تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[12 Sep 2009, 10:57 م]ـ

هل يجوز لمدع أن يدعي أن هذا اللفظ استعملته العرب للدلالة على معنى معين = من غير حجة ولا بينة (؟؟)

لم يقل بذلك أحد عاقل على حد علمي.

لكن ليس لك أن تحصر الحجة والبينة من عند نفسك.

فالحجة ليست متوقفة على وصول استعمال العرب للفظ في دلالة معينة وإلا تعطل التفسير منذ زمان؛ إذ من البديهي أنه لم تصلنا كل استعمالات العرب، لكن وصلنا عنهم استعمالات يمكن القياس عليها، كما أن الاستعمال القرآني هو الحجة الكبرى، وفيه الأمر بالاعتبار.

ـ[الجكني]ــــــــ[12 Sep 2009, 11:11 م]ـ

أتحف الإخوة الكرام بهذه الجملة فلعلها تفيد في البحث والمدارسة، وهي للإمام اللغوي الزَبيدي رحمه الله، في كتابه " تاج العروس ":

" ويعبر ب " الأدنى " تارة عن الأصغر فيقابل الأكبر، وتارة عن الأرذل فيقابل بالخير، وتارة عن الأول فيقابل بالأخِر، وتارة عن الأقرب فيقابل بالأقصى " اهـ (دنو).

والله أعلم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Sep 2009, 11:20 م]ـ

أي قياس يا صاحبي؟؟!!

باب الدلالة باب توقيفي سماعي .. لا مدخل للقياس فيه .. وليس مع الذي يدعي أن معنى ما هو من معاني لفظة ما ولا يأتي على ذلك بسماع من كلامهم = إلا الدعوى المجردة .. ولا ينفعه قياس ولا غيره،وهو إذا يدعي قياساً إنما يقيس لسانهم على لسانه هو المحدث المولد .. فالعرب إما يثبت من كلامها استعمال اللفظ بإِزاء المعنى المعين وإما لا يثبت وما وراء ذلك إلا الخرص والمين ..

وأي تفسير هذا الذي تتكلم عنه، وما علاقته بما نحن فيه؟؟

وما علاقة كون استعمال القرآن هو الحجة الكبرى بما نحن فيه؟؟

ولو أوجدت لنا من ذا الي أثبت القياس طريقاً لتعيين الدلالات = لكان خيراً ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Sep 2009, 11:37 م]ـ

فهو يشير إلى أن السياق حدد نوع القرب هنا، وهو الانخفاض.

أين الانخفاض في كلامه؟؟

بل الدنو هاهنا هو التدلي والقرب من الأرض أو من محمد صلى الله عليه وسلم وهو ما يدل عليه السياق لا (أخفض)؛لأنه قال بعد: {فكان قاب قوسين أو أدنى}

فالحديث كله عن القرب .. والعو يقابله في كلام العرب السفل وليس في كلام العرب الانخفاض ضداً للعلو ..

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[13 Sep 2009, 12:03 ص]ـ

العلو والدنو،الانخفاض والارتفاع، معاني متقاربة لا تغير في المراد ..

فالمقصود أن (دنى) قد تدل على القرب إلى أسفل وهو المعبر عنه بالانخفاض أو التسفل كما جاء في صدر المشاركة.

ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[13 Sep 2009, 12:30 ص]ـ

منهج الشيخ السلفي يوحي بأنه لن يؤمن إلا إذا رأى نصا من لسان العرب عبروا به عن المنخفض بالأدنى، نصا صريحا واضحا، وإلا فلن يؤمن بأن الدنو يعبر به عن الانخفاض بقرينة التقارب المعنوي بين اللفظين، وبهذا المنهج الظاهري هو يرفض السماع لأي كلام علمي يشير إلى إمكان التعبير عن المنخفض بالداني، فمحاولة إقناعه شبه يائسة إلا إذا تراجع عن المنهج الغريب الذي التزم به.

سؤال:

في أي علم من العلوم تقررت القاعدة القائلة بأن باب دلالة المعاني توقيفية، وليس لأحد أن يبحث في معاني الألفاظ التي لم ترد النصوص بالتصريح عن مختلف معانيها؟؟ فكيف تلزمنا بهذه القاعدة وهي لم تثبت؟؟

هي بلا شك قاعدة محدَثة لغرض معين، ولا علاقة لها بأي منهجي علمي، وهي حتما تجعل فهمنا للقرآن العظيم قاصرا محدودا زمانيا ومكانيا، فمن البديهي أنه لم تصلنا جميع استعمالات العرب للألفاظ، وهذا عكس مقصد القرآن الصالح لكل زمان ومكان.

إشارة:

الألفاظ لها معاني أصلية، وهذا لا يناقض أن يكون لتلك الألفاظ إشارة إلى معاني أخرى بحيث لا تعطل المعنى الأساسي. فتأمل.

وباب ما يسمى الإعجاز العلمي من هذا الجانب؛ فإن الإشارات الواردة فيه لا تهدم المعانى الأصلية، بل تتكامل معها وتنسجم في أروع انسجام وأدله على عظمة القرآن وأنه خطاب عام لكل زمان ومكان، بل سابق على كل زمان لأنه خطاب العليم الخبير.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 Sep 2009, 03:58 ص]ـ

لسنا في (قد) أخانا العبادي ..

نحن في (هل) تكلمت العرب بها بأدنى تريد بها أخفض ..

الجواب: لا ..

بدليلين:

الأول: ما من نص جئتم به إلا ودلالة أدنى فيه على أقرب أو أقل = أظهر من دلالتها على أخفض. ومادامت الدلالة المحفوظة في الكتاب والسنة والشعر العربي ظاهرة في ما أتيتم به = فلا يصلح ما أتيتم به دليلاً على الدلالة المزعومة (أخفض) .. ولا يصلح دليلاً على الدلالة المزعومة إلا النص الخالي من المعارضة الذي لا تظهر فيه الدلالات الثابتة المتفق عليها ..

الثاني: لم تتكلم العرب بأخفض أصلاً في موضع أسفل.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 Sep 2009, 04:04 ص]ـ

مسألة الدلالات ومنع التألي على العرب والكذب عليهم بأنهم أرادوا باللفظة معنى ما من غير برهان من كلام العرب = لا نزاع فيها وهذا ظاهر من تصرفات أهل العلم وطلبهم النص السماعي لإثبات عربية الكلمة وأي طالب علم مبتديء يقرأ كتب الأمالي والمجالس وأوائل كتب العربية = يتضح له ذلك بيناً ..

وعلماء العربية كانوا لهم حزم تام في مسألة طلب النص السماعي لإثبات عربية الكلمة،ولولا زللهم في باب طرد الصيغ الصرفية لكان الباب معهم محكم .. أما هذا الذي يقال هنا عن التقارب المعنوي والقياس فكلام عامي صحافي لا وزن له في العلم ولا أثر عليه أعلمه في كلام محققي العربية الأول ومن وجد = فليُتحفنا ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير