ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[23 Sep 2009, 05:13 م]ـ
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ترجع أصل اللغات المنتشرة على وجه الأرض الآن في نسبتها إلى أبناء سيدنا نوح
وهم سام وحام ويافث
وأصل اللغات السامية ترجع إلى سام فهي من أصل واحد ونواة واحدة لذلك نجد أن بعض الأفاظ ما زات تدور بين هذه اللغات فاللغة السامية أصل تفرع إلى عدة لغات، ترجع هذه اللغات إلى نفس الأصل ولذلك فهي متساوية من حيث نسبتها إلى اللغة السامية
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[25 Sep 2009, 12:32 ص]ـ
السلام عليكم
أصل المسألة هل أرسل كل رسول إلى قومه ولم يكلف بغير قومه؟
هكذا حررت المسألة و عرضت فى صورة وكأنها تقول أن سليمان لم يدع قوم سبأ أو كأنها تستنكر عليه أن دعاهم؛ وظلت المداخلات تبرر هذا وكأنه أصل.
ولم نصل إلى جواب
ثم عُرضت شواهد كثيرة على أن من الرسل من أرسل إلى غير قومه مثل يوسف عليه السلام وأوجدوا لارساله للمصريين تخريجا أنه ربيّ فيهم فكأنه منهم ..
ونضيف فنسأل هل أرسل الخليل إلى قوم أبيه أم إلى القوم الذين هاجر إلى أرضهم أم إلى مصر الملك الذى أهداه السيدة هاجر أم إلى الحجازيين؛ ولمن بنى البيت؟ ... ألم يبنه للناس كلهم وأذن فيهم بالحج؛ ألم يكن رسولا للناس جميعا؟!
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Sep 2009, 01:26 ص]ـ
الأخ الكريم حجازي،
تقول:"ونخلص من كل ذلك إلى أن موسى سكت عن عباد الأصنام ... " من أين استفدنا هذا؟ ولا ننسى أن المثبت عليه أن يأتي بالدليل، وكذلك النافي يكلف دليل النفي.
والذي لا يملك الدليل يقول لا أدري.
دليلي هو أن موسى عليه السلام لم يرسل إلا إلى فرعون لغرض خاص وهو إستنقاذ بني إسرائيل أما رسالته الأصلية فهي إلى بني إسرائيل ولم يرسل إلى غيرهم والأدلة على هذا واضحة من الكتاب والسنة، ونحن نتمسك بهذا الأصل حتى يرد دليل على خلافه.
لقد كان في زمن موسى عليه السلام أمم غير بني إسرائيل ولم يكلف موسى عليه السلام بدعوتهم، ومنهم القوم الجبارين الذين كانوا يسكنون الأرض المقدسة ومنهم القرية التي أبت أن تضيفه هو والعبد الصالح ومنهم الملك الذي كان يأخذ كل سفينة غصبا، بل إن الخضر لم يكن على شريعة موسى عليه السلام.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Sep 2009, 02:04 ص]ـ
السلام عليكم
أصل المسألة هل أرسل كل رسول إلى قومه ولم يكلف بغير قومه؟
هكذا حررت المسألة و عرضت فى صورة وكأنها تقول أن سليمان لم يدع قوم سبأ أو كأنها تستنكر عليه أن دعاهم؛ وظلت المداخلات تبرر هذا وكأنه أصل.
ولم نصل إلى جواب
ثم عُرضت شواهد كثيرة على أن من الرسل من أرسل إلى غير قومه مثل يوسف عليه السلام وأوجدوا لارساله للمصريين تخريجا أنه ربيّ فيهم فكأنه منهم ..
ونضيف فنسأل هل أرسل الخليل إلى قوم أبيه أم إلى القوم الذين هاجر إلى أرضهم أم إلى مصر الملك الذى أهداه السيدة هاجر أم إلى الحجازيين؛ ولمن بنى البيت؟ ... ألم يبنه للناس كلهم وأذن فيهم بالحج؛ ألم يكن رسولا للناس جميعا؟!
وعليكم السلام
نعم كل رسول أرسل إلى قومه ولم يكلف بغير قومه إلا رسول الله محمد صلى الله عليه
وسلم بنص الحديث الصحيح، بل حتى ظاهر القرآن يدل على هذا ويسنده.
وأما سليمان فلم ينكر أحد ما جرى له مع ملكة سبأ،ولكن لا أحد يستطيع أن يقول إن سليمان كان مرسلا إليهم إطلاقا، بل إن القصة تكاد تكون واضحة أن سليمان تصرف معهم تصرف الملك وإسلام الملكة إنما كان لما رأت من عظمة ملك سليمان وإنما أوتيه لا يقدر على مثله الملوك الذين يعتمدون على الأسباب المعتادة.
لقد كان يوسف من المصريين بحكم التربية والولاء حتى أن أبوه يعقوب عليه السلام جاء إلى مصر مع بقية إخوة يوسف وهناك عاش وتكاثر بنو إسرائيل فلا إشكال في المسألة.
ولم ينفصل الإسرائليون عن المصريين إلا زمن الخروج على يد موسى عليه السلام وعليه نقول إن موسى حينما أرسل إلى فرعون لم يخرج عن كونه مرسل إلى قومه خاصة.
أما إبراهيم عليه السلام فقد أرسل إلى قومه فقط فكذبوه وأرادو أن يقتلوه ويحرقوه فأنجاه الله،ثم هاجر بعدها وسكن الأرض المباركة وليس هناك دليل على أنه أرسل إلى غير قومه.
أما ملك مصر فليس هناك دليل على أن إبراهيم أرسل إليه.
¥