ـ[بكر الجازي]ــــــــ[05 Oct 2009, 05:19 م]ـ
كيف تريد أن تفهم من لا يريد أن يفهم!!!!؟
إن الله تعالى حينما قال:" بلى قادرين على نسوي بنانه" أراد تبارك وتعالى أن ينبهنا إلى عظيم قدرته وعجيب صنعه في خلقه، وهنا يقف المؤمن المتفكر المتدبر ويتسأل: لماذا خص الله البنان دون غيرها، كالألوان والأطوال والألسن ...... ألخ؟
ثم يأتي العلم ليكشف لنا عجيبة من عجائب صنعه وعظيم قدرته التي لا حدود لها ويكشف لنا أن كل مخلوق يختص ببصمة تميزه عن غيره بحيث لا يوجد شخصان يتطابقان في بصمتهما بل إن بصمات الشخص الواحد تختلف من إصبع إلى آخر، وهنا يتبين لنا الحكمة من تخصيص البنان دون غيرها من الأمور المختلفة الظاهرة لكل أحد.
ولماذا قال العرب: إن له عليها إصبعاً؟؟!!
لماذا خص العرب الإصابع بالذكر دون غيرها كاليد والذراع والعضد والأرجل؟!
إن العرب عندما قالت: إن له عليها إصبعاً، إنما أرادت تنبهنا إلى عظيم قدرة الله وعجيب صنعه في خلقه، وهنا يقف المؤمن المتفكر المتدبر ويتسأل: لماذا خصت العرب الأصبع دون غيرها، كالألوان والأطوال والألسن ...... ألخ؟
ثم يأتي العلم ليكشف لنا عجيبة من عجائب صنع الله وعظيم قدرته التي لا حدود لها ويكشف لنا أن كل مخلوق يختص ببصمة تميزه عن غيره بحيث لا يوجد شخصان يتطابقان في بصمتهما بل إن بصمات الشخص الواحد تختلف من إصبع إلى آخر، وهنا يتبين لنا الحكمة من تخصيص الأصابع دون غيرها من الأمور المختلفة الظاهرة لكل أحد.
فكيف تنفصل عن هذا؟؟
ستقول: القرآن كلام الله وليس من الأمثال، ولا أدري كيف طاوعتك نفسك على موازنة كلام الله بأمثال العرب .... إلخ.
وهذه مصادرة، وجوابك مردود عليك ...
فابحث عن جواب آخر ...
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[05 Oct 2009, 06:16 م]ـ
الأخ الكريم بكر،
1. الآيات القرآنية لم تقتصر على الدعوة إلى النظر، بل وصفت وقائع كثيرة تتعلق بالكون والكائنات. وهذا الوصف إما أن يوافق الواقع وإما أن يخالفه.
2. قوله تعالى:"كأنما يصعد في السماء" لا يذكر الأوكسجين، ولا يذكر الضغط الجوي، وإنما يقرر حقيقة أن من يصعد في السماء يضيق صدره. ونحن نؤكد أن الكلام إذا لم يفهمه البعض في بعض العصور، فإن الكل في عصر محدد هم بعض المخاطبين. وأنا معك أن قوله تعالى: "بلى قادرين على أن نسوي بنانه" لا يشير إلى البصمة أو غيرها، ولكن لا مانع أن يذكر هذا ليساعد في فهم الاحتمالات التي يحتملها النص .. ولكن قوله تعالى:" وجعلنا من الماء كل شيء حي" فيشير إلى أن الأحياء خلقت من ماء، وأنت تريد أن تخصص هذه الآية لتنفي أن الآية نص في حقيقة علمية، لأنك تنكر أن يكون كلام الخالق مطابقاً للواقع، أي حقيقة علمية.
2. أما قوله تعالى:"تدمر كل شيء" فالمقصود به كل شيء أمرها الله أن تدمره. بدليل قوله تعالى:"تدمر كل شيء بأمر ربها". مع إقراري بخطأ قولي إن التخصيص لا يكون إلا في الأخبار.
3. إذا عرف الإنسان حقائق الأشياء أصبح من السهل عليه أن يعرف ربه. وإليك هذا المثال: امرأة تذهب بوليدها إلى المشعوذين طلباً للشفاء. فإذا قمنا بشرح حقيقة مرض وليدها وطرائق معالجته، سهل علينا اقناعها بجدوى الذهاب إلى الطبيب." وكيف تصبر على ما لم تحط به خبراً". ومعرفة حقيقة الشمس والقمر والأفلاك يساعد في اقناع من يعبدها أنها لا تستحق العبادة، بل هي مسخرة لمصالح الإنسان.
4. إنكار الإعجاز العلمي بإطلاق هو ما نعارضه، أما طلب الدليل على صدقية الاستنباط فأمر مشروع. ومن هنا لا يجدي التمسك بالأمثلة المتهافتة لتكون الدليل على رفض الإعجاز العلمي. فعندما قلت لك إن العلم يجزم بأن النسيج العظمي في الجنين يتكون قبل اللحمي، بما يوافق قطعي القرآن الكريم:" فكسونا العظام لحما" ذهبت لمناقشة أمور أخرى ولم تجب عن هذه المسألة. وهل مثل هذه الآية لا تمس العلم؟
5. أكرر أن فهم المفردات لا يعني فهم الجملة. فقد يفهم الخليل بن أحمد كل مفردة من مفردات قوله تعالى:"وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي"، وقد يجهل السبب الحقيقي وراء التأنيث في قوله تعالى:"اتخذي" فيذهب إلى القول: إن التأنيث كان هنا لأن النحل من الحشرات، أو يقول إن ذلك يجوز في لغة أهل الحجاز. وليس بالضرورة أن يعرف الخليل بن أحمد حقائق عالم النحل فيدرك أن الأنثى هي التي تصنع العسل. وهنا أنبهك أخي بكر إلى أن الأصل في العربية تذكير كلمة النحل، فالعدول عنه إلى التأنيث فيه دقة تمنع التعارض مع الواقع. وهذا مثال قد يصلح لتوضيح مبدأ عدم التعارض الذي ذكره الشيخ بسام جرار.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Oct 2009, 11:02 م]ـ
ولماذا قال العرب: إن له عليها إصبعاً؟؟!!
لماذا خص العرب الإصابع بالذكر دون غيرها كاليد والذراع والعضد والأرجل؟!
إن العرب عندما قالت: إن له عليها إصبعاً، إنما أرادت تنبهنا إلى عظيم قدرة الله وعجيب صنعه في خلقه، وهنا يقف المؤمن المتفكر المتدبر ويتسأل: لماذا خصت العرب الأصبع دون غيرها، كالألوان والأطوال والألسن ...... ألخ؟
ثم يأتي العلم ليكشف لنا عجيبة من عجائب صنع الله وعظيم قدرته التي لا حدود لها ويكشف لنا أن كل مخلوق يختص ببصمة تميزه عن غيره بحيث لا يوجد شخصان يتطابقان في بصمتهما بل إن بصمات الشخص الواحد تختلف من إصبع إلى آخر، وهنا يتبين لنا الحكمة من تخصيص الأصابع دون غيرها من الأمور المختلفة الظاهرة لكل أحد.
فكيف تنفصل عن هذا؟؟
ستقول: القرآن كلام الله وليس من الأمثال، ولا أدري كيف طاوعتك نفسك على موازنة كلام الله بأمثال العرب .... إلخ.
وهذه مصادرة، وجوابك مردود عليك ...
فابحث عن جواب آخر ...
أقول كلامك ساقط لا يقوله طويلب علم فضلا عن عالم، وهذا دليل على جهل مطبق، واسمح لي أن أقول لك إنك تهرف بما لا تعرف وتردد عبارات أظنك قد حفظتها أو نقلتها ولا تعرف معناها، فرجاء أن تكف عن الهذيان.
¥