تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 Sep 2009, 11:39 ص]ـ

شيخنا الفاضل

أختلف معك في كثير مما تقول، ولكن الذي شدني في كلامك وتوقفت عنده كثيرا هو قولك:

ونحن أولى بالحديث عن الإعجاز من غيرنا لككنا بين مشكلتين:

الأولى: ضعف في بعض المتخصصين في الدراسات القرآنية، أو تخوُّف من الدخول في هذه المجالات، أو بعدٌ عنها بأمور أخرى.

الثانية: أن الإعجاز العلمي نشأ في أحضان علماء العلوم التجريبية والكونية فكيفوه كما يريدون، ثم تلقَّفه من تلقفه ممن لم يصل إلى الدراية الكافية في أسس هذا الموضوع، وبهره ما يراه مما يُظنُّ أنه من الحقائق الكونية والتجريبة بأنه يوافق ما عنده من الآيات القرآنية ..

أتمنى لو تكرمت علينا بمزيد بيان لمضمون هذه الفقرة حتى نفهمها على وجهه الصحيح.

ولكني معك في قولك:

وأنا أدعو إلى إلى أن نعود إلى التأصيل، فالموضوع قد خرج عن التأصيل كثيرًا.

ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[26 Sep 2009, 05:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ فترة وأنا أتتبع الموضوع الشيق حول قضية الإعجاز العلمي، وقد أدلى فيه الباحثون الفضلاء كل بدلوه، وكل من زاوية نظر مختلفة. وقد أنتج هذا تباينا في النظر، واختلافا في التصور. وأصبح المتتبع له يقع نظره على ما شئت من تشعب في الموضوع، وتباين في القول، وتنازع في الحجج تارة، وتناصيها تارة أخرى.

وإذا كان الدكتور الفاضل: مساعد الطيار. قد اقترح تأصيل هذه المسألة، ووافقه عليه الأستاذ حجازي الهوى. فقد جاء هذا الاقتراح ليعيد الأمور إلى نصابها. وهو اقتراح في محله ولا بد. وتتميما لما اقترحه الدكتور مساعد، أتفضل لأقترح على فضيلته أن يدير مائدة النقاش حول هذا الموضوع، وأن يقرر الإخوة الفضلاء أصول هذه المسألة. أصلا أصلا. بروية وبتؤدة، ولا ينتقلون إلى أصل إلا بعد إحكام الأصل الذي قبله. والاحتجاج له. وهذا إن تم سيعطي للنقاش بهجة ورونقا. وسيضفي عليه مصداقية أكثر.

ودمتم بخير.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[26 Sep 2009, 08:11 م]ـ

الاخ الكريم الحسني،

الذين يرفضون العلم الذي جاء به الغرب الكافر ليتهم كانوا منسجمين في دعواهم فلا يتناقضون إذ:

1. يذهبون للاستشفاء فيسلمون أنفسهم للكافر الذي يبقر البطون ويستخرج القلوب.

2. يركبون الطائرات ولا يخشون السقوط، وهم بذلك يعرضون أنفسهم للمهالك.

3. ينفقون المليارات من أموال المسلمين لشراء أسلحة الكافر.

ليتهم وليتهم ... الخ.

أما أولئك الذين يطلبون الحقيقة العلمية فنقول لهم:

ما لكم تذهبون إلى القول بحجية خبر الواحد، بل وتذهبون إلى القول بأنه يفيد العلم.

حسبنا الله ونعم الوكيل

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[26 Sep 2009, 08:37 م]ـ

الاخ الكريم الحسني،

الذين يرفضون العلم الذي جاء به الغرب الكافر ليتهم كانوا منسجمين في دعواهم فلا يتناقضون إذ:

1. يذهبون للاستشفاء فيسلمون أنفسهم للكافر الذي يبقر البطون ويستخرج القلوب.

2. يركبون الطائرات ولا يخشون السقوط، وهم بذلك يعرضون أنفسهم للمهالك.

3. ينفقون المليارات من أموال المسلمين لشراء أسلحة الكافر.

ليتهم وليتهم ... الخ.

أما أولئك الذين يطلبون الحقيقة العلمية فنقول لهم:

ما لكم تذهبون إلى القول بحجية خبر الواحد، بل وتذهبون إلى القول بأنه يفيد العلم.

حسبنا الله ونعم الوكيل

الأخ الكريم:

الذين ينكرون الإعجاز العلمي لا يرفضون العلم الحديث، ولا ما كشف عنه من حقائق الكون، وإنما ينكرون دلالة القرآن على النظريات والحقائق التي كشف عنها العلم الحديث.

فنحن لا ننكر ما كشف عنه العلم الحديث من أسرار هذا الكون وحقائقه، واستخرج من أسرارها وخفاياها ما شئت، وليستخرج الغرب ما شاء، أما أن تزعم أن القرآن كشف عنها قبل 1400 سنة، فهذا ما ننازع فيه.

ولذلك فإن ما أوردته من ذهابنا للاستشفاء عند الغرب الكافر، أو ركوب الطائرات وغير ذلك، ليس مما يلزمنا حتى تنكره علينا، فليس يلزم من إنكار الإعجاز العلمي في القرآن إنكار ما دلت عليه التجربة والملاحظة من حقائق ...

فتنبه بارك الله فيك ...

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[26 Sep 2009, 08:40 م]ـ

وأمران ذكرتهما في رابط (تهافت القول بالإعجاز العلمي) أعيدهما هاهنا، فهما مما يلزم في تحرير محل النزاع بين منكرة الإعجاز العلمي ومثبتته:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير