ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[26 Sep 2009, 03:00 ص]ـ
أخي إبراهيم ألم تسمع حتى الآن عن آية واحدة يتحقق فيها معنى الإعجاز العلمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابحث عن معنى قوله تعالى: (والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون)
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[26 Sep 2009, 03:13 ص]ـ
أخي الكريم:
سمعت عن معناها من قبل وسمعت نظريتين متعارضتين علميا في هذا المجال:
الأولى: تقول إن الكون يتمدد ويتوسع.
الثانية: تقول إن الكون ينكمش ويتقارب.
فأيهما تدل عليه الآية الكريمة على فرض أن السماء تطلق على الكون مع استبعاد ذلك لغة وشرعا.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 Sep 2009, 06:44 ص]ـ
إخوتي الكرام:
أعتذر عن التاخر في الرد فأنا لا أدخل النت كثيرا.
ولكن نحن لا نريد كلاما عاما مستندا إلى مجرد دعاوى.
الذي نريده هو مثال على الإعجاز العلمي في تفسير كتاب الله تعالى، وأرجو أن يتحقق فيه ما يلي:
1 - أن يكون تفسيرا لكتاب الله تعالى بما تسمونه حقائق علمية بحيث لا تقبل الطعن علميا بمعنى أن تكون تلك الحقائق العلمية موثقة من علماء مسلمين ثقات
2 - أن يكون اللفظ العربي للقرآن الكريم يتحمل ذلك التفسير العلمي.
وهذا هو الذي يحل الإشكال.
أما أن نظل في مجرد دعاوى لا برهان عليها فذلك مضيعة للوقت.
ولا تنسوا أن الهدف هو الوصول إلى حقائق يستفيد منها طلبة العلم في هذا المجال.
ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه.
الأخ إبراهيم
الإعجاز العلمي ليس تفسيرا للقرآن،والقول بأن الإعجاز العلمي تفسير فهم مغلوط وقع فيه كثير من الذين وقفوا ضد هذا التوجه.
الإعجاز العلمي يقول إن هناك إشارات في القرآن وفي السنة إلى سنن أودعها الله في الكون لم تكن معروفة للبشرية وقت نزول القرآن، ثم توصلت إليها البشرية من خلال الكشوف العلمية فدل ذلك على أن القرآن كلام الله وأن محمدا رسول من عند الله تعالى.
أما الأمثلة فهي أكثر من أن تحصر وألف فيها مؤلفات وهي موجودة على مواقع النت، فما عليك إلا الرجوع إليها فإن رأيت فيها حقا فاقبله وإن رأيت فيها باطلا ودعوى بلا دليل فإن استطعت أن تبينها لنا فافعل.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[26 Sep 2009, 08:11 ص]ـ
الأخ حجازي الهوى
قولكم: (ثم إن المشتغلين بالإعجاز يتكلمون عن الحقائق العلمية الثابته وليس عن النظريات).
هذه دعوى يخالفها واقع كثير من المشتعلين بالإعجاز العلمي، ومواقع الإعجاز العلمي في الأنترنت شاهد لذلك، إلا إذا كان لمثلكم تقويم للمواقع وللقائلين بالإعجاز العلمي فنتبين المصيب من المخطئ فيهم، فهذا أمر لم يحصل بعدُ ممن يقول بالإعجاز العلمي.
وكون هذه القضية حقيقة مما يحتاج إلى إثبات طويل، وذلك مما لا يمكن للمشتغلين بالعلوم الكونية والتجريبة الجزم به، بل هي حقيقة نسبية عندهم، وهي قابلة للنقض أو التطوير، وهذا جزء من مفهوم العلم عند الغربيين، وأرى من خلال كتاباتكم أنه لا يخفى عليكم مثل ذلك، وإذا كان كذلك فالقول بأن هذا حقيقة علمية.
ولو قيل بأنها حقيقة علمية فحملكم الآية على هذه الحقيقة العلمية ظنِّي، وأرجو أن تتأمل هذا جيدًا؛ لأن الجزم الذي يدَّعيه بعض المعتنين بالإعجاز الذي يُفهم من خلال كلامهم أن هذا مرادٌ لله بلا ريب = مما لا يدعيه مثل حبر الأمة ابن عباس في هذه الأمور، فكيف بمن هو خارج عن الاختصاص الشرعي بله التفسيري.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[26 Sep 2009, 08:26 ص]ـ
أخي حجازي الهوى
مع كبير اعتذاري لكم مقدمًا، فإن قولكم: (الإعجاز العلمي ليس تفسيرا للقرآن،والقول بأن الإعجاز العلمي تفسير فهم مغلوط وقع فيه كثير من الذين وقفوا ضد هذا التوجه) = هو المغلوط، إذ لا خلاف في عملية التفسير بين أن تكون هذه حقيقة علمية أو نظرية، كمن فسر برأي شاذ أو برأي مشهور، فإنه قد فسَّر.
وأتمنى أن تتنبه لمسألة، وهي أن التفريق بين كونها حقيقة علمية او نظرية = خارجة إطار عملية التفسير، أما في إطار التفسير فالتفسير لا يختلف في ذلك، لأن المراد به بيان المعاني، والمعنى إذا بينته النظرية أو الحقيقة كان تفسيرًا.
أما كونه خطأ في بيان المعنى فهذا أمر آخر ,
وقد تلبَّس عليك كما تلبَّس على كثيرين بسبب ناشئة من قومنا حوَّلوا التفسير العلمي إلى الإعجاز العلمي، وتحكموا في المصطلحات، والتحكم لا يعجز عنه أحد.
حتى ادعى بعضهم، فقال: (أن الإعجاز العلمي متفق عليه بين أهل التفسير، والتفسير العلمي مختلف فيه، بل حرمه بعض العلماء)، وهذا القول دعوى غير صحيحة على أهل التفسير، وأنا لا أعرف إلا التفسير، وليس لي مجال آخر في العلم غيره، ولقد عشت معه سنين، ولم أر لهذا القول مستند من كلام المفسرين.
وإنما أوقعه في ذلك أنه ركَّب مصطلحات خاصة له (ويشارك فيها غيره)، ثم ركَّب عليها النتائج التي يريدها.
وأرجو أن تقرأ في تاريخ الإعجاز العلمي لترى كيف تحوَّل التفسير العلمي إلى الإعجاز العلمي، وصار لكل واحد منهما مصطلحًا خاصًّا، وهو مصطلح خارج عنا أهل علوم القرآن، ونحن أولى بالحديث عن الإعجاز من غيرنا لككنا بين مشكلتين:
الأولى: ضعف في بعض المتخصصين في الدراسات القرآنية، أو تخوُّف من الدخول في هذه المجالات، أو بعدٌ عنها بأمور أخرى.
الثانية: أن الإعجاز العلمي نشأ في أحضان علماء العلوم التجريبية والكونية فكيفوه كما يريدون، ثم تلقَّفه من تلقفه ممن لم يصل إلى الدراية الكافية في أسس هذا الموضوع، وبهره ما يراه مما يُظنُّ أنه من الحقائق الكونية والتجريبة بأنه يوافق ما عنده من الآيات القرآنية.
وأنا أدعو إلى إلى أن نعود إلى التأصيل، فالموضوع قد خرج عن التأصيل كثيرًا.
¥