ـ[أبو عمرو]ــــــــ[31 Oct 2009, 01:33 م]ـ
أخي البيراوي شكرا لك.
هل يحرم على المتأخر مناقشة المتقدم؟ هل لا يجوز لنا الحديث عما تحدث به السابقون؟ هل اذا رأينا مسألة لم تدرس حق الدراسة لا يحق لنا اعادة بحثها؟ هل بنيتم آراءكم في الاعجاز العددي دون دراسات تأصيلية كافية وافية؟ لذلك كثرت أعذاركم وآهاتكم وحججكم التي لا تسمن ولا تغني من جوع في ميدان البحث والعلم. لم نر إحالة واحدة منكم على دراسة أجابت أو حتى نظرت في كثير من الأسئلة المثارة في البحث. ان كنتم دخلتم قمقم الأرقام وأغلقتم على أنفسكم فلا أظن أن غيركم كذلك حتى ينتهي النقاش في مسألة قرآنية.
ما أود أن أراه (أيضا) من قبل أصحاب المسمى الاعجاز العددي هو أن يتحفونا بمنظومة رقمية عددية لكتاب من كتب البشر حتى نرى الفرق الشاسع بينها وبين المنظومة القرآنية ونتبين هذا المسمى الاعجاز. لكن -من وجهة نظركم أيضا- من السخف أن يشتغل شخص بعدّ حروف كتاب (إلا أن يكون هذا الكتاب أعظم كتاب وهو القرآن، سبحان الله مفارقة عجيبة)، ليبقى موضوع الاعجاز سر غير مفهوم ليس له أساس أصلا ولا معنى له في النهاية ويحتار فيه أصحابه قبل غيرهم.
كتاب الله بين أيديكم بقي أن تمتثلوا بما أمرتم به.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[31 Oct 2009, 02:27 م]ـ
الأخ الكريم أبو عمرو،
هذا المنتدى المبارك مليء بالمداخلات التي ناقشت هذه المسألة، ولا يعقل كلما جاء قادم جديد أن نهدر أوقاتنا وأوقات الأخوة في المنتدى باجترار ما سبق. فمن كان حريصاً على المعرفة فليذهب إلى المداخلات السابقة، وقد يقتنع البعض وقد لا يقتنع آخرون والزمن كفيل بتجلية الحقيقة. ونحن نعلم أن كل جديد يتعلق بالقرآن الكريم يلقى معارضة حتى يطمئن الناس إلى صدقيته.
ـ[أبو عمرو]ــــــــ[31 Oct 2009, 03:56 م]ـ
أخي الكريم البيراوي
أظن أنه لم يطلب أحد منك ولا من غيرك المشاركة من البداية. ولمَ لم تقل هذا الكلام من أول مشاركة لك وأرحت نفسك.
أنتم من يستقبل كل (قادم جديد) بمعادلات جميلة فإذا سأل وناقش تغير خطابكم.
اما التظاهر بأن لديكم الاجابات الشافية على ما ورد من استفسارات فهذا أسلوب عقيم. وثوب الغرور والاستعلاء لا يليق بطالب علم ومشارك (متطوع) في منتديات علمية لم توجد إلا للنقاش العلمي، ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[01 Nov 2009, 01:52 ص]ـ
الأخ الكريم أبو عمرو،
أخي الكريم لقد نصحتُ الأخوة بإغلاق الكلام في هذه المسألة لأنها نضجت سلباً أو إيجاباً، وأصبح النقاش غير جاد وغير علمي. أما رأيك في هذه المسألة فلا نؤاخذك عليه، ولكننا ننصح أن تبحث لتصل إلى نتيجة قائمة على أساس. وإن شئت أن تقول إن الأبحاث العددية متهافتة فأنا على استعداد لأن أقر لك أنت بالذات بأننا هزمنا أمام منطقك المتين، فأرجو أن تحررنا من هذا الخوض.
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[17 Jul 2010, 12:19 م]ـ
العدد الذى يدور حوله الإعجاز فى القرءآن هو الرقم (19) ومضاعفاته
ولقد أعد الدكتور رشاد خليفة - عليه من الله ما يستحق - بحثا حول الإعجاز فى هذا الرقم وهو يمثل بداية لكل من يحاول
الوقوف على الإعجاز فى هذا الرقم.
قال تعالى (((عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31))))
هذه الأيات تدلل على وجود الإعجاز فى الرقم 19
فهذا هو الإعجاز الذى يمكن أن نتبناه لأن الأيات دللت عليه.
والله أعلم.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[17 Jul 2010, 12:47 م]ـ
أخي الكريم عطاء الله أرجو أن يتسع صدرك لملاحظتي حول مشاركتك الأخيرة. الموضوع لم يضف إليه جديد منذ أكثر من سبعة أشهر وهو موضوع صار فيه جدال وكلام خرج عن أصول الحوار العلمي ولذا توقف المشاركون فيه عن إضافة جديد فما الداعي أن تفتح الموضوع من جديد؟!
ثم أخي الكريم من نحن حتى نحكم على خلق الله؟! نحن كلنا بشر معرضون للخطأ والصواب وكل الخلق يؤخذ منهم ويُرد إلا الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام فإذا شئت أن تنتقد كلاماً لأحد العلماء فأرجو أن يكون النقد لكلامه وليس لشخصه فكلامك (عليه من الله ما يستحق) لا يليق بمسلم لأننا نحن لسنا وكلاء الله تعالى في الأرض وليس معنا مفاتيح الجنة والنار ولسنا مكلّفين بأن نكشف عن قلوب البشر لذا كان واجبنا أن لا نتألّى على الله تعالى وندع الخلق للخالق وندعوه أن يغفر لنا ويتجاوز عن سيئاتنا ولا يكشف عيوبنا لغيرنا ولو كان للذنوب رائحة أخي الكريم ما تمكن أحد من أن يقف بجوار الآخر مهما علا شأنه وظنّ بنفسه خيراً.
شكراً لك على سعة صدرك، هدانا الله جميعاً للكف عن محاكمة الناس وأنصحك بمتابعة مقالة الدكتور عبد الله دراز ففيها كثير عبرة ووقفات تأمل،
http://www.tafsir.net/vb/t20749.html
نشكو إلى الله ضعفنا ونلجأ إليه طالبين العفو والصفح عما كان منا.
¥