تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[08 Oct 2009, 12:55 ص]ـ

لا بد من دراسة الأنعام وكيفية خلقها، وهل يمكن أن تكون قد خُلقت خارج الأرض، لأن القرآن الكريم يُصرّح بأنه أنزلها ..

بالفعل لقد استوقفتنى من قبل هذه الآية الكريمة (التى تصرح بانزال الأنعام) وفكرت كذلك فى احتمال أنها قد خلقت - كما ذكرتم - خارج الأرض!!

ولو رجعت أخي بكر إلى القرآن الكريم لوجدته يتكلم عن الأنعام بطريقة تختلف عن باقي الدواب.

نرجو مزيد توضيح لقولكم هذا، وجزاكم الله خيرا

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[08 Oct 2009, 10:29 ص]ـ

أخي أبا عمرو بارك الله فيه:

أعذرني لو قلت لك:

جوابك الأخير كجناح هرم مرسل ...

فهل تعرف ما أقصد؟!

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Oct 2009, 11:17 ص]ـ

أخي أبا عمرو بارك الله فيه:

أعذرني لو قلت لك:

جوابك الأخير كجناح هرم مرسل ...

فهل تعرف ما أقصد؟!

شر البلية

ما يضحك

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[08 Oct 2009, 12:42 م]ـ

هذا إذا كنت فهمت شيئاً مما أقول ...

فهل فهمت المقصود؟!

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[08 Oct 2009, 03:18 م]ـ

الأخ الكريم العليمي،

انظر الآيات الآتية:

1. " خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ ... ": جاء الكلام عن إنزال الأنعام في هذه الآية بعد الكلام عن خلق الإنسان. والعجيب أن الكلام بعد ذلك استمر في الحديث عن خلق الإنسان، أي أن الكلام عن إنزال الأنعام جاء في وسط الكلام المستمر عن خلق الإنسان.

2. " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ": لاحظ قوله تعالى:"مما عملت أيدينا" ومثل هذا ورد فقط في القرآن الكريم عند الحديث عن خلق الإنسان:" قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ".

3. "وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ": لاحظ هنا كيف تم الحديث عن الأنعام كشيء يتميز عن الدواب.

4. "وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ، أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ": لاحظ هنا الكلام عن نعمة الأنعام والبنين. واللافت تقديم الأنعام، ويبدو أن ذلك يرجع إلى كون النزول كان قبل خلق الإنسان ومن أجله.

وللمزيد يمكن مراجعة مقال الشيخ بسام جرار في صفحة مركز نون تحت عنوان متفرقات.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[09 Oct 2009, 04:19 ص]ـ

الأخ الكريم العليمي،

انظر الآيات الآتية:

1. " خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ ... ": جاء الكلام عن إنزال الأنعام في هذه الآية بعد الكلام عن خلق الإنسان. والعجيب أن الكلام بعد ذلك استمر في الحديث عن خلق الإنسان، أي أن الكلام عن إنزال الأنعام جاء في وسط الكلام المستمر عن خلق الإنسان.

2. " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ": لاحظ قوله تعالى:"مما عملت أيدينا" ومثل هذا ورد فقط في القرآن الكريم عند الحديث عن خلق الإنسان:" قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ".

3. "وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ": لاحظ هنا كيف تم الحديث عن الأنعام كشيء يتميز عن الدواب.

4. "وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ، أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ": لاحظ هنا الكلام عن نعمة الأنعام والبنين. واللافت تقديم الأنعام، ويبدو أن ذلك يرجع إلى كون النزول كان قبل خلق الإنسان ومن أجله.

وللمزيد يمكن مراجعة مقال الشيخ بسام جرار في صفحة مركز نون تحت عنوان متفرقات.

شكرا لك أخى الكريم البيراوى

حقا ما ذكرتم من أن حديث القرآن عن الأنعام يبدو مميزا لها عن الدواب

والأمر يستحق المزيد من البحث والتدبر بالفعل كما أشرتم من قبل

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[14 Oct 2009, 11:19 م]ـ

كنت أفكر فى الكلام الذى أورده أخى أبو عمرو عن حديث القرآن المتميز عن الانعام، وعن انزالها من عند الله للناس كما توحى بذلك آية سورة الزمر

وهدتنى تأملاتى فى المسألة الى أن الأنعام مرتبطة ارتباطا وثيقا بوجود الأنسان، فليس الانسان وحده هو الذى فى حاجة ماسة الى وجودها، بل انها هى الأخرى لا غنى لها عن الانسان فى الحفاظ على نوعها من الانقراض والاندثار، وذلك من حيث أن الأنعام تعد بوجه عام من الحيوانات الضعيفة التى لا يتسنى لها أن تدافع وتذود عن أنفسها بكفاءة وأن تدرأ عنها خطر مهاجمتها وافتراسها من قبل الحيوانات الشرسة الضارية كالذئاب والسباع والنمور وما الى ذلك من أنواع الوحوش

ومن هنا فكرت فى كونها بحاجة ماسة الى الانسان الذى يرعاها ليستفيد منها أيما فائدة، وبالتالى فانه يرعاها كذلك بتوفير الملاذ الآمن لها (الحظائر والزرائب والمزارع وخلافه)، وهذا كله يستتبع أن يكون خلق الأنعام متزامنا مع خلق الانسان أو قريبا منه

وسبحان الله!! فاننى حين وصلت الى هذه النقطة من التفكير ذهبت استطلع مقال الشيخ بسام جرار على موقعه الالكترونى الذى أشار اليه أخى أبو عمرو، فاذا به يذكر كلاما مماثلا لما هدانى اليه تفكيرى، حيث كان مما قاله:

لا شك أنّ تذليل الأنعام وتدجينها للإنسان من الأمور اللافتة في خلقها، فكأنّ واقعها يقول: لقد خُلِقتُ لخدمة هذا الكائن المكرم، وجُعلت قريبة منه. بل هي بحاجة إلى رعاية الإنسان وحمايته، فانظر إلى الخراف، مثلاً، هل تملك لنفسها شيئاً أمام اعتداء الحيوانات المفترسة، على خلاف ما هو عليه الغزال من سرعة وحذر

ومن هنا أرى أن نستطلع رأى علماء الأحياء والتاريخ الطبيعى لمعرفة تقديرهم لزمن تواجد الأنعام على الأرض، وعلى من يعرف شيئا بهذا الخصوص أن يفيدنا به مشكورا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير