تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[28 Oct 2009, 09:29 م]ـ

أخي الكريم: حجازي الهوى

كلامك علمي ومنصف، وليست مجاملة، ولا من باب أسلفني على أن أسلفك ..

ولكن عندي استشكالات:

1 – قرر الأخ في المقال – ووافقته أنت – أن ذا القرنين رأى الشمس وهي تغرب كما أراها أنا وأنت؛ فهل قوله تعالى: "وجدها تغرب في عين حمئة" بمعنى رآها؟

2 – هل رؤية ذي القرنين للشمس كمثل رؤيتنا لها؛ وإذا كان ذلك كذلك فكيف يستقيم مع قوله تعالى: "إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا" فما فائدة أسبابه التي أعطيت له من كل شيء إذا كانت لا تفيده في معرفة حقائق الكون الذي مكن له فيه.

3 – قولك إن مطالبتي بأن تكون الآيات صريحة الدلالة على الحقائق العلمية غير مصيب كلام حق، ولا شك أنك مصيب فيه؛ وتنزلت معك درجة (واحدة الدرج التي يصعد عليها) وأقبل الآن أن تكون تلك الآيات ظاهرة في تلك الحقائق أو تدل عليها ولو بطريق اللزوم أو الاقتضاء ..

وأعاود دعوتك أنت والأخ بكر أن تناقشا بهدوء وعلمية فالمسلم أخو المسلم، وكلنا يغلبه الشيطان أحيانا، ولكن يجب أن لا نتمادى في ذلك، وخاصة طلاب العلم أمثالكم فاعرضوا الأدلة وابحثوا عن الحق دون تجريح شخصي، أو تنقيص ..

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 Oct 2009, 10:27 م]ـ

وسكوتك عن بقية الكلام إقرار منك بأن كلامك أسقط ...

فلا تعد لمثله يا حجازي ...

فقد طلبنا إليك أن تعتزل هذا الجدل، إلا أنك تأبى إلا تلقي بنفسك في هذه المزالق ...

أخانا الكريم بكر

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

أما أنت فقد أقرت أناملك بسقوط قولك.

وأما أنا فأذكرك بمقولة الشافعي رحمه الله ورضي عنه " لا ينسب إلى ساكت قول".

وعلى أي حال هذه نهاية المطاف معك إلا أن يجد جديد في موضوع آخر، أما هذا الموضوع فقد علم كل أناس مشربهم.

ختاماً غفر الله لي ولك ولوالدين وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 Oct 2009, 10:59 م]ـ

أخي الكريم: حجازي الهوى

كلامك علمي وجميل بارك الله فيك، وليست مجاملة، وليست من باب أسلفني على أن أسلفك.

ولكن عندي استشكال: قول الأخ في مقاله - ونصرت قوله - إن ذا القرنين رأى الشمس تغيب كما أراها أنا وأنت هل هو مناسب لقوله تعالى: "وجدها تغرب" فهل وجدها بمعنى رآها.

وهل تتناسب عندك قدرات ذي القرنين الذي قال الله فيه "إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا" مع قدراتنا ..

أما قولك إن المطالبة بالصريح في غير محلها فأنت مصيب فيه إذ أن الدلالات الأخرى محتج بها في الجملة، وأتنزل على ما قلت درجة (واحدة الدرج) واصبحت يكفيني يكون النص القرآني يدل على الحقيقة العلمية بأي دلالة معتبرة شرعا (لزوما أو اقتضاء .. ) أو يكون ظاهرا في تلك الدلالة على الحقيقة العلمية.

وأعاود دعوتك أنت واخانا بكر إلى النقاش بهدوء حتى نستفيد من أقوالكما وبحوثكما القيمة، فالمسلم أخو المسلم ... وعرض المسلم محرم، وأنتم أهل التفسير والدعاة إلى الله تعالى، ولا بأس أن يغلب الإنسان الشيطان مرة أو مرتين، ولكن لا تتركوه يحرش بينكما دائما ..

الأخ الفاضل إبراهيم

لم يتبين لي وجه استشكالك لفهم الباحث لقوله تعالى " وجدها تغرب"، ثم إن سؤالك يوحي أن لك فهما خاصا لهذه العبارة أرجو لو تكرمت أن تطلعني عليه حتى نتناقش حوله والله الموفق للصواب.

أما بخصوص قدرات ذي القرنين فهي والله أعلم لا تخرج عن المألوف في حق الملوك كثيرا، ولهذا تراه قال للناس الذين طلبوا منه بناء السد " أعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهما ردما".

وأما قدراتنا إن كنت تعني به قدرات البشرية اليوم فلا أظن البشرية توفر لها من القدرات كما توفر لها اليوم.

أما بخصوص أبحاث الإعجاز ودلالة القرآن فتحتاج فيه إلى قرائتك الخاصة المتأنية وأرجو أن تصل من خلالها إلى نتيجة ترتضيها ويطمئن لها قلبك.

وأما أخانا بكر فلا أكن له إلا الخير ولكن الناقش أحيانا يخرج عن المألوف من أجل استخراج ما في جعبة المحاور وإلا فنحن إخوة والله أسأل أن يغفر لنا جميعا.

شكرا الله لك أخي إبراهيم.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[28 Oct 2009, 11:05 م]ـ

أخي الكريم:

سؤالي هو: هل "وجدها تغرب" "وجدها تطلع" كلاهما بمعنى رآها رأي العين كما ذكر الأخ، أم أن الوجود شيء زائد على الرؤية بالعين؟

وفقني الله وإياك وكل المسلمين لما فيه الخير والسداد.

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[29 Oct 2009, 09:30 ص]ـ

الأخ الكريم حجازي:

وكلامي كان بناء على تسليم جدلي، وليس إقراراً ...

أنت ادعيت أن كلامي ساقط،، فقلت لك: أسقط منه كلامك وردودك ..

والمعنى أنني لو سلمت لك سقوط كلامي فاعلم بأن كلامك أسقط وأوهى.

إلا أنك تفهم الكلام على غير وجهه، كما هي العادة منك ...

وكنت قد تركت حوارك منذ زمن، إلا أنك تأبى إلا أن تعود ...

ولو أنك تركتني وقت تركتك، لم تنل مني ولم أنل منك ...

غفر الله لنا ولك ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير