تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عندما تقولوا أفكار مسبقة فقد يقال عنكم أنتم كذلك فالموضوع بسيط هنا فلا ترتكزوا عليه كثيرا. ومن حق من يشارك أن يطرح سؤالا فإما جوابا بعد وإما لا أدري. وأنا لا أدخل الى المنتدى إلا لاتعلم وأستفيد ولو كانت عندي افكار مسبقة فلا اطلب العلم إلا لتغييرها أو تصحيحها أو تأكيدها ولا ضير في ذلك وما سؤالنا ونقاشنا الا لتحقيق أحد هذه الأغراض. وما أطمح إليه أنا شخصيا أن يدرس موضوع الإعجاز العددي دراسة تأصيلية جادة من قبل من يتبنونه ويشتغلون به.

أخانا الكريم أبا عمرو

أولا: لم أك أعنيك أنت بحديثى عن الأفكار المسبقة، ويبدو أن الأمر قد التبس عليك

ثانيا:لا أحد يحجر عليك حقك فى السؤال على الاطلاق، فاسأل عما شئت ولا حرج عليك

ثالثا:ما تطمح اليه قد تحقق بالفعل منذ فترة ليست بالقليلة، حيث تم وضع ضوابط علمية محكمة للبحث فى الاعجاز العددى، وقد وضعتها لجنة جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم، واليك اياها:

ضوابط البحث في الإعجاز العددي:

اتفق ا الباحثون في ندوة جائزة دبي للإعجاز العددي على الضوابط التالية:

1 - الالتزام بالعد طبقا للرسم العثماني للقرآن الكريم.

2 اتباع منهج واحد في الإحصاء إما للمرسوم خطا، أو للمتلو لفظا.

3 الالتزام بترتيب الآيات والسور كماهي مرتبة في المصحف الشريف.

4 الالتزام بقراءة واحدة في كل دراسة، ولايجمع بين القراءات إلا بقصد المقارنة.

5 مراعاة ثوابت العقيدة الإسلامية، ومقاصد االتشريع.وعدم الإخللال بماجاء فيهما.

6 الالتزام بقواعد اللغة العربيّة في الفهم والاستنباط، و في إحصاء الكلمات والحروف.

7 الالتزام بثوابت علوم القرآن، وأصول التأويل والتفسير. وماصح من السنة النبوية.

8 الالتزام بالموضوعية العلمية، والتجرد عن الأهواء، والعصبيات، والأفكار المغرضة.

9 ذكر الحقائق كماهي، وبكل أمانة، والبعد عن المبالغات، والأوهام، والغرائب.

.10التزام الاستقراء الكامل، دون الاستقراء الناقص،ليكون الاستنتاج صحيحا.

11مراعاة الأسس والنظم الرياضيّة العلميّة، وعدم الإخلال بها.

12بناء الأبحاث على مقدمات ومنطلقات سليمة، لتكون النتائج صحيحة ومقبولة.

13التأكّد من صحة أية معلومة علميّة أو تاريخيّة عند توظيفها في الأبحاث العدديّة، وعدم استخدام فرضيات تخالف حقائق علميّة أو تاريخيّة ثابتة.

14تحّري الدقّة في المعلومات الإحصائيّة المستخدمة.

15الابتعاد عن التكلّف والتمحّل.

16التمييز بين ما هو مصادفة من جهة، وبين ماهو متناسق ومعجز من جهة أخرى. ويمكن الاستعانة بأدوات إحصائيّة لحساب احتمالات الصدفة.

17يشترط في الأنظمة العددية التي يستخدمها الباحثون (مثل احتساب القيم العددية للحروف أو طريقة احتساب الكلمات وغير ذلك):

1. أن توافق الرسم العثماني وأحد وجوه اللغة العربيّة.

2. أن يتم استخدامها باتّساق (بدون تناقض) وباضطّراد (في كل الأحوال التي تستدعي ذلك وليس بانتقائيّة)

3. أن تظهر جدارتها عبر الأمثلة المقنعة.

(يتبع)

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[18 Oct 2009, 09:51 م]ـ

سؤال آخر يا بكر:

هل كون سورة البقرة 286 والإخلاص أربع آيات مقصودة لله؟

هل كون سورة العصر أقصر من سابقتها التكاثر ومن لاحقتها الهمزة مقصودة لله أم جاءت هكذا؟

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[18 Oct 2009, 10:17 م]ـ

الاخوة الكرام البيراوي والعليمي

والارتباط القوي بين الاعجاز العددي والرسم القرآني والاختلاف فيه والقراءات يجعل الدارس لعلوم القرآن يتريث ويتمحص في دراسته. وحسب ما رأيت فإن بعض المؤيدين بقوة لقضية الاعجاز العددي أجد لهم آراء حاسمة في قضية القراءات والرسم مثلا تخالف ما هو معلوم في كتب القراءات والرسم. لذلك وليعذرنا الاخوة فالموضوع ليس سهلا ويستحق من النقاش الكثير والكثير جدا يعلم هذا جيدا من له دراية واطلاع على كافة علوم القرآن، لا جزئية واحدة فقط ثم يجعلها تتحكم في باقي أجزاء العلم. . . . فالنقاش المهم هو في التوجه للعد وفي توظيف هذا العد وفي النتيجة المستخلصة من وراءه. . . . . فإذا كنتم لم تتوجهوا لعد ديوان المتنبي مثلا لأنه لم يدع فيه الإعجاز فمن هو الذي ادعى الإعجاز (العددي) في القرآن حتى توجهتم له؟.

رابعا: المشتغلون بالاعجاز العددى يا أخى الكريم لا يخالفون - كما تقول - ما هو معلوم فى كتب القراءات والرسم

بل الصواب أن تقول: انهم يتبعون مذهبا معينا فى الرسم (هو كونه توقيفيا) وقراءة صحيحة ومتواترة (هى قراءة حفص)

فلا توجد مخالفة، وانما يوجد اختيار

واللافت للنظر أن هذا الاختيار من جانبهم قد وافق مصحف المدينة النبوية والذى يعتبر المصحف الأوسع انتشارا فى العالم الاسلامى بأسره

فلماذا نثرب عليهم؟!

وهل احتكامهم الى أوسع المصاحف انتشارا فى الآفاق يعتبر مخالفة؟!!

خامسا: دراسة الاعجاز العددى فى القرآن الكريم لم تكن استجابة لادعاء أحد أو دعوة من أحد كما تستنكر، وانما نبعت وانبثقت عن مجموعة من الملاحظات الأولية التى كانت لافتة للنظر بشكل ملحوظ، ثم شكلت (ظاهرة) فيما بعد مع التوسع فى البحث

(يتبع)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير