ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Nov 2009, 11:03 ص]ـ
الياباني توشيهيكو لم يأت بجديد إطلاقا لا في المضمون ولا في الشكل
وإنما كما قال هو:
"فإن علم الدلالة بوصفه دراسة للمعنى لا يمكن أن يكون إلا فلسفة من نوع جديد"
إذا ما كتبه هوفلسفة من نوع جديد في نظره هو، أما المتأمل فيما كتب فيرى أنه لم يأت بجديد إطلاقاً.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Nov 2009, 11:10 ص]ـ
الياباني توشيهيكو لم يأت بجديد إطلاقا لا في المضمون ولا في الشكل
وإنما كما قال هو:
"فإن علم الدلالة بوصفه دراسة للمعنى لا يمكن أن يكون إلا فلسفة من نوع جديد"
إذا ما كتبه هوفلسفة من نوع جديد في نظره هو، أما المتأمل فيما كتب فيرى أنه لم يأت بجديد إطلاقاً.
هل تقول هذا عن خبرة بكتابه أم مجرد فهم للنص المقتبس من كلامه؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Nov 2009, 11:33 ص]ـ
هل تقول هذا عن خبرة بكتابه أم مجرد فهم للنص المقتبس من كلامه؟
بل من خلال مطالعة لكتابه.
ومن يقل إنه أتى بجديد فليبينه لنا بالمثال من كتابه وأكون له من الشاكرين.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Nov 2009, 11:43 ص]ـ
يكفي أنَّ الكتاب كتبه رجل ياباني تعلم العربية وأتقنها وسلك مسلكاً مختلفاً في الوصول لنتيجة معروفة عند العلماء، وهذا يؤكد هذه الحقيقة ويزيدها قوة.
وفوائد هذا الكتاب - عندي على الأقل - كثيرة. مع معرفتي المتواضعة بما كتبه علماؤنا رحمهم الله في لغة القرآن، ولكنَّ الظروف الكثيرة التي احتفت بالكتاب أعطته قيمةً مختلفةً لمَنْ أرادَ الاستفادة حقاً.
نسأل الله أن يرزقنا جميعاً العلم النافع، والعمل الصالح.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Nov 2009, 12:02 م]ـ
نعم أتفق معك أن أهمية الكتاب تنبع من كون الكاتب ياباني وهذا أمر يحتاج إلى عناية خاصة.
أما الجديد فليس هناك جديد.
ـ[عبدالرحمن الحاج]ــــــــ[01 Nov 2009, 12:21 م]ـ
أهمية دراسات توشيهيكو إيزوتسو القرآنية
الدكتور العزيز عبد الرحمن الشهري أود التنويه إلى أن شخصية العالم إيزوتسو ليست مغمورة إلا في العالم العربي، والذين يجيدون الإنكليزية يعرفونه جيداً، وعلى سبيل المثال فإن دراسة المستشرق الاسترالي دانيال ما ديغان (صورة القرآن عن نفسه: الكتابة والسلطة) (ط 2000) استندت بشكل شبه كامل على منهجية إيزوتسو. ثم إنه لأمر مألوف أن يُستخف بالنتاج العلمي الجديد للدراسات القرآنية، خصوصاً ذلك الذي يأتينا به الغربيون وقرنائهم من المستعربين (المستشرقين)، ومن لم يجد الجديد في دراسات إيزوتسو رغم كل ما نقل أعلاه عنه، فاعتقد أنه لا يريد أن يرى الجديد أساساً.
ومع ذلك أود تلخيص أهم ما يسم دراسات إيزوتسو بالجدة والفائدة باختصار:
1. الدراسة أثبتت أن استخدام العلوم اللسانية الحديثة أمر ممكن ومفيد في دراسة القرآن، ولنتذكر أن تجربة إيزوتسو ترجع إلى ما قبل نصف قرن، وبالتالي هي رائدة في هذا المجال.
2. الدراسة قدمت وجهات نظر منهجية جديدة للغاية، تمكن من دراسة القرآن كوحدة منهجية ليس من خلال تقاطع الآيات وحسب، بل من خلال البناء المفهومي، عبر استخدام المفردة القرآنية بوصفها وسيلة لتحليل الخطاب.
3. أثبت دراسة إيزوتسو أهمية المفردة القرآنية في تحليل الخطاب، وأرجو أن ينتبه إلى الفرق بين التفسير وتحليل الخطاب.
4. باستخدام نظريات (مثل الحقول الدلالية والجمع بين الدراسة التزامنية والتطورية، والشبكة المفهومية) والتحول بين المنظومات الفكرية قدم إيزوتسو منهجاً دقيقاً لدراسة التصور القرآني للعالم ومدى مفارقته للتصور الجاهلي والتصور اللاحق في المنظومات المشتقة من القرآن، خصوصاً في كتابه (المفاهيم الأخلاقية الدينية في القرآن). وعلى كل حال من لا يعرف معنى "تصور العالم" لا يدرك أهمية هذه النقطة. فضلاً عن التدقيق في كثير من المفاهيم القرآنية (اعتماداً على الحقل الدلالي) مما يزيل كثير من الالتباس الذي لم تنفع معه المناهج التقليدية.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Nov 2009, 12:33 م]ـ
أخي العزيز الدكتور عبدالرحمن الحاج وفقه الله.
أشكرك على تعقيبك المفيد، وأقصد بكونه مغموراً أي عندي على الأقل،وفي المحيط القريب مني.
وأما تعقيب أخي حجازي الهوى فقد كتبت له رسالة خاصة أطلب منه فيها الإبانة عن شخصيته العلمية حتى أنظر أين أضع كلامه، فقد يكون يختفي وراء مُعرِّف (حجازي الهوى) عالمٌ جليل له خبرته ومعرفته بمثل هذه الأساليب والمناهج العلمية.
وهذه مشكلة نواجهها مع الزملاء الذين يكتبون بأسماء مستعارة في الملتقى لم نصل بعد لحل مناسب للتعامل معها. فاختفاء الشخصية تماماً أمرٌ يوقعنا في الكثير من الحرج.
وإن كنتُ أختلف معه في كون توشيهيكو إيزوتسو لم يأت بجديد.
ـ[فهد الناصر]ــــــــ[28 May 2010, 05:39 م]ـ
كتاب قيم، اطلعتُ عليه وفي أسلوبه صعوبة لم أفهم بعض ما فيه.
وليت الأخ الغامدي يبين لنا وجهة نظره بشكل أكثر تفصيلاً بدلاً من الجرح المبهم لنستفيد أكثر.
¥