تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو إياد]ــــــــ[10 Nov 2009, 11:39 م]ـ

أبا فهر،

أحسن الله إليك: أما الإسناد فقد أفدتنا فيه، فجزاك الله خيراً، ولكن ماذا عن السؤال: أهناك أدلة أخرى وقفتم عليها في خبر الزاملتين؟

وإن وردت هذه القصة من عدة وجوه ضعيفة ضعفاً محتَملاً (كضعف هذا الخبر المذكور) فهل يدل هذا على أن خبر الزاملتين صحيح؟

-عندي- هذا هو السؤال المهم.

وتقبلوا -أنتم وكل من يقرأ كلامي هذا- فائق تحيتي وتقديري.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[10 Nov 2009, 11:45 م]ـ

بارك الله فيك ..

هل قرأتَ الإشكالات التي أوردها الشيخ مساعد على خبر الزاملتين؟

ـ[أبو إياد]ــــــــ[10 Nov 2009, 11:56 م]ـ

نعم، وجزيت خيراً.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 Nov 2009, 12:17 ص]ـ

أظن الروايات التي ساقها هي الوحيدة لهذا الخبر،والإشكالات التي أوردها الشيخ مع عدم ظهور صحة أسانيده = تقدح في ثبوته. والله أعلم.

ـ[أبو العز النجدي]ــــــــ[11 Nov 2009, 02:07 م]ـ

روى الخليلي في الإرشاد برقم ((151))

حدثنا محمد بن الحسن بن الفتح، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا جدي أحمد بن منيع، وزهير بن حرب، ويعقوب بن إبراهيم، في آخرين قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي، قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص، بمكة فقلت: حدثني ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم

((ولا تحدثني عن السفطين)) فقال لي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه» ولفظ بعضهم: «من هجر السيئات»

قال الخليل: قال علي بن المديني: أراد بالسفطين كتبا أصابها يوم اليرموك

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[11 Nov 2009, 02:20 م]ـ

أحسن الله إليك يا أبا فهر:

ولكن بجمع كلام أهل العلم في معمر وفي روايته عن البصريين وروايته عن أيوب بالذات منهم، يتحصل عندنا ما يأتي:

1 - بعض أهل العلم نص على أن في روايته عن البصريين أغلاط، ويمكن حملها على ثابت البناني، وغيره.

2 - كيف نجمع بين قول الإمام أحمد في حديث عبد الرزاق عن معمر، وبين ما نقلت عن حماد بواسطة علل ابن أبي حاتم؛ فالأول ينص على أن حديثه باليمن كان من كتبه ولا شبهة ترد على عدالة معمر، والثاني ينص على أنه حدث باليمن بأحاديث عن أيوب ليست مستقيمة.

3 - فالخلاصة أن هذا الحديث - وإن كان فيه مقال - إلا أنه لا يوصله إلى مرتبة الضعف، وهذه العلة المذكورة محتملة.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 Nov 2009, 04:52 م]ـ

يا مولانا الأمر لا يحتمل اختلاف وجهات النظر، وضعف رواية معمر عن البصريين وأيوب من المسلمات عند المشتغلين بدراسة الأسانيد؛ ولذا ذكرت هذه العلة أول ما ذكرتها من حفظي من غير مراجعة كتاب ..

علة ضعف معمر في البصريين ليست خاصة بثابت ولا غيره فهو دخل من غير كتب وأخذ ولم يكتب وحفظه حفظ كتاب (انتهت القضية)

والنصوص عن أهل العلم في ذلك واضحة ليس هناك نقل واحد يعارضها ..

ولا تعارض بين خبر أحمد وما ذكرناه فهو حدث من كتبه في اليمن لكن ما تحمله في البصرة لم يدونه في كتاب أصلاً؛ولذا كثر خطؤه، وضعفت روايته.

فليس محل النزاع أنه حدث في اليمن من كتبه فهذا مسلم،لكن هذه الكتب لم يكن فيها حديث البرة لأنه ببساطة دخل البصرة من غير كتب ..

فمعمر دخل البصرة من غير كتبه فما حدث به وما حُدث به لم يدونه فلما عاد لبلده اليمن حدث بأحاديث البصرة من حفظه وإن كان يحدث بغيرها من كتبه ..

فالنصوص عن أهل العلم في ذلك واضحة لا تحتمل ..

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[11 Nov 2009, 06:05 م]ـ

أخي الكريم: القصة لم تنته بعد، فنحن نريد أن نستفيد من علمك فلا تعجل علينا.

أولا: قولك إنك كتبت ما كتبت حول ضعف رواية معمر عن البصريين من حفظك هذا من فضل الله تعالى عليك، وكل طلاب العلم يكتبون احيانا من حفظهم وأحيانا يرجعون إلى بعض الكتب المتخصصة وليس في ذلك عيب.

ثانيا: قولك إن معمر من أهل اليمن وأنها بلده هذا إنما كان في آخر حياته وإلا فالذي وجدت في كتب تراجم الرجال في الشاملة - ولم أكتبه من حفظي - أنه بصري وسكن اليمن.

قال ابن حبان: (مشاهير علماء الأمصار - (1/ 192)

ومولده بالبصرة أدرك جنازة الحسن وطلب العلم في تلك السنة من الفقهاء المتقنين والحفاظ المتورعين .. )

وقال الكلاباذي: (رجال صحيح البخاري - (2/ 722)

معمر بن رَاشد وَهُوَ معمر بن أبي عَمْرو وَأبي عُرْوَة مولَى عبد السَّلَام أخي صَالح بن عبد القدوس مولَى عبد الرَّحْمَن أخي الْمُهلب بن أبي صفرَة لأمه الْحدانِي الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ سكن الْيمن)

ثالثا: وأما تضعيف روايته عن البصريين؛ فلم أجد من نص عليها غير اثنين:

أ - أبو حاتم ولفظه: ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط وهو صالح الحديث.

ب - ابن معين ولفظه: إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاوس فإنه حديثه عنهما مستقيم فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا.

ومرة يقول هو ضعيف في ثابت فقط.

وهذا الكلام كما ترى لا يضعف روايته لسببين:

أ - أن ثناء الأئمة المطلق عليه دون تقييد بروايتة له عن البصريين أو غيرهم كثيرة معروفة في الكتب.

ب - أن معمر رحمه الله تعالى مروي له في الصحيحين عن البصريين؛ بل عن أيوب نفسه كما هو معروف.

فالقصة عندي لم تنته؛ بل أريد أن أستفيد زيادة على هذا والعلم لا بد له من سعة البال وسعة الصدر وتحمل صغار طلبة العلم أمثالي.

أثابك الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير