تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 Oct 2009, 10:07 م]ـ

إخوتي أنا أنظر وأمتحن الأدلة التي تستدلوا بها. حتى تكون مقبولة لا بد أن نفهم الدليل وموطن الشاهد. لا مجرد سرد كلام عام وحسب. لذلك ذكرت التوراة والانجيل والاحاديث القدسية جوابا على شبهة دليل ذكرت في النقاشات. والتي أدت الآن (من أجل الدفاع عن فكرة الاعجاز العددي) الى أن يقول الأخ حجازي الهوى أن كل كلام الله معجز (عدديا) وحتى التوراة والانجيل!. لا أدري يا أخ حجازي كيف تريدنا أن نوسع نظرتنا تجاه القرآن، هل بقبول كل فكرة تقال عن القرآن دون دليل؟

أخي حجازي نحن لا نستبعد أن يكون في كتاب الله اعجاز عددي، نحن نرفض بشدة أن يتقول أحد على الله بغير علم أو أن نقول في القرآن بغير بصيرة ودليل، أعتقد أن المسلمون متفقون على ذلك. نحن هنا نناقش صلب الموضوع. ولسنا فقط مارين بجواره لنقول يحتمل ونمضي. وأرجو أن تتذكر أننا لا نناقش موضوع العد والاحصاء والرياضيات التي كانت أيضا قضية خطيرة في حياة الانسانية منذ بدايتها ولما نزل القرآن وليست في أيامنا هذه فقط. ونحاول الفائدة ما استطعنا ومن يرى أن مخالفة الرأي تعجزه وتثبطه فعلى البحث السلام.

.

نعم أخي الكريم

أنا أقول إن كلام الله معجز حتى في جانب العدد حتى لو كان توراة أو إنجيلا، ويكفيني في ذلك دليلا أنه كلام الله الذي ليس كمثله شيء.

أما طلبي أن توسع نظرتك للقرآن فلا يلزم منه أن تقبل القول فيه بغير دليل، ولكن أقول:

ما دام أنك لا تستبعد أن يكون في القرآن إعجاز عددي فغيرك يعتقد أن هناك إعجازا عدديا لمعطيات ودلايل كثيرة وهو يبحث عن هذا الإعجاز، فلماذا تقف في وجه من إيراد أن يبحث؟

أما مخالفة الرأي فهي حق لكل أحد ما دام أنه يستند في مخالفته إلى دليل، ولكن المرفوض هو الرفض لكل فكرة جديدة لمجرد أن الرافض لم يألفها أو لم يسمع بها من قبل.

أما القول على الله بلا علم فأعوذ بالله أن أكون من أهله.

حفظك الله ورعاك.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[26 Oct 2009, 11:16 م]ـ

الأخ الكريم أبو عمرو،

1. نعم القول بالتوقيف هو قول الجمهور، وتجد هذا في مراجع كثيرة منها على سبيل المثال (مناهل العرفان) للزرقاني.

2. فرضية: ماذا لو قلت لك إن كل آية فردية الرقم يكون عدد كلماتها فردي وعدد حروفها فردي، وكل آية رقمها زوجي يكون عدد كلماتها زوجي وعدد حروفها زوجي، فهل يكون ذلك دليلاً على كل من الآتية أم لا؟:

أ. أن عدد الآيات توقيفي ب. الرسم توقيفي ج. في ذلك دليل على الإعجاز العددي. د. لا بد لنا عندها متابعة البحث.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[26 Oct 2009, 11:43 م]ـ

لا أدري يا أخ حجازي كيف تريدنا أن نوسع نظرتنا تجاه القرآن، هل بقبول كل فكرة تقال عن القرآن دون دليل؟

أخي الفاضل أبو عمرو البيراوي

أنكم تناقشون بفهمكم أنتم لظاهرة معينة وتعليلكم وتحليلكم الخاص لها. وكما سميتها أنت (الفهم والتعليل وبيان الحكمة أو الفائدة) ثم لا تتوقفون عندها بل تبحثون عن *الأسرار* وراءها. فهمكم وتعليلكم ليس دليلا شرعيا وأظن أنكم لا تعتمدوا عليه لتثبتوا قضية غيبية وحيية كالتي نتناقش فيها ..

سبحان ربى!!

وهل القول بأن كتاب الله معجز فى كل شىء يستوى عندك مع كل فكرة تقال؟

تقول: يلزمنا الدليل؟

فهل الوقوف على اعجاز القرآن أيا كان وجهه يحتاج الى دليل خارجى (أى من خارج القرآن)؟

أفلا تكفيك الأدلة الداخلية المبثوثة فى النص القرآنى ذاته والتى يستخرجها الباحثون فى اعجازه؟

الأدلة يا أخى الفاضل على نوعين: داخلية وخارجية

ومعلوم أن الأدلة الداخلية هى الأقوى، لأنها هى البراهين و البينات على مصداقية الاعجاز الذى دل عليه الدليل الداخلى أيضا (القرآن ذاته فى آيات التحدى)

وقد يستغنى الدليل الداخلى عن الدليل الخارجى ويكتفى بذاته، أما العكس فلا

أرجو أن تكون قد فهمت

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[26 Oct 2009, 11:48 م]ـ

أخي حجازي نحن لا نستبعد أن يكون في كتاب الله اعجاز عددي

أخي الفاضل أبو عمرو البيراوي

أتفق معك تماما أن كل حرف وكل كلمة معلومة ومقصودة لله سبحانه وتعالى ..

والله انك لرجل طيب يا أبا عمرو!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير