تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فكلام الشافعي ومالك ليس مجرد تفسير حتى نقول إنهم فسروها بما عرفوا من معاني المفردات، بل هو أحكام فقهية لم يكن الشافعي ومالك رضي الله عنهما ليقولا بها على غير علم.

فدل هذا على أن النطفة العلقة والمضغة كانت معلومة لهم ومعاينة فأفتوا فيها.

[ QUOTE]

نعم كانت معلومة حيث كانوا يرون تفاصيلها تحت المجهر أوالأشعة المكبرة!!!!!!!!!

يا رجل اتق الله في نفسك ولا تهرف بما لاتعرف.

هذا الكلام الذي نقلته أنت عن أهل العلم:

"وأنَّ النطفةَ ليست بشيءٍ ولا عبرةَ بها، أي لا تنقضي بها عِدَّةُ المُطَلَّقَةِ أو المتوفى عنها زوجُها، لأنها ليست حملاً، فإن ألقتها علقةً فهي أوَّلُ أحوالِ ما يُتَحَقَّقُ به أنَّه ولدٌ، وكذلك المُضغةُ وما فيها من صورةٍ وتخطيطٍ، والمقصودُ هنا أنَّ العِدَّةَ تنقضي بإسقاطِ العَلََقَةِ والمُضغةِ، بخلافِ النطفةِ عند المالكيَّةِ، وكذلك الأمرُ في ثبوتِ حكمِ أمِّ الولدِ، وأنَّه تجبُ في إسقاطِه الغُرَّةُ، أفتراه يُفتي ويحدِّثُ بما لا عهدَ له به؟ ويُنَزِّلُ أحكامَ الشرعِ على مناطٍ لم يعرفْه ولم يحقِّقْ فيه؟ ثم إنَّه يذكرُ فيها قولَ الإمامِ مالكِ بنِ أنسٍ المتوفى سنةَ 179هـ وقولَه بأنَّ العَلَقَةَ معتبرةٌ، وقولَ الشّافعيِّ المتوفى سنةَ 204 هـ بأنَّه لا عبرةَ بإسقاطِ العَلَقَةِ، أي لا تنقضي به العِدَّةُ، وأنَّ الاعتبارَ إنما هو بظهورِ الصورةِ والتخطيطِ!!! "

أقول لك أنت لم تفهمه حيث إنهم يتكلمون عن أمور نظرية وما يمكن أن تبلغه مداركهم، فالنطفة لا ترى إلا تحت المجهر ولهذا قال:

"وأنَّ النطفةَ ليست بشيءٍ ولا عبرةَ بها"

أما العلقة فلا يمكن تمييزها من العلقة دون مجهر ولهذا رتب الإمام الشافعي الحكم على ظهور الصورة والتخطيط، وهذا لا يظهر للعين المجردة إلا في وقت متأخر جدا وهو مرحلة تخلق العظام.

فأنت يا أخانا الكريم تجادل فيما ليس لك به علم.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[01 Oct 2009, 01:36 ص]ـ

أخي الكريم: العليمي المصري حفظه الله تعالى

أنا على يقين من أن الهدف كما قلت هو البحث عن الحق، ولكن عندي ملاحظات:

الأولى: أن هذه "الحقائق العلمية" إذا كان مصدرها الوحيد هو المختبرات الغربية من أعداء الإسلام، فما هو الرد إذا خرجوا علينا بحقيقة علمية جديدة مثلا تقول إن الشمس ثابتة لا تتحرك بتاتا؟

فهل نكذبهم أم نصدقهم؟

وإذا كان الجواب كما هو متوقع أننا نكذبهم، فما هو ميزان تصديقهم في اكتشافاتهم العلمية وتصديقهم فيها؟ حتى نفسر كتاب ربنا بها.

ثانيا: إذا كان القرآن الكريم من عند الله تعالى وهو حق لا باطل فيه، فلماذا لا يشتغل المهتمون بالإعجاز العلمي بكتاب الله تعالى فيخرجون لنا بعض الاكتشافات التي لم يكتشفها الغرب بعد؟

ولماذا الانتظار حتى يقول الغرب قد اكتشفنا كذا فيأتي أحدهم ويقول هذا تدل عليه الآية كذا؟

ثالثا: فيما يخص نصائحك في الحوار فهي جيدة وقيمة ويجب أن يبقى مجال في ذهن كل منا للمخالف، وخاصة فيما يستساغ فيه الخلاف.

وإذا طالعت ما دار في هذا الملتقى بيني وبين الأخ عبد الله جلغوم في الإعجاز العددي فسوف تعذرني لسببين:

1 - أنه استفرغ وسعه في ذلك الحوار الذي دار منذ أشهر من أجل أن يستفزني، ومع ذلك أجبته بقولي له: "سلاما" وتجنبت أي موضوع يكتبه ولم أعلق عليه بعدها.

2 - أنه حتى في هذا الموضوع فإني لم أعلق عليه حتى سخر بتلك العبارات المدونة في مداخلته، فاضطررت إلى الدفاع عن نفسي.

وأعتذر للإخوة القراء في هذا الملتقى عن تلك الأمور، وأقول له هو: أخي عبد الله جلغوم أنا وأنت كخطين متوازيين فلن تلتقي أفكارنا أبدا، وأعتذر لك عن كل ما تظنه ظلما لك، وأطلب منك أن تتجنب التعليق على ما أكتبه، ولن أعلق على ما تكتب أبدا، ولك الشكر.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[01 Oct 2009, 04:36 م]ـ

أخي الكريم: العليمي المصري حفظه الله تعالى

هذه "الحقائق العلمية" إذا كان مصدرها الوحيد هو المختبرات الغربية من أعداء الإسلام، فما هو الرد إذا خرجوا علينا بحقيقة علمية جديدة مثلا تقول إن الشمس ثابتة لا تتحرك بتاتا؟

فهل نكذبهم أم نصدقهم؟

وإذا كان الجواب كما هو متوقع أننا نكذبهم، فما هو ميزان تصديقهم في اكتشافاتهم العلمية وتصديقهم فيها؟ حتى نفسر كتاب ربنا بها.

أخانا الحسنى حفظه الله

أتفهم جيدا دواعى حرصكم البالغ على كتاب الله المجيد، وعدم الزج به فيما يحتمل دحضه وتفنيده فيما بعد

ولا خلاف بيننا على هذا، ولكنى أعتقد أنكم تبالغون كثيرا فى هذا الحرص والحذر، لأن العلم البشرى لا يقوم كله على الظن والاحتمال، وانما فيه حقائق ساطعة كالشمس فى رابعة النهار ولا يمكن الطعن أو التشكيك فيها بحال من الأحوال

فلا يوجد ما يمنع أن نستشهد بأمثال تلك الحقائق على اعجاز القرآن العظيم

وتحضرنى فى هذا المقام كلمة لشيخنا الامام محمد متولى الشعراوى عليه رحمة الله، وقد ذكرنا بها اليوم الأخ بلفاع فى آخر مشاركة تجدونها بموضوع (هل قوله تعالى " وترى الجبال تحسبها جامدة " فى الدنيا أم فى الآخرة؟) وليتك تطالع هذا الموضوع من أوله وتبدى رأيك فيه، قال شيخنا الشعراوى يرحمه الله:

في الماضي وقبل تطور العلم كانوا يعتقدون في المنجِّمين وعلماء الفلك الكفرة أنهم يعلمون الغيب، أما الآن وقد توصَّل العلماء إلى قوانين حركة الأرض وحركة الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية واستطاعوا حساب ذلك كله بدقة مكّنتهم من معرفة ظاهرة الخسوف والكسوف مثلاً (قبل وقوعهما) ونوع كل منهما ووقته وفعلاً تحدث الظاهرة في نفس الوقت الذي حددوه بدقة متناهية ولا تتخلف أبدا.

واستطاعوا بحساب هذه الحركة أنْ يصعدوا إلى سطح القمر، وأن يُطلِقوا مركبات الفضاء ويُسيِّروها بدقة حتى إنَّ إحداها تلتحم بالأخرى في الفضاء الخارجي.

كل هذه الظواهر لو لم تكن مبنية على حقائق مُتيقَّنة لأدتْ إلى نتائج خاطئة وتخلفتْ

وفقكم الله أخانا الكريم وسدد خطاكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير