ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 Oct 2009, 08:51 ص]ـ
يا مولانا لا تستعجل التهمة!
قصدتُ أن المنهج الإسلامي في طلب الصدق وتحري التاريخ الثابت بالإسناد الصحيح هو الذي أنجانا الله به كمسلمين (من جهة الأسباب) من أن يكون ديننا دين محرف كدين اليهود والنصارى قائم على المرسلات والمعضلات والمنقطعات ..
ومعاذ الله أن أقصد أن أجبهك بما فهمته عني ..
وأنت أخ فاضل لم أحفظ عنك سوء أدب أو قبيح عبارة ..
وعلى اختلاف مذهبنا ومشربنا = فإني أحبك وأودك بقدر ما بيننا من عقد الإسلام وموارد الاتفاق .. وأعذرك -في الجملة- فيما بقي من نقاط الاختلاف ..
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[20 Oct 2009, 12:12 م]ـ
يا مولانا لا تستعجل التهمة!
قصدتُ أن المنهج الإسلامي في طلب الصدق وتحري التاريخ الثابت بالإسناد الصحيح هو الذي أنجانا الله به كمسلمين (من جهة الأسباب) من أن يكون ديننا دين محرف كدين اليهود والنصارى قائم على المرسلات والمعضلات والمنقطعات ..
أخي الحبيب إن الكلام الذي سقتموه سابقا في معرض الحوار يوهم ذلك، فحينما ذكرت لحضرتك ما يروى من قصة سيدنا علي مع أبي الأسود الدؤلي، أجبتني بأنها مجرد مراسيل. وبحديثك هذا يتضح الأمر، بارك الله فيكم
وعلى اختلاف مذهبنا ومشربنا = فإني أحبك وأودك بقدر ما بيننا من عقد الإسلام وموارد الاتفاق .. وأعذرك -في الجملة- فيما بقي من نقاط الاختلاف ..
هذا الذي نكنّه للجميع، فتنوع الفكر والمشرب لا يعني بأي حالا من الأحوال الاختلاف والتنافر، نسأل الله تعالى أن يوحد كلمة المسلمين ويجمع بينهم ويؤلف قلوبهم.
يقول الله سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (الحشر:10)
فالحق والحكمة ننشد