تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[25 Sep 2009, 08:39 م]ـ

الاخت العزيزة محبة القرءان؛

اتفق واياك في كثير من المسائل ولكن لابد من الاختلاف،

من الجيد افتراض حسن النية في الانسان ولو كان على غير الصواب، ولكن من الاجود هو وضع اليد على موطن العلة، وبذا ارى ان الحديث في العجاز العلمي للقرءان الكريم يخفي في مضمونه الكثير من العجز والقصور في الايمان والفهم الذي يدل على التباعد عن القرءان الكريم وليس الاقتراب منه وهو ظاهر الحديث بالاعجاز العلمي للقرءان الكريم،

فاقل تلك الثغرات ان المتحدث بالاعجاز العلمي قد فاته ولم يرى الاعجاز الاكبر منه وهو المقصود وهو؛ اعجاز مضمون القرءان بعيدا عن تلك النظريات والتاسيسات المادية، وهو حديث الله عن نفسه وتميزه عن غيره الذي لايلتفت اليه ذلك المتحدث، وكانه غير موجود،

ومن هامش حديثك؛ الحديث عن منهاج النبوة، وشخصيا لا ارى اي منهاج نبوة وانما هي رسالة الله الى بشر رسول نبي، وهي المنهاج وهي القصد ولا شيء وراءه،

وحقا كما تفضلت فانه؛

ومن أسوء الأمثلة على ذلك: ربط كلام الله اليقيني بالنظريات الحديثة في الكون والحياة، وكلها ظنية قابلة للتغيير والتبديل.

انتهى الاقتباس،

واما قولك:

وإعجاز القرآن عرفه المسلمون الأوائل القدوة في فصاحته وبلاغته وحججه البالغة، وإخباره عن غيب لا يعلمه إلا من أنزله، وبدعة الإعجاز العلمي للقرآن لا تعدو أن تكون إهانة للقرآن، وإعلاء لنظريات الملحدين.

انتهى الاقتباس

فاختلف معك بشانه في جزءه الاول بدرجة كبيرة، واتفق بجزءه الاخير،

فكلام الله لم يعرف بشكله اكثر مما بمضمونه، او بالاحرى يعرف بتجلي شخص الله فيه بدعواه وبخصوصية حديثه وتمايزه شكلا ومضمونا عن حديث البشر، اما الفصاحة والبلاغة فهي امور ثانوية بالنسبة الى قوة حديث القرءان عن شخص الله وهو الجانب الاهم والابرز والهائل والذي يتجلى فيه اوصاف الله ومما لايطيق الحديث به اي بشر،

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[26 Sep 2009, 03:29 ص]ـ

لم أطالع هذا الموضوع قبل اليوم.

وعندي عليه ملاحظتان:

الأولى كلام الأخت في تفسير قوله تعالى "وأرسلنا الرياح لواقح" كلام جميل وعلمي ومنقول من أمهات كتب التفسير فلماذا يرد عليها بتفسير مستحدث لا يفسر القرآن الكريم بالقرآن ولا يفسره بالأحاديث ولا بأقوال السلف الصالح، بل يفسره بنظريات علمية ناتجة عن مجموعة من الدراسات والتجارب وقد تتغير يوما من الأيام فيثبت العلم أن الرياح لا تلقح السحاب، أو أن هناك عوامل أخرى مثل الضعط الجوي أو زيادة غاز معين مكتشف أو لم يكتشف بعد ونحو ذلك، فهل يخضع كتاب الله تعالى لمثل هذه الظنون والأوهام؟

الثانية: قضية دوران الشمس، وكروية الأرض، فإن المدافعين عن الإعجاز العلمي يعلمون جيدا أن بعض علماء الغرب كانوا يعتقدون حتى في بداية القرن العشرين أن الشمس ثابتة، وأنها مركز الكون؛ بل كانوا قبل ذلك بأزمنة قليلة يعتبرون الأرض هي مركز الكون.

ولا أبالغ إن قلت إن الإعلام الغربي اخذ عقولنا بحيث وضع أمامنا هذه الأمور وكأنها مسلمات وهي ليست كذلك.

والله تعالى أعلم.

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[26 Sep 2009, 04:00 م]ـ

تلك كانت نظريات سادت بسبب محاربة العلم والعلماء، وسياسة تكميم الأفواه، وبسببها كانت أوروبا وغيرها تخضع تحت نير الجهل والظلمات، وما انتقلت إلى ركب الحضارة وتقدمت غيرها إلا بعد أن تركت هذه الأمور وتخلت عنها.

أما الحقائق التي نراها اليوم، فإن حضارة العالم المتقدم قائمة عليها، ومن تمكّن فيها أكثر تقدم في ركب الحضارة.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[26 Sep 2009, 10:16 م]ـ

أخي الكريم:

يجب أن لا تكمم الأفواه ولا العقول إلا في الإطار الشرعي، فالشرع قيد كل جارحة في الإنسان؛ بل قيد حتى الخيال والتفكر.

وهذا لا يتعارض مع البحث في العلوم المادية والاستفادة من خيرات الأرض، وإن كنت أكرر أن ما يسمى بالحضارة الغربية لم يستفد منه العالم أي شيء بل ضرره أكثر من نفعه فماذا استفدنا من السيارات والطائرات والاكتشافات العلمية غير أنها زادت من نسبة حرارة الأرض وسوف تؤدي يوما ما إلى القضاء على الجنس البشري بإقرار مكتشفيها ورعاتها والمدافعين عنها.

أليس الجمل والحمار والفرس كان أولى وأفضل للبشرية من السيارة والطائرة؟

اليس الحبر وقلم الشجر أفضل من استخراج بعض المواد الكيميائية من باطن الأرض ليختل توازن المعادن، ويزداد احتمال الزلازل والبراكين؟

أليس وأليس وأليس؟

أرجو أن تكبر عقول طلاب العلم عن التهافت وراء الشعارات الزائفة والكلام الفارغ، وتنظر إلى الواقع بعين الشرع أو العقل على الأقل.

والله هو الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[27 Sep 2009, 05:23 م]ـ

كلام الأخت في تفسير قوله تعالى "وأرسلنا الرياح لواقح" كلام جميل وعلمي ومنقول من أمهات كتب التفسير فلماذا يرد عليها بتفسير مستحدث لا يفسر القرآن الكريم بالقرآن ولا يفسره بالأحاديث ولا بأقوال السلف الصالح، بل يفسره بنظريات علمية ناتجة عن مجموعة من الدراسات والتجارب وقد تتغير يوما من الأيام فيثبت العلم أن الرياح لا تلقح السحاب، أو أن هناك عوامل أخرى مثل الضعط الجوي أو زيادة غاز معين مكتشف أو لم يكتشف بعد ونحو ذلك، فهل يخضع كتاب الله تعالى لمثل هذه الظنون والأوهام؟.

هذا منك - أخى الفاضل - زعم غريب جدا وفى غاية العجب!!!

ليس فقط لأنه زعم خاطىء تماما ويتنافى مع الحقائق المؤكدة، وانما - وهذا هو الأهم - لأنه يتعارض مع نص القرآن نفسه

اذ يبدو أخانا الكريم أنك قد نسيت أن القائل بأن الرياح تلقح السحاب كان هو الله عز وجل قبل أن يكون هو العلم الحديث

انظر من هو قائل (وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماءا)؟

من هو المتكلم هنا؟

أليس هو الله خالق الرياح وخالق السحاب؟!

فكيف اذا تقول: ان العلم قد يثبت خلاف ذلك؟!

أليس قولك هذا هو الذى يناقض نص القرآن ذاته وليس التفسير العلمى هو ما يناقضه؟؟

مع بالغ احترامى وتقديرى لشخصكم الكريم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير