, 02:06 م]ـ

سؤالٌ للإخوة الفضلاء:

إن لم يكن هذا اللفظَ من المشتَرَك , فكيف يتوجهُ ما جاء في كلامِ العربِ مما لا يمكنُ حملُه على القُرب - فيما أحسب - ومنهُ ما تكرَّر على لسان الفاروق رضي الله عنهُ يوم الحديبية وهو يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم تارةً وأبا بكر تارةً أخرى ويقول (علامَ نُعْطِي الدَّنيَّةَ في دينِنا) فالدَّنيَّةُ هنا لا يستقيمُ تفسيرُها بغير النقيصة التي هي الانخفاضِ المعنوي في أعين وقلوب الناس لدين الإسلام وأهله , والتي ستلحقُ المسلمين إن هم ردوا من استجار بهم , ولا وجه للقرب في هذ اللفظ.

ويبقى السؤال مطروح ...... فهل من مجيب؟؟!!!

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Sep 2009, 06:40 م]ـ

فإن كان المقصود أقرب لماذا استعمل الله أدنى؟

بالله عليك يا مولانا ده كلام؟؟!!!

ولم لم تسأل هذا السؤال في كل كلمة وضعت في موضع كلمة (مما يسميه الناس مترادفات)؟؟

وهل يُقال في موضع كلامنا هنا عن تحقيق دلالة اللفظ في اللسان الأول = لم استعمل هذا ولم يستعمل هذا ..

الله سبحانه يختار للمعنى اللفظ الذي يريده سبحانه مادام هذا المعنى هو مما يُستعمل له هذا اللفظ في الكلام العربي وهذا من تنوع استعمالات الكلام العربي في القرآن ...

والذي عندنا أن لكلمة أدنى خصائص تخصها عن كلمة أقرب جعلتها أليق لهذا الموضع = ولكن ذلك لن يبعد بالكلمة عن موضع كلمة أقرب ولكنها سيصبغ عليها خصائصاً أخرى يطلبها الفقيه،ولكنا عند تعيين دلالات الألفاظ نسير على ما يسير عليه الناس من تفسير اللفظة باللفظة إلى أن يهدينا الله لطريق هو أحسن من ذلك في تفسير الألفاظ ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Sep 2009, 06:48 م]ـ

قاعدة مبتدعة لم أسمع بها من قبل.

مبتدعة إيه بس؟؟!!

واحدة واحدة ...

عندما أقول للفظ المعين معنى حقيقي ومعنى مجازي وتستعمله العرب في الحقيقي والمجازي= ما هو برهاني على أن لهذه الكلمة معنيان بقطع النظر عن أيهما الحقيقي وأيهما المجازي فهذا بحث آخر ..

السؤال: من أين لك أن العرب استعملت هذا اللفظ في معنيين؟

من أين لك أن هذا المعنى هو بعض ما تستعمل فيه العرب هذا اللفظ؟

بس!

هذا (ألف باء) فقه الدلالات وتعيين المعاني ..

إذا ادعيتُ أن لهذا اللفظ معنى حقيقي ومعنى مجازي لابد أن أثبت بالحجة أولاً أن العرب استعملت اللفظة في المعنيين جميعاً ..

لابد أن أثبت بالحجة أولاً أن هذا المعنى هو مما استعملت العرب هذا اللفظ للدللالة عليه ...

وإلا: جاز لمن شاء أن يدعي في أي لفظ شاء أن من معانيه عند العرب كذا وكذا ..

وإلا جاز لمن شاء أن يدعي في أي معنى شاء أن العرب استعملت في الدلالة عليه أي لفظ شاء ..

وهذا خطل في الدلالات وتألي محض على العرب وكذب عليهم ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير