تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[01 Nov 2009, 08:47 ص]ـ

أخي الكريم: ما دمت ضمنت فسأقول لك تصوري.

علينا أولا أن نتجرد من تصورنا الحالي عن الكون.

ثم علينا أن نؤمن بأن الأسباب التي أعطى الله تعالى لذي القرنين ليست عادية بدليل توكيد الله تعالى لها.

وانطلاقا من ذلك يكون الوجود في قوله تعالى: "وجدها تغرب" "وجدها تطلع" يحتمل معنيين:

إما أن ذا القرنين أعطاه الله تعالى من الأسباب ما جعله يصل إلى الشمس ويجدها تغرب في عين حمئة الله تعالى أعلم بحقيقتها ..

وإما أن الشمس - وأرجو أن تتحمل مني هذه - تغرب في مكان ما من الأرض ووجدها ذو القرنين تغرب فيه.

ومن الصعب تصور هذين التفسيرين لأنه من المغروس في أذهاننا أن الشمس عبارة عن نجم قطره كذا، وهو عبارة عن كمية هائلة من الانفجارات النووية المتوالية، وأنه يبعد عن الأرض كذا، وأنه لا يطلع ولا يغرب حقيقة وإنما في نظر الرائي، وغير ذلك.

والله تعالى أعلم.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[01 Nov 2009, 11:52 م]ـ

وعند تأملي للآيات الكريمات وجدت قرينة أخرى تدل على أن وجد هنا ليست بمعنى رأى، وهي:

قوله تعالى: "وجدها تغرب في عين حمئة، ووجد عندها قوما " فهل كل هذا التعبير بفعل: "وجد" يكون بمعنى رأى، فيكون التقدير رآها كأنها تغرب في عين حمئة ورأى عند الشمس، أو عند العين قوما؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير