تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[09 Nov 2009, 10:13 م]ـ

الأخ الكريم حجازي،

الأخ الكريم العليمي،

1. بحوث الإعجاز المعاصرة تُرعب العلمانيين والملاحدة وأعداء الفكرة الإسلامية، لأنهم الأقدر على ملاحظة التطور الإيجابي في الخطاب الإسلامي المعاصر، والذي هو ثمرة حتمية لتطور وعي المسلمين.

2. عندما يتكلم المسلم بلسان يعبر عن فكر متخلف يطمئن أعداء الحقيقة الإسلامية، لأنهم يخشون المسلم الذي بات يمتلك الوعي المعاصر والقدرة على الإبانة والتأثير.

3. المعارضون لأبحاث الإعجاز ظاهرة طبيعية تُشكل صماماً يمنع من الانسياق من غير ضوابط، وهم علامات على الطريق، توشك أن تصبح غير لافتة للانتباه عندما يهتدي السالكون. وجدية الأبحاث فيها ضمانة الاستمرار والتطوير.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[09 Nov 2009, 11:00 م]ـ

أشكر الأخ الفاضل: فهد الناصر على طرحه لهذا الموضوع ونقله القيم المفيد، وأبين من خلال ما طرح فيه ما يلي:

1 - أن الأشداق الممتلئة غيظا على تمسك المسلمين بأصولهم لا تفتأ تجد لها هنا أو هناك من يلتقط ما تقيء ليخفف عن عضلات أفواهها حتى يخفي ذلك عنها حقيقة قوة المسلمين المتمثلة في التمسك بالثوابت الفكرية والثقافية فتصبح كما يقول المثل: صامت وأضراسه مرئية".

2 - إن الذي يشرب كل ما يقيء أعداء الإسلام من قذاراتهم دون وعي منه يحتاج إلى صبر وحوار هادئ؛ لأنه مسكين "يحسب أنه يحسن صنعا"؛ فيجب على الجادين أن لا يتعجلوا حتى تنقشع عن عينيه ذرات الرماد الساخنة التي رمتها عليه المصانع الغربية فعند ذاك سيعود صحيحا كما هو أصله ويرى الحقيقة كما هي من مرآة الوحي.

3 - إن من يريد أن يصل إلى قلوب هؤلاء الذين وصفت يجب أن يعرف أنهم على قسمين:

أ - قسم استعجل في الحكم على هذه المستجدات وأعلن أنه مساند لها، وانهال عليه أعداء الإسلام بالألقاب العلمية الكبيرة "فضيلة الشيخ" " الأستاذ فلان " "الباحث المتخصص في كذا فلان " وبعد أن تبين الحق خجل من نفسه، ومن الآخرين، وظن أن إعلان الرجوع إلى الحق الواضح البين ضعف وهزيمة لا تليق بأمثاله؛ فصار يجيب على كل مداخلة بأي إجابة - كما قلت سابقا - لمجرد أن يقنع نفسه أنه أجاب؛ ويتجنب - في الغالب - الأسئلة التي تسبب له إحراجا معرفيا.

ومن - من اللاحثين وراء الدينار والدرهم - يريدون أن يخسر كل هذا ..

ب - قسم آخر أداة في يد الأعداء يحركونها كلما أرادوا ويسخرون قلمه بطرق مختلفة - ربما لا يدرك هو نفسه أنه مستخدم وأنه آلة تماما كالمطرقة أو المنشار ..

وأنصح شباب الأمة المدافعين عن سلفها وعن تراثها وعن علمها وفقهها أن لا يتعجلوا على الصنفين لعل الله تعالى أن يهديهم سواء السبيل "لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم".

والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Nov 2009, 11:05 ص]ـ

أشكر الأخ الفاضل: فهد الناصر على طرحه لهذا الموضوع ونقله القيم المفيد، وأبين من خلال ما طرح فيه ما يلي:

1 - أن الأشداق الممتلئة غيظا على تمسك المسلمين بأصولهم لا تفتأ تجد لها هنا أو هناك من يلتقط ما تقيء ليخفف عن عضلات أفواهها حتى يخفي ذلك عنها حقيقة قوة المسلمين المتمثلة في التمسك بالثوابت الفكرية والثقافية فتصبح كما يقول المثل: صامت وأضراسه مرئية".

2 - إن الذي يشرب كل ما يقيء أعداء الإسلام من قذاراتهم دون وعي منه يحتاج إلى صبر وحوار هادئ؛ لأنه مسكين "يحسب أنه يحسن صنعا"؛ فيجب على الجادين أن لا يتعجلوا حتى تنقشع عن عينيه ذرات الرماد الساخنة التي رمتها عليه المصانع الغربية فعند ذاك سيعود صحيحا كما هو أصله ويرى الحقيقة كما هي من مرآة الوحي.

3 - إن من يريد أن يصل إلى قلوب هؤلاء الذين وصفت يجب أن يعرف أنهم على قسمين:

أ - قسم استعجل في الحكم على هذه المستجدات وأعلن أنه مساند لها، وانهال عليه أعداء الإسلام بالألقاب العلمية الكبيرة "فضيلة الشيخ" " الأستاذ فلان " "الباحث المتخصص في كذا فلان " وبعد أن تبين الحق خجل من نفسه، ومن الآخرين، وظن أن إعلان الرجوع إلى الحق الواضح البين ضعف وهزيمة لا تليق بأمثاله؛ فصار يجيب على كل مداخلة بأي إجابة - كما قلت سابقا - لمجرد أن يقنع نفسه أنه أجاب؛ ويتجنب - في الغالب - الأسئلة التي تسبب له إحراجا معرفيا.

ومن - من اللاحثين وراء الدينار والدرهم - يريدون أن يخسر كل هذا ..

ب - قسم آخر أداة في يد الأعداء يحركونها كلما أرادوا ويسخرون قلمه بطرق مختلفة - ربما لا يدرك هو نفسه أنه مستخدم وأنه آلة تماما كالمطرقة أو المنشار ..

وأنصح شباب الأمة المدافعين عن سلفها وعن تراثها وعن علمها وفقهها أن لا يتعجلوا على الصنفين لعل الله تعالى أن يهديهم سواء السبيل "لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم".

والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

لماذا هذا التجني أخانا الكريم؟

ولماذا هذا الإسفاف في القول؟

أليس في الأمة عقلاء؟ أم أنت العاقل الوحيد؟

أليس في الأمة علاماء؟ أم أنت العالم الوحيد؟

أليس في الأمة مخلصون؟ أم أنت المخلص الوحيد؟

عجيب أمرك يا إبراهيم!!!!!

كيف تحكم على الناس بهذه الطريقة الفجة التي لا تليق بطالب علم؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير