تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فعلى الأقل أنت أرحم من غيرك ممن يجادلون بالباطل حتى الرمق الأخير!!، ولا تواتيهم الشجاعة الأدبية على أن يقولوا هذا الذى قلته أنت

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[26 Oct 2009, 11:53 م]ـ

الأخ العليمي قد ذكرت وقد ذكر من قبل الأخ البيراوي أن القول بتوقيفية الرسم هو قول الجمهور وأنا أرجو إفادتي وإرشادي الى من قال بذلك من العلماء ومن أين أخذتم هذه المعلومة أن رأي الجمهور هو القول بالتوقيفية. كما أرجو إفادتي بأول من ورد منه القول بتوقيفية الرسم. ولكم الشكر الجزيل. فقط أحب أن أقول حتى لا يتبادر الى ذهن أحدكم أني أناقش على غير علم. فأنا قد بحثت في الموضوع وتوصلت الى أن رأي الجمهور هو عدم توقيفية الرسم. .

يا راجل حرام عليك!!

قل كلاما غير هذا، فما تدعى أنك قد توصلت اليه لا يمكن بحال أن يكون نتيجة بحث علمى حقيقى، وانكارك أن القول بتوقيفية رسم المصحف هو قول الجمهور ليس من العلم فى شىء، فالقول بالتوقيف هو مذهب جمهور الأمة سلفا وخلفا، وقد نقل كثير من العلماء الاجماع على ذلك، واليك بعض الأمثلة:

يقول الامام الدانى فى (المقنع): " سئل الامام مالك - رضى الله عنه - أترى أن يكتب المصحف على ما أحدث الناس من الهجاء اليوم؟

قال: " لا أرى ذلك، ولكن يكتب على الكتبة الأولى (يعنى كتبة الوحى)

ويعلق الامام الدانى على ذلك بقوله: " ولا مخالف له فى ذلك من علماء الأمة "

كما قال الأمام أحمد: " تحرم مخالفة خط مصحف عثمان فى واو أو ياء أو ألف أو غير ذلك "

كما نقل الجعبرى وغيره اجماع الأئمة الأربعة على وجوب اتباع مرسوم المصحف العثمانى (انظر كتاب سمير الطالبين للشيخ الضباع)

وفى شرح الطحاوى ذكر كذلك: " اجماع الأمة على ذلك "

وجاء فى " اتحاف فضلاء البشر " ما يلى

" وقد أجمعوا على لزوم اتباع الرسم، وورد ذلك عن نافع، وأبى عمرو، وعاصم، وحمزة، والكسائى، وأبو جعفر، وخلف، ورواه كذلك - نصا - الأهوازى وغيره عن ابن عامر، واختاره أهل الأداء لبقية القراء، بل ورواه أئمة العراقيين نصا وأداء عن كل القراء "

فماذا تريد أكثر من هذا يا أبا عمرو؟!

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[27 Oct 2009, 12:37 ص]ـ

تقول أخي (لا يوجد ما يمنعنا من القول بوجود الاعجاز العددى فى كل قراءة، ولكن هذا الأمر مرهون بالتحقق منه عمليا ممن يأخذون بالقراءات الأخرى غير قراءة حفص، فلتتوجه اليهم هم بهذا السؤال، فهم الأحرى بالجواب عنه، وأعتقد أن هذا الجواب مقنع ومنطقى)

هذا والله قمة العجب، لقد أثبت الأخ حجازي الهوى الاعجاز العددي في التوراة وأنت تريد أن تتأكد قبل أن تجزم بوجود الاعجاز العددي في كل قراءة. ولماذا هذا الكلام الذي يهدم نظريتكم أن الله أراد العدد وقصده. تريد أن تجرب وأن ترى اذا كان هناك اعجاز أم لا!؟ قل نعم بكل قوة وصراحة حتى يكون كلامكم متسقا وليس مرتبكا.

يا أخي الفاضل: القرآن قرآن برواية حفص أو غيره ولو كان نصفه لحفص وربعه لابن عامر وثلثه لخلف هو قرآن، لماذا لا يتحقق الاعجاز العددي الا برواية واحدة. وإذا كنا نعتقد يقينا بأن حفص قرأ كما قرأ الرسول، فإنه لا يمكننا أن نقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ برواية حفص. وليتأمل هذا حتى نعلم موقع القراءات مما يسمى الاعجاز العددي. أعطونا فهمكم كيف كان يقرأ الرسول والصحابة ولم تكن أسماء هؤلاء القراء موجودة.

وأفهم من كلامك الأخير أنك أجبتني بأن تلك الصفة (في البشر) هي صفة ذم وليست مدح.

وأشكرك على دعائك وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.

لا، ليست هى قمة العجب كما تقول

بل توجد للعجب قمة أعلى من قمتك المذكورة!

هل أدلك عليها؟

انها اساءتك فهم كلامى على الدوام!!!

ولقد سبق أن نبهتك مرارا الى هذا الأمر وشكوتك الى نفسك، ولكن لا فائدة!

يا أخى لماذا تظلمنى بقولك اننى أريد أن أتأكد من وجود الاعجاز العددى فى كل قراءة؟

فأنا لم أشك مطلقا فى هذا، بل قلت لك أنه لا يوجد ما يمنع من اعتقاد ذلك، مع أننى لم أتحقق من هذا بنفسى

فهل هذا هو قول من يشك؟ أم انه على العكس هو قول من يؤمن بالغيب ودون أن يستوثق بنفسه

ثم دعنى ألفت نظرك الكريم الى أمر آخر قد التبس عليك فهمه:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير