تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

دليل على أنها هي التي تدور على الأرض وهذا أمر هو الواجب على المؤمن اعتقاده عملاً بظاهر كلام ربه العليم بكل شيء دون النظر إلى هذه النظريات التالفة والتي سيدور الزمان عليها ويقبرها كما قبر نظريات أخرى بالية هذا ما نعتقده في هذه المسألة أما مسألة دوران الأرض فإننا كما قلنا أولاً ينبغي أن يعرض عنها لأنها من فضول العلم ولو كانت من الأمور التي يجب على المؤمن أن يعتقدها إثباتاً أو نفياً لكان الله تعالى يبينها بياناً ظاهراً لكن الخطر كله أن نقول إن الأرض تدور وأن الشمس هي الساكنة وأن اختلاف الليل والنهار يكون باختلاف دوران الأرض هذا هو الخطأ العظيم لأنه مخالف لظاهر القرآن والسنة ونحن مؤمنون بالله ورسوله نعلم أن الله تعالى يتكلم عن علم وأنه لا يمكن أن يكون ظاهر كلامه اختلاف الحق ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم كذلك عن علم ونعلم أنه أنصح الخلق وأفصح الخلق ولا يمكن أن يكون يأتي في أمته بكلام ظاهره خلاف ما يريده صلى الله عليه وسلم فعلينا في هذه الأمور العظيمة علينا أن نؤمن بظاهر كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللهم إلا أن يأتي من الأمور اليقينيات الحسيات المعلومة علماً يقينياً بما يخالف ظاهر القرآن فإننا في هذه الحالة يكون فهمنا بأن هذا ظاهر القرآن غير صحيح ويمكن أن نقول إن القرآن يريد كذا وكذا مما يوافق الواقع المعين المحسوس الذي لا ينفرد فيه أحد وذلك لأن الدلالة القطعية لا يمكن أن تتعارض أي أنه لا يمكن أن يتعارض دليلان قطعيان أبداً إذ أنه لو تعارضا لأمكن رفع أحدهما بالآخر وإذا أمكن رفع أحدهما بالآخر لم يكونا قطعيين والمهم أنه يجب علينا في هذه المسألة أن نؤمن بأن الشمس تدور على الأرض وأن اختلاف الليل والنهار ليس بسبب دوران الأرض ولكنه بسبب دوران الشمس حول الأرض.


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
لم يقل أحد من العلماء أن الشمس ثابتة لا تتحرك بل تتحرك في مجرّة التبانة التي تدور بدورها في فلك يعلمه الله تعالى ....
لكن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس، وهذا لا يخالف الايات القرآنية الكريمة في أي شيء
لكن مصيبة المصائب هذا القول الذي أوردته في ردك السابق، وما هو إلا استسخاف بالعلم والعلماء، وتجهيل للعلماء، وإعماء للأعين وسد للأسماع واكتم للأفواه، أفمن الحكمة والعلم أن نقول بأن علم هذه المسائل لا يعطينا أية فائدة؟؟؟؟ ولو كان كذلك لكان صريحا في القرآن الكريم؟؟؟؟؟؟ من أين جاء بمثل هذه القيود؟؟؟؟ وكيف فهم بأن القرآن لم يتحدث عن ذلك صراحة؟؟؟؟؟؟
لم وصف الله سبحانه وتعالى نفسه مرة برب المشرق والمغرب، والمشرقين والمغربين، والمشارق والمغارب. هل هذا تناقض بين آيات القرآن الكريم؟؟؟
أليس من الجهالة بمكان أن نقول بأن من قال بكروية الأرض فقد كفر؟؟؟؟
ألم تسألي نفسك أختي الكريمة عن سبب تمسك البعض بعدم كروية الأرض؟؟؟؟؟؟
إن الغاية من هذه المسألة ليست النظرية العلمية أو الحقيقة العلمية، بل مؤداها أبلغ من ذلك بكثير، وعليه يقوم قتل وتكفير المسلمين؟؟؟؟؟
إذا قلنا بأن الأرض غير كروية، وهي مبسوطة بسط الكف، جاز للبعض أن يقول بأن الله فوق .......
أما من قال بأن الأرض كروية فإن الفوق سيكون بعدّة اتجاه فتكون الفوقية مجازية؟؟؟
فأن نقول أن الله في السماء وليس في الأرض هذا هو مدار البحث في هذه الآية الكريمة، وليس الظاهر الذي ترمين إليه من كلامك.
أرجو من شخصكم الكريم التحقق من هذه المسائل، أما أقوال أصحاب التفسير التي أوردتها فيما سبق فنحترمها جميعها، ولا أجد فيها تناقض أو ما يشير إلى خطأ من قال بالإعجاز العلمي في هذه الآية.
فلا نقول بأن الله خاطب العرب على غير علمهم حين نزول القرآن الكريم، بل نقول إن هذا الكتاب صالح لكل زمان ومكان، وما فرّط الله فيه من شيء، لذلك نفهمه اليوم بتوسع، دون أن نخلّ بالفهم البياني للقرآن الكريم، فالاستدلال بهذه الاية الكريمة على الإعجاز العلمي، لا يخرجها من أوجه الإعجاز الأخرى البيانية واللغوية والدلالية ....

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[25 Sep 2009, 08:26 م]ـ
الأخت الفاضلة. .

ما هذا يا أختاه؟
أقول لك المرة تلو المرة طالعى الموضوع الفلانى وائتينى برأيك فيه، فلا تزيدى على أن تأتينى بآراء ثلاثة من المفسرين، أهذا هو كل ما لديك؟!!

أختنا الفاضلة. . أنا لست فى حاجة الى أقوال المفسرين، فعندى بفضل الله تعالى العشرات من كتبهم سواء من أمهات كتب التفسير أم من التفاسير المعاصرة
انما أردت فحسب أن استطلع وجهة نظرك الشخصية فى موضوع وثيق الصلة للغاية بموضوعك هذا، رأيك الشخصى، هذا ما أردت، على اعتبار أنك تهاجمين الاعجاز العلمى للقرآن، ولهذا سألتك: فما هو رأيك اذا فيما قيل فى مسألة تمت بصلة وثيقة الى ذاك الموضوع، ولكنى للأسف لم أتلق منك ردا سوى ترديدك لكلام بعض المفسرين

وليس هذا كل شىء، بل وجدتك كذلك تتجاهلين الجواب عن السؤال الذى وجهته اليك بخصوص التفسير العلمى الذى أوردته لآية الحجر (وأرسلنا الرياح لواقح. .) فحتى هذا أيضا لم أتلق عليه ردا!!

يبدو أيتها الأخت الفاضلة أننا كمن يتكلم لغتين مختلفتين، فلا سبيل الى التفاهم بينهما!!
ولهذا يؤسفنى أن أغادر مجلسك هذا مع شكرى لمجهودك فى النقل

سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا اله الا أنت، نستغفرك ونتوب اليك
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير