تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[31 Oct 2009, 10:19 م]ـ

وهل في قواميس اللغة وجد بمعنى رأى؟

أخي الكريم

ما كنت أرغب في الدخول في مثل هذا النقاش لأن وجهات النظر تبدوا مختلفة جداً، ولكن لا ما نع من محاولة لتقريب وجهات النظر، فأقول:

إذا لم يكن المعنى عندك أنه رأى الشمس تغرب فقل كيف وجدها؟

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[01 Nov 2009, 12:32 ص]ـ

جزاك الله خيرا ..

هذا الكلام متزن ومصيب ويدل عليه ظاهر القرآن الكريم مع تحفظي على "كأنها تغرب فيه"

لأن الله تعالى قال: "وجدها تغرب" ثم كررها مع المطلع فقال "وجدها تطلع" فإذا تدبرت ذلك متسلحا بقضيتين اتضح لك أمر زائد على ذلك.

الحمد لله أن كلامى قد أعجبكم

ولكنى لم أفهم ما وجه التحفظ على قولى (كأنها تغرب)؟

ثم انك أخى الحبيب قد أشرت الى قضيتين دون أن توضح لى ماذا يكون هذا الأمر الزائد الناتج عنهما؟

فهل يريد أخى الحبيب أن يقول أن الشمس كانت تغرب بالفعل فى عين حمئة وعلى وجه الحقيقة؟!!

لا أظن أن هذا القول يمكن أن يقبله أو يستسيغه أحد الآن

وأنتم خير من يعلم أن التمسك بظاهر النص له حدوده، ولا يكون على اطلاقه

وفقكم الله لما يحب ويرضى، ونحبكم فى الله

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[01 Nov 2009, 12:44 ص]ـ

أخي الكريم: حجازي الهوى

لا تذهب بالأمر بعيدا، فالذي أقصده من كلامي هو ما بينت سابقا أني أريد أدلة على مسألة الإعجاز حتى أجد نفسي مجبرة علما وعقلا على الاقتناع والقبول بهذا الجديد.

واعذرني إن أسأت التعبير ..

فالذي يجرحني أن كل ما نعرفه عن هذا الكون الفسيح مما يقوله دعاة الإعجاز العلمي كله عبارة عن نظريات علمية غربية، أو حقائق لم يستطع أن يتأكد منها - على الأقل حتى الآن - إلا علماء الغرب النصاري ..

وكيف - أخي العزيز - تريدني أن أتصور كونا وشمسا وقمر، ووصول الإنسان إلى القمر، وكل تلك المجرات العائمة أو السابحة في ذلك الفضاء السحيق، وأحجام كتلها التي لا يتصور العقل البشري إلا على شكل أرقام؛ بل وربعضها لا يتصور بالأرقام إلا عن طريق معادلات التي تختصر مليارات الأرقام ..

كيف أتصور كل ذلك لمجرد أن باحثا في جامعة اكسفورد قاله وسانده نخبة من الباحثين في هذا المجال ..

وإن قبلت كل ذلك وسلمت جدلا به مع أنه - من وجهة نظري فيه ما يتناقض مع كتابي الذي أومن به - فكيف أستطيع تكذيبهم لو ادعوا ما يتناقض صراحة ومن كل وجهات النظر مع القرآن الكريم؟

ما هو المعيار الذي يجعلني أنتقي هذا فأصدقه، وأختار ذلك فأكذبه؟

هذا ما يحيرني أخي الكريم، وهو ما يجعلني أنظر لمسألة الإعجاز يشيء من الشك والخوف.

لا شيء أكثر من ذلك.

وجزاك الله خيرا على حسن حوارك، وجمال أسلوبك، وتتبعك للأدلة.

أما قضية "وجدها" فلا أعرف كيف أتصورها، وإذا تصورتها فلا أعرف كيف أقولها لك إذن لقطعت رقبتي (بسمة)

وإن ضمنت لي أن لا فسأفعل.

بارك الله فيك.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[01 Nov 2009, 01:30 ص]ـ

الأخوة الكرام،

بعيداً عن قضية الإعجاز العلمي أود أن أعقب على المداخلات الأخيرة بالآتي:

1. وجدها تغرب: لو كنت في موريتانا لرأيت الشمس تغرب في المحيط الأطلسي. والماء هو الذي يُغيّبها على الحقيقة. فهي تغيب فعلاً في البحر. ولو قمنا بشفط ماء البحر عند المغيب لتأخر مغيبها حتى تغيب في شيء آخر. ومن هنا لا معنى لقولنا كأنها تغيب، بل هي تغيب في بحر أو جبل أو أو ... الخ.

2. فأتبع سببا: كان ذو القرنين يتخذ الأسباب الموصلة إلى هدفه. وهذا يعني أنه على علم بالمكان الذي يقصده. فعندما وصل شرق المكان المستهدف وجد أن شرق هذا المكان صفته كذا وكذا. وعندما وصل أقصى غرب المنطقة المستهدفة وجد أن غروب الشمس يكون في عين ماء .. ألخ.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Nov 2009, 06:18 ص]ـ

أخي الكريم: حجازي الهوى

لا تذهب بالأمر بعيدا، فالذي أقصده من كلامي هو ما بينت سابقا أني أريد أدلة على مسألة الإعجاز حتى أجد نفسي مجبرة علما وعقلا على الاقتناع والقبول بهذا الجديد.

واعذرني إن أسأت التعبير ..

فالذي يجرحني أن كل ما نعرفه عن هذا الكون الفسيح مما يقوله دعاة الإعجاز العلمي كله عبارة عن نظريات علمية غربية، أو حقائق لم يستطع أن يتأكد منها - على الأقل حتى الآن - إلا علماء الغرب النصاري ..

وكيف - أخي العزيز - تريدني أن أتصور كونا وشمسا وقمر، ووصول الإنسان إلى القمر، وكل تلك المجرات العائمة أو السابحة في ذلك الفضاء السحيق، وأحجام كتلها التي لا يتصور العقل البشري إلا على شكل أرقام؛ بل وربعضها لا يتصور بالأرقام إلا عن طريق معادلات التي تختصر مليارات الأرقام ..

كيف أتصور كل ذلك لمجرد أن باحثا في جامعة اكسفورد قاله وسانده نخبة من الباحثين في هذا المجال ..

وإن قبلت كل ذلك وسلمت جدلا به مع أنه - من وجهة نظري فيه ما يتناقض مع كتابي الذي أومن به - فكيف أستطيع تكذيبهم لو ادعوا ما يتناقض صراحة ومن كل وجهات النظر مع القرآن الكريم؟

ما هو المعيار الذي يجعلني أنتقي هذا فأصدقه، وأختار ذلك فأكذبه؟

هذا ما يحيرني أخي الكريم، وهو ما يجعلني أنظر لمسألة الإعجاز يشيء من الشك والخوف.

لا شيء أكثر من ذلك ..

أحترم وجهة نظرك، ومن حقك أن تطالب بالدليل على كل قضية لا تؤمن بها، ولكن أرجو منك أن تشرح لي عبارتك التالية:

أما قضية "وجدها" فلا أعرف كيف أتصورها، وإذا تصورتها فلا أعرف كيف أقولها لك إذن لقطعت رقبتي (بسمة)

وإن ضمنت لي أن لا فسأفعل.

بارك الله فيك.

وأنا ضامن لك في هذه خاصة ألا تمس رقبتك بسوء إلا أن يشاء الله غير ذلك.

بارك الله فيك وأنار بصيرتك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير