تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Nov 2009, 04:05 م]ـ

الإشكالية ليست هنا وإنما في القيمة العلمية المضافة للقرآن الكريم من خلال هذه القراءات الإعجازية التي يوافقني الكثير على أن جزءا ليس بالقليل منها مُتكلف بشكل غير مبرر! إن الانبهار بالحضارة المادية الغربية غير المعلن هو الذي قاد إلى تبني هذه الهيئات والصرف ببذخ عليها في محاولة غير مدروسة لإثبات دعم القرآن للعلم أو حتى قدرة الوحي على التنبؤ بالاكتشافات العلمية، كما أن الاهتمام بهذا النوع من العلوم هو محاولة لسد النقص في حياة المسلمين والناتج عن التخلف العلمي والبحثي الذي جعل العالم الإسلامي في ذيل الدول التي تصرف على المعرفة!

المصدر: جريدة الوطن السعودية. ( http://www.alwatan.com.sa/NEWS/writerdetail.asp?issueno=3318&id=15467&Rname=35)

قيمة القرآن متجددة بتجدد القدرة على الاستنباط والفهم، والقيمة مضافة بالنسبة إلى المخاطب بالقرآن لا أن القرآن اكتسب هذه القيمة بعد أن كانت غير موجودة.

أما الباحثون في الاعجاز العلمي فهم أبعد ما يكونون عن الانبهار بالحضارة الغربية، بل هم أناس جادون ناجحون في تخصاصتهم العلمية سبروا الحضارة الغربية وعرفوا جوانبها الايجابية والسلبية وفي نفس الوقت عرفوا قرآنهم وسنتهم على الوجه الصحيح ومن ثم بينوا للمنبهرين بالحضارة الغربية أن دينهم هو دين العلم والمعرفة وأنه لا يتعارض مع ما وصلت إليه العلوم الإنسانية من اكتشافات سنن الله في النفس وفي الكون، بل إن فيه ما يصدقها بل ويدعو إلى اكتشافها.

إن آيات الله المتلوة تسير في خط واحد مع آياته المنظورة في الكون وفي النفس وهذا ما يعمل المتكلمون في الاعجاز من أجل بيانه للناس.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[05 Nov 2009, 10:36 م]ـ

ربما بعد مئة عام تصبح هذه الحقائق من الغرائب العلمية التي يُتندر بها! وهو الأمر الذي سيجعل كثيرا من المسلمين يدافع عنها بدافع ارتباطها بالإعجاز العلمي للقرآن. . . . في حال ربط نظريات علمية به يتم تجاوزها معرفيا؟

لذا فإن القرآن يملك من الإعجاز ما يغني عن هذه التكلفات وحسبنا أنه كلام الله ومصدر تشريع الإسلام الأول لذا فلسنا بحاجة إلى ربط اكتشافات علمية غير قطعية به. [/ url]

من اليسير ملاحظة أن الكاتب يخلط وعلى نحو معيب ما بين القرآن الكريم كنص الهى مقدس، واجتهادنا فى فهمه و تفسيرنا له وتدبرنا فيه وكلها أمور غير مقدسة

ان القرآن شىء ومحاولات فهمه وتفسيره شىء آخر

لكن الكاتب لا يميز بينهما فنراه يخلط ما بين: المقدس وغير المقدس، الالهى والبشرى، المطلق والتاريخى

ولا أدرى كيف يتصور أن اجتهاداتنا فى فهم القرآن سوف تلتصق به حتى تصير جزءا منه لا ينفك عنه؟!!

انها رؤية قاصرة وغير منطقية بالمرة، فعلم التفسير فى تطور مستمر، ولا يوجد تفسير يرتبط بالقرآن ويكتسب قداسته، فلماذا نستثنى التفسيرات العلمية من هذا الأمر؟؟

لماذا نزعم أنها سوف ترتبط به ولن تنفك عنه؟!

ان هذا زعم عجيب، والأعجب منه تكرار الكاتب لتعبير (الربط) أكثر من مرة واصراره عليه

ان هذا التعبير يبدو مضللا جدا والى حد بعيد، وفيه مبالغة كبيرة، ويجافى الحقيقة تماما

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[05 Nov 2009, 10:53 م]ـ

الذي يثير عجبي فيمن يشككون في الإعجاز العلمي للقرآن (مع اعتراضي على كلمة إعجاز! وأحبذ تسميته: السبق العلمي) أنهم دوما يلعبون على وطر تغير الحقائق العلمية! وأنا أعجب وأتساؤل:

كيف تتغير الحقائق العلمية؟ إن الحقيقة العلمية لا تتغير, فإذا ذكر القرآن توصيفا لظاهرة طبيعة ووافقت تصورا علميا فإن هذا يعني أن هذا التصور العلمي حقيقي غير قابل للتغير!

القضية كلها هي كيفية قراءتنا للنص القرآني! فأنصار الإعجاز العلمي يستدلون بكلمة موجودة في آية على نظريات أو أقوال لا علاقة للنص بها! وهذا هو موضع الخلل!

فلكي نقول بسبق علمي للقرآن لا بد أن تكون المعلومة مما ذُكر مباشرة وليس من باب الإشارات وذلك مثل قوله تعالى:

يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان!

فهنا حقيقة علمية صريحة لا تقبل اللي وهي أن البحار العذبة (الأنهار) يوجد بها لؤلؤ ومرجان! وهذا يخالف المعهود عند الناس حتى فترة قريبة! ولهذا وجدنا المفسرين يقولون بالتغليب وما شابه!

لذا فعندما يُكتشف في القرن العشرين وجودهما في بعض الأنهار في اليابان وروسيا وبعض دول أوروبا وأمريكا الجنوبية فإن هذا سبق علمي للقرآن لا مراء فيه!

وفي الختام نقول:

هناك من يحمل النص القرآني ما لا يحتمل وعلى النقيض هناك من يغلق عينيه أمام حقائقه الباهرة!

جنبنا الله أن نكون أحدهما والسلام عليكم ورحمة الله!

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[06 Nov 2009, 07:49 ص]ـ

وأنه لا يتعارض مع ما وصلت إليه العلوم الإنسانية من اكتشافات سنن الله في النفس وفي الكون، بل إن فيه ما يصدقها بل ويدعو إلى اكتشافها.

السؤال المطروح: هو هل يمكن أن تكون كل الاكتشافات الإنسانية معصومة من الخطأ بحيث لم نجد منها "حقيقة علمية" أو نظرية علمية واحدة تعارض القرآن الكريم؟

لماذا دائما يترك أصحاب الإعجاز النصارى حتى يكتشفوا مسألة ما فيتسابقون عبر القنوات الفضائية ليقولوا: هذا الذي اكتشفتم يدل عليه القرآن في قوله تعالى: .. طارحين كل أقوال السلف جانيا، وكل مفاهيم اللغة أرضا.

ويمعنى آخر لماذا لم يحوزوا السبق فيقولوا مثلا: الآية كذا تدل على كذا مما لم يكتشف بعد، ثم يقوموا بفتح مختبرات تتوصل علميا إلى ما توصلوا له وحيا؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير