ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[23 Nov 2009, 04:51 م]ـ
يا أستاذ عبد الله
أولا: لا يجوز إطلاق مثل هذه العبارات تجاه القرآن الكريم.
ثانيا: كلامك هذا يلزم المنكرين للإعجاز العددي بأمر منكر ينبو عنه سمع كل مسلم؛ فكيف يعتقده!
.
اقرأ مثلا ما يقوله الدكتور محمد أركون أستأذ الفكر الاسلامي في جامعة السوربون:
((نحن نعلم ان نظام ترتيب السور والايات في المصحف، لا يخضع لأي ترتيب زمني حقيقي، ولا لأي معيار عقلاني أو منطقي، وبالنسبة إلى عقولنا الحديثة المعتادة على منهجية معينة في التأليف والإنشاء والعرض القائم على المحاجة المنطقية، فإن نص المصحف وطريقة تأليفه تدهشنا " بفوضاها ")).
د. محمد أركون - الفكر الإسلامي -نقد واجتهاد ص 90 - دارالساقي بيروت. ط 2 - 1992.
الان كيف سترد على الدكتور أركون: هل ستقول له: لا يجوز إطلاق مثل هذه العبارات تجاه القرآن الكريم.
سيقول لك: ولماذا؟
ماذا ستقول له؟؟؟؟ (سننتظر إجابتك فقد نعتمدها)
الباحثون في الاعجاز العددي هم الذين يسعون للرد على امثال هذه المزاعم. ولكن مشكلتهم الحقيقية تكمن في وجود فئة معارضة تضع لهم العصي في الدواليب، وتعمل على إسكاتهم، بدل أن تمد لهم العون والمساعدة، وتظن أنها بذلك تقدم خدمة للقرآن وأهله .. بينما هي تسير في الاتجاه المعاكس.
ـ[ايت عمران]ــــــــ[23 Nov 2009, 05:09 م]ـ
يا أستاذ عبد الله
لم اكن أتوقع منك أن تضع نفسك في هذا الميزان، وأن تجعل أركون عديلا لك!
أركون علماني جلد؛ بل ما رأيت في العلمانيين أخطر منه على الإسلام؛ فيتوقع أن يقول هذا وأكثر منه.
أما أنت فرجل مسلم غيور على القرآن الكريم؛ لذلك نبهتك على على عدم التساهل في إطلاق عبارات غير لائقة بالقرآن الكريم، كما تساهلت من قبل في إطلاق عبارات غير لائقة بعلماء السلف.
فإذا سألت: لماذا؟ كان الأمر أطمَّ.
ـ[جمال السبني]ــــــــ[23 Nov 2009, 05:53 م]ـ
تتمة لما قلتُه عن منهج الإعجاز العددي وعلاقته برسم المصحف
وبماذا يحسبون الألفات المهموزة والواوات المهموزة والياءات المهموزة؟ هل يحسبونها همزات؟ وهي في رسم المصحف ألفات وواوات وياءات، والهمزة عليها ضبط وليست حرفا، غاية الأمر أنها ألفات وواوات وياءات (تُهْمَزُ). بينما كُتَّاب الإعجاز العددي لا يسعهم إلا أن يحسبوها همزات، لأنه هكذا جرى الاعتبار في الإملاء الحديث، أي إن الألف المهموزة تُعَدّ في اعتبار الإملاء الحديث همزة تُكتَب بذلك الشكل وليس ألفا. وكذلك الأمر في الواو المهموزة والياء المهموزة.
وهل يمكن أن لا يحسبوا النون الصغيرة (غير المرسومة رسما) في مثل (ننجي)؟ وهي موجودة وإنما لم تُرسَم لأنهم كرهوا توالي المتماثلين في الكتابة حتى من الحروف الصامتة واكتفوا بحرف واحد مكان الاثنين المتماثلين.
وهناك اختلاف بين علماء الضبط، في مثل (رؤوف)، والكلمة في رسم المصحف هكذا (روف)، فبعضهم يضبطها هكذا (رءوف) وعليه العمل في المصاحف الآنَ، والبعض الآخر يضبطونها بشكل (رؤوف). كيف يحسب سادة الإعجاز العددي حروف سورة فيها هذه الكلمة مثلا؟ هل تزيد السورة همزةً وتنقص واوا؟ أم تنقص همزةً وتزيد واوا؟ (بالنسبة للرسم والضبط الحاليّ)، أم تنقص السورة همزة أو واوا (بالنسبة لرسم المصحف الأصلي روف)؟
هكذا هو الأمر مع الرسم، لا يمكن أن يعدّ الرسم أساسا لعدّ الحروف، وأما اللفظ فمن الواضح تماما أن اللفظ يختلف عدُّه باختلاف وجوه القراءات (العشر) والروايات (العشرين).
أنا أرى أنه ينبغي أن يكون كل حديث عن القرآن الكريم مؤسسا على وعي تام بما تعب فيه علماء علوم القرآن من قراءات ورسم وضبط وغير ذلك، لا أن يُترَك الأمر لكُتَّاب استبدلوا هذه العلوم العظيمة بعلوم (!!) من عندهم.
ـ[محمد منقذ]ــــــــ[23 Nov 2009, 06:42 م]ـ
1. من أين لك أن الأمة قد أجمعت على أن رسم المصحف من عمل الصحابة. وقد سبق لنا أن بينا لك في مقام آخر أن الجمهور يذهب إلى أن الرسم توقيفي. فلماذا رعاك الله المماحكة في الوقت الذي يمكنك أن ترجع إلى كتب علوم القرآن؟!
.
الأخ أبا عمرو
إجماع العلماء على أن (الرسم توقيفي) يقصدون به أنه لا يجوز مخالفته، ولم يقصدوا أنه من عند الله.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[23 Nov 2009, 06:49 م]ـ
¥