ـ[ابو الحسن الحبشي]ــــــــ[25 Nov 2009, 09:14 م]ـ
استاذنا الكريم جمال
جزاكم الله خيراً على هذا الاسلوب الأخّاذ و المتزن في الحوار. بارك الله في جهودكم.
ـ[القعقاع محمد]ــــــــ[29 Nov 2009, 02:08 م]ـ
أسأل الله عز وجلَّ أن يرينا الإعجاز العددي على حقيقته
فلقد حاولت مراراً وتكراراً أن أحسن الظنَّ فيه
ولكن عبثاً
يأبى هذا الموضوع أن يسير على نور وعلى بصيرة
ويأبى إلا الذبذبة وعدم الانضباط
وإن حاول البعض أن يجري له عمليات تجميل إلا أنه لا يزال غير جميل
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[29 Nov 2009, 02:30 م]ـ
أسأل الله عز وجلَّ أن يرينا الإعجاز العددي على حقيقته
فلقد حاولت مراراً وتكراراً أن أحسن الظنَّ فيه
ولكن عبثاً
وإن حاول البعض أن يجري له عمليات تجميل إلا أنه لا يزال غير جميل
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
لئن كنت لا تراه جميلا، فأنا أراه فتانا رائعا بهيا. ليست المشكلة في الإعجاز العددي، المشكلة في عيوننا.
أسأل الله عز وجلَّ أن يرينا الإعجاز العددي على حقيقته
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
إن كنت صادقا في دعائك، فقد تراه. ولكن تذكر قوله تعالى:
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها).
ـ[الشريفة فاطمة]ــــــــ[29 Nov 2009, 02:33 م]ـ
الاعجاز العددي ماهو الا اعجاز علمي في القرأن الكريم ومن منكم ينفي وجود اعجاز علمي في القران الكريم وهذا الاخير مازالت اياته وسوره للساعة تفسر بالعلم واخر الاكتشافات حسب ماتوصل اليه الانسان ..
وقول الله تعالى في هذا الباب صريح جدا
قال تعالى (واحصينا كل شيء عددا)
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[29 Nov 2009, 02:39 م]ـ
الاعجاز العددي ماهو الا اعجاز علمي في القرأن الكريم ومن منكم ينفي وجود اعجاز علمي في القران الكريم وهذا الاخير مازالت اياته وسوره للساعة تفسر بالعلم واخر الاكتشافات حسب ماتوصل اليه الانسان ..
وقول الله تعالى في هذا الباب صريح جدا
قال تعالى (واحصينا كل شيء عددا)
(وأحصى كل شيء عددا)
بارك الله بك، ونعم القول.
ـ[جمال السبني]ــــــــ[01 Dec 2009, 12:40 م]ـ
الاعجاز العددي ماهو الا اعجاز علمي في القرأن الكريم ومن منكم ينفي وجود اعجاز علمي في القران الكريم
لا نُخفي أن ما يُسمّى بـ (التفسير العلمي للقرآن) و (الإعجاز العلمي للقرآن)، هو أيضا لنا عليه تحفظات كثيرة، لأن كثيرا مما يُسمّى تفسيرا علميا، ليس تفسيرا أبدا، بل هو خطأ في التفسير ومن القول في كتاب الله بغير علم .. بل نجد تفسيرات علمية تقوم على خطأ نحوي أو لغويّ .. وذلك لأن المشتغلين بذلك النوع من التفسير أكثرهم من المتخصصين في مضمار علمي تجريبي وليسوا متخصصين في علوم الدين وعلوم العربية والتفسير .. وليس فيهم مفسر متخصص محترف ..
فترى بعضهم يقول "إن قوله تعالى ( .. كمثل العنكبوت اتخذت بيتا .. ) يعني أن أنثى العنكبوت تقوم ببناء البيت وهذا ما كشف عنه العلم الحديث .. "، بينما كلمة (عنكبوت) هي كلمة مؤنثة لأنها اسم جمع، والقاعدة أن اسم الجمع لغير العاقل مؤنث، إلا لضرورة تعرض في الشعر مثلا .. ولو أراد الله تعالى أن يشير إلى أنثى العكنبوت لعبّر في الآية بـ (عنكبة) لأن أنثى العكبوت يُقال لها في العربية (عنكبة) و (عنكباة) ..
وقرأت لبعضهم عن قوله تعالى ( .. يخرج من بطونها شراب .. ) ما مفاده أن الضمير المؤنث في (بطونها) إشارة إلى أن النحل التي تقوم بإنتاج العسل هن العاملات، ولذا أنث الضمير .. !!!
بينما تأنيث الضمير يعود في الحقيقة إلى أن كلمة (نحل) في نفسها مؤنثة لأنها اسم جنس.
وترى الكثير الكثير من أمثال هذه التفسيرات التي يحقّ للقاضي أن يمنع مبدعيها أو مبتدعيها من نشرها، لأنها ببساطة ليست من التفسير في شيء.
وأكثر هذه التفسيرات العلمية، تجمع إلى قلة العلم بالعربية وبالتفسير المأثور (أو تجاهُلِه)، الرغبة في إخضاع القرآن الكريم للعلم الحديث ونظرياته، ولو عن غير قصد ووعي ..
وهكذا انتهى أمر علوم القرآن الجليلة وعلم التفسير إلى أيدٍ لا يهمّها إلا أن تفسر القرآن بالقياس على هواياتها.
¥